مطار مرسي علم يستقبل ١٣٠ رحلة طيران تقل 26 الف سائح
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يستقبل مطار مرسي علم ١٣٠ رحلة طيران سياحية قادمة من مطارات 11 دول اوروبية على مدار الأسبوع المقبل وذلك حسب جدول تشغيل الرحلات المعلن بالمطارات وسط إجراءات وقائية واحترازية وأمنية وإنهاء إجراءات الوصول بصالات الوصول.
ويتم تطبيق الإجراءات الاحترازية والأمنية للسياح الوافد وتسهيل إجراءات الوصول للوافدين بدءًا من وصولهم إلى المطار وحتى نقلهم إلى الفنادق للاستمتاع، بإجازاتهم على شواطىء مرسى علم
.
وكشف عاطف عثمان الخبير السياحي بالبحر الأحمر بأنه من جدول تشغيل الرحلات المعلن بمطار مرسي علم الدولي تبين وصول 130 رحلة طيران سياحية قادمة من مطارات 11 دول اوروبية تقل الاف حوالي 26 الف سائح من جنسيات أوربية مختلفة على مدار الأسبوع المقبل من ألمانيا وايطاليا وهولندا وسويسرا والتشيك وبولندا وبلجيكا ولوكسمبرج والمجر والنمسا و سلوفاكيا
ولفت عثمان بأن شواطيء مرسي علم تستقطب آلاف السياح عبر عشرات رحلات الطيران يوميا حيث أصبحت وجهة سياحية مفضلة لدى السياح الأجانب من مختلف أنحاء العالم حيث تمتلك مرسي علم افضل شواطيء العالم طبقآ لموقع تريب أدفايزر العالمى
و تقع مدينة مرسى علم جنوب محافظة البحر الأحمر البحر الأحمر وترتفع 60 مترًا فوق مستوى سطح البحر وتُعد من أشهر مدن السياحة الشاطئية فى مصر وتتميز المدينة بشواطئها الخلابة التى تجذب العديد من السياح من جنسيات مختلفة حول العالم لممارسة سياحة السفارى وسياحة الغوص في أجمل مواقع الغوص.
وتتميز بكونها موطنًا لأشهر وأجمل المحميات الطبيعية منها محمية وادى الجمال وهى من أكبر محميات المدينة وأجمل الأماكن في مرسى علم العامرة بمناظر الطبيعة الخلابة حيث النباتات والمخلوقات البرية والبحرية النادرة التي تنتشر على مساحة 7 آلاف في واحدة من أكبر محميات المدينة.
الاستمتاع بمُشاهدة مئات من الحيوانات البرية
ويُشكل البر من وادي الجمال مساحة 50 كم ويوجد بها جبل حماطة حيث الاستمتاع بمُشاهدة مئات من الحيوانات البرية كالغزلان والنسور والصقور وتتكون مدينة مرسى علم من ثلاث قرى رئيسية هى:-
قرية برنيس وتشتهر بكونها موطنًا للسياحة العلاجية في المدينة.
قرية أبو الحسن الشاذلي وتشتهر بمعالمها الدينية حيث يوجد بها مسجد أبو الحسن الشاذلى الذى يرتاده آلاف من المواطنين من جميع المحافظات المصرية ومن خارج مصر أيضًا للاحتفال بمولده الذي يبدأ يوم 1 من شهر ذى الحجة ويستمر حتى يوم وقفة عرفات 9 من ذى الحجة قرية أبو غصون وتشتهر بموقع غوص السفينة الغارقة حيث تتجمع مئات من الأسماك النادرة
مرسى علم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية مطار مرسي علم رحلات دولية
إقرأ أيضاً:
استئناف العمل بمطار دمشق.. مطار حلب يستقبل أول رحلة بعد سقوط الأسد
أقلعت أول طائرة منذ سقوط بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر، الأربعاء من مطار دمشق متجهة إلى مدينة حلب في شمال سوريا من حيث انطلق هجوم فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام التي تتولى السلطة حاليا في البلاد.
وكان في الطائرة وهي من طراز "إيرباص" تابعة لخطوط "السورية للطيران" الوطنية، 43 شخصا من بينهم صحفيون.
وقبل ساعات قليلة من سقوط العاصمة، استقل بشار الأسد طائرة من مطار دمشق إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في غرب سوريا. وهجر الجيش السوري وقوات الأمن التي كانت تابعة لحكم الأسد، مطار دمشق مع سيطرة الفصائل المعارضة على المدينة.
ولم تقلع أي طائرة من هذا المطار منذ ذلك الحين.
والاثنين، رسم موظفو المطار على طائرات تابعة لشركة "أجنحة الشام" الخاصة، علم استقلال سوريا عام 1946 الذي كان رمز الحراك الشعبي في العام 2011 ضد بشار الأسد والذي تبنته السلطات الجديدة.
كذلك، حل هذا العلم مكان العلم الذي كان سائدا في حقبة الأسد في قاعات المطار.
بيانات تطبيق فلايت رادار أظهرت أن الطائرة المتجهة من دمشق إلى حلب كانت الأكثر مشاهدة خلال رحلتها حيث تابعها 7 آلاف شخص
وأظهرت بيانات تطبيق "فلايت رادار"، أن الطائرة المتجهة من دمشق إلى حلب كانت الأكثر مشاهدة خلال رحلتها، حيث تابعها 7 آلاف شخص.
بعد إقلاعها من مطار #دمشق الدولي.. وصول أول رحلة جوية إلى مطار #حلب بعد سقوط نظام الأسد #فيديو pic.twitter.com/DBv9oyTOWh
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) December 18, 2024ووفق قناة الجزيرة نقلا عن قائد الطائرة فإن مطار دمشق بات بجاهزية كاملة للرحلات الداخلية.
وأضافت القناة أن المطار سيقتصر على الرحلات الداخلية لمعرفة الطيارين بجغرافية المسارات الجوية داخل سوريا، والتحليق دون الأجهزة الملاحية، في انتظار استكمال إصلاح هذه الأجهزة واستئناف الرحلات الخارجية.
وكانت وزارة النقل في حكومة تصريف الأعمال قالت إن السلطات تعمل على تجهيز المطارات المدنية لاستقبال وإقلاع الطائرات، وإن العمل جار لتجهيز مطاري حلب ودمشق.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.