أعلن المجلس المؤقّت للقضاء العدلي، اليوم الجمعة 8 سبتمبر 2023، عن فتح باب الترشّح لسدّ شغور في خطّة عضو من القضاء العدلي، بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات (قاضي عدلي له أقدمية عمل فعلي بعشر سنوات على الأقلّ).

ودعا المجلس القضاة الذين تتوفّر فيهم شروط الترشّح لعضوية الهيئة إلى إيداع ترشّحاتهم مباشرة الى كتابة المجلس أو عن طريق الفاكس 70.

201.228 وذلك بداية من الجمعة 8 سبتمبر إلى غاية يوم 11 من الشهر نفسه، على الساعة الرابعة مساء.

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

تشاد.. الانتخابات التشريعية فرصة لإنهاء المرحلة الانتقالية

أحمد شعبان (القاهرة)

أخبار ذات صلة فرنسا تعلن مغادرة قواتها في تشاد رئيس تشاد يعلّق على إلغاء الاتفاق العسكري مع فرنسا

اعتبر محللون سياسيون في تشاد أن إجراء الانتخابات التشريعية في 29 ديسمبر الحالي، ستسمح بطي صفحة المرحلة الانتقالية بشكل نهائي، وعودة الاستقرار في ظل الانقسامات السياسية الحادة والصراعات المسلحة للحركات المتمردة في دول الجوار، خاصة في نيجيريا وأفريقيا الوسطى.
وقال المحلل السياسي التشادي، الدكتور إسماعيل محمد طاهر، إن الانتخابات التشريعية والبلدية في تشاد، تم تأجيلها منذ 13 عاماً بعد أن دخلت البلاد في أزمات بسبب الجماعات المسلحة والعمليات التي قام بها التنظيم الإرهابي «بوكو حرام» التابع لتنظيم القاعدة. 
وأشار طاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن محمد إدريس ديبي عندما كان رئيساً للفترة الانتقالية أصدر مرسوماً بتعيين بعض الأعضاء في المجلس الوطني الانتقالي والذي يؤدي دور البرلمان التشادي، وهمشت الانتخابات خلال هذه الفترة، وأطلق ديبي أيضاً الحوار الوطني الشامل، وتم الحديث عن تغيير لشكل الدولة والدستور، وبالتالي تأجلت الانتخابات التشريعية.
ولفت المحلل السياسي التشادي، إلى أن الضائقة المالية التي تعرضت لها تشاد في الفترات الماضية، ونقص التمويل وإجراءات التقشف وتخفيض أجور الموظفين في 2016، كانت ضمن أسباب تأجيل الانتخابات التشريعية.
يذكر، أن آخر انتخابات لمجلس الأمة في تشاد جرت عام 2011 وكان مقرراً تجديد المجلس في 2015 قبل أن يتم تمديده بموجب قانون دستوري، ثم تم إرجاء الموعد لاحقاً بسبب التهديد الإرهابي، والصعوبات المالية، وجائحة «كورونا»، وأخيراً بسبب المرحلة الانتقالية.
ومن جهته، أوضح رئيس حزب حركة الخلاص الوطني في تشاد، المستشار عمر المهدي بشارة، أن بلاده تجاوزت مرحلة انتقالية أولى بعد مقتل الرئيس الراحل إدريس ديبي ورافقتها سياسات جيدة انتهجها محمد إدريس ديبي، وأهمها استحداث وزارة المصالحة الوطنية لأول مرة في تاريخ تشاد، كونت لجاناً مهمتها التواصل مع الحركات المسلحة والأحزاب المعارضة والشخصيات الاعتبارية.
وذكر بشارة في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه تم تأسيس لجان وطنية وشرعية التقت بجميع مكونات المجتمع، من أحزاب ومنظمات المجتمع المدني، وتواصلت مع الحركات في الخارج، بما فيها حركة الخلاص الوطني، ونتج عنها الحوار التمهيدي في الدوحة الذي تحول إلى اتفاقية سلام بين المجلس العسكري والحركات السياسية، وقع عليها 42 حركة وشخصية مرجعية، ثم انعقد الحوار الوطني السيادي.
وقال رئيس حزب حركة الخلاص الوطني إنه رغم التقلبات الداخلية والإقليمية والتحديات الأمنية التي تحيط بتشاد، نتفاءل للعبور إلى بر الأمان، ويتبقى فقط خطوة اجراء الانتخابات التشريعية، حيث إن الشعب يتوق للسلام ويسعى له.
وأوضح أن الشعب التشادي نجح في حل مشاكله وتقرير المصير، من دون صراع لعدم إدخال البلاد في دوامة الحرب، ووصف هذا النجاح بالانتصار الكبير حيث تم وضع أسس جديدة، ونحاول في ظل الجمهورية الخامسة الوليدة أن نخرج من النفق المظلم الذي دخلت فيه البلاد طيلة الخمسين سنة الماضية.

مقالات مشابهة

  • انتخابات مُبكرة قبل الرئاسة
  • الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا حول تدخل "تيك توك" في الانتخابات الرومانية
  • تجدد: قرار المجلس الدستوري منع التشريع على قياس أشخاص ووضع حدا للتدخل السياسي في شؤون القضاء
  • 2815 تظلما من أحكام القضاء وصل إلى المجلس الأعلى للسلطة القضائية في 2023
  • المجلس الدستوري يوقف التمديد للحجار وابراهيم و5 من القضاء الأعلى
  • القضاء يصدر حكمه بشأن إدانة ترامب في قضية الممثلة الإباحية
  • تشاد.. الانتخابات التشريعية فرصة لإنهاء المرحلة الانتقالية
  • القضاء يستعرض أهم الإصلاحات التي قامت بها المحكمة العليا
  • مجلس القضاء يستعرض إنجاز المحكمة العليا خلال الثلاثة الأشهر الماضية
  • عاجل: قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى