رئيس مجلس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى الأردن
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
الرياض : البلاد
يبدأ رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ اليوم، زيارة رسمية إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة على رأسٍ وفدٍ من المجلس، وذلك تلبيةً لدعوةٍ رسميةٍ تلقاها من معالي رئيس مجلس النواب بالمملكة الأردنية الهاشمية أحمد بن محمد الصفدي.
ونوه معالي رئيس مجلس الشورى، بما تتميز به العلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة, واصفاً هذه العلاقات بالمتأصلة والوطيدة والتي تتسم بعُمقٍ إستراتيجي وتاريخي مُتميز، مُشيراً إلى ما تشهده العلاقات من تطور وتقدمٍ فاعلٍ في مختلف المجالات في ظل دعمٍ متواصل ورعايةٍ من قيادتي البلدين.
وأشار معاليه إلى أهمية الزيارات بين المجالس وما تحققه من حضورٍ فاعل مع مختلف المجالس البرلمانية في العديد من الدول الشقيقة والصديقة، سائلاً المولى – عزَّوجلَّ- أن تتكلل هذه الجهود والزيارات في دفع العلاقات الثنائية إلى أعلى مستوياتها؛ بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وسيعقد معالي رئيس مجلس الشورى خلال الزيارة جلسة مباحثات رسمية مع معالي رئيس مجلس النواب الأردني؛ وجلسة مباحثات رسمية مع معالي رئيس مجلس الأعيان وذلك لبحث العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وبخاصة العلاقات البرلمانية، إلى جانب بحث عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، كما سيلتقي معاليه خلال الزيارة بعددٍ من كبار المسؤولين في المملكة الأردنية الهاشمية.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لمعالي رئيس مجلس الشورى خلال الزيارة أعضاء المجلس معالي الأستاذ عبدالمحسن بن محمد المنيف, ومبارك بن خلف الدوسري, والدكتور ناصح بن ناصح البقمي, واللواء مساعد بن سالم الخالدي, وعدداً من المسؤولين في المجلس.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: رئيس الشورى الأردنیة الهاشمیة رئیس مجلس الشورى معالی رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
الهلع من قرارات ترامب يدفع الجزائر لتوقيع عقد مع لوبي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك(وثائق رسمية)
زنقة 20. الرباط
في خطوة مثيرة للجدل، كشفت وثائق رسمية صادرة عن وزارة العدل الأمريكية عن توقيع النظام الجزائري عقدًا مع شركة الضغط السياسي الأمريكية BGR Group، التي تُعرف بعلاقاتها الوثيقة مع إسرائيل ومن بين مستشاريها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك.
ويهدف هذا التعاقد، وفق مصادر مطلعة، إلى تحسين صورة النظام الجزائري لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لكسب نفوذ سياسي ودبلوماسي.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت تواجه فيه الجزائر اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان، والتضييق على الحريات، وقمع الأصوات المعارضة، وهو ما جعلها محط انتقادات من قبل منظمات حقوقية دولية، كما دفع دولا كبرى مثل الولايات المتحدة إلى التعامل معها بتناقض، بين انتقاد سياساتها القمعية ومحاولات استمالتها سياسيًا عبر شركات الضغط.
إلى ذلك تؤكد هذه الوثائق، أن الأمر ليس مجرد تكهنات إعلامية، بل حقيقة موثقة رسميًا، ما يثير الكثير من التساؤلات حول ازدواجية الخطاب الجزائري، خصوصا في ظل تبني النظام مواقف مناهضة علنيا للتطبيع، بينما يعقد صفقات سرية مع جماعات ضغط داعمة لإسرائيل.
العيداني يرد قرار مجلس البصرة ويؤكد مباشرته برئاسة الاستثمار