بشكل تدريجي.. نصائح لتأهيل الأطفال للعودة للمدارس بعد الإجازة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يعود معظم الأطفال و الطلاب في مصر إلى المدرسة خلال هذا الشهر، وقد يواجه الأطفال مزيجًا من المشاعر عندما يتعلق الأمر بالذهاب إلى المدرسة.
يمكن أن تتراوح فترة الراحة بعد العطلة من الشعور بالإثارة والشغف إلى القلق أو الخوف، يعد الشعور بالقلق العام بشأن العودة إلى المدرسة أمرًا شائعًا.
من بين أكبر مخاوف الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة الشعور بالإهمال أو التعرض للمضايقة أو توديع مقدم الرعاية عند النزول، تتعلق مخاوف الأطفال في سن المدرسة بالامتحانات (27%)، وعدم الرغبة في العودة إلى المدرسة (13%)، والمشاكل مع المعلمين (14%)، يشعر البعض بالوحدة والعزلة.
الاهتمامات الرئيسية للمراهقين هي التعامل مع التوتر (44.7٪)، ومشاكل المدرسة أو الدراسة (34.3٪)، والصحة العقلية (33.2٪).
يعد عدم التفكير في المدرسة حتى يحين وقت العودة إحدى طرق الاستمتاع بالأسبوع الأخير من العطلة، لكن بالنسبة للبعض، قد يجعل هذا العودة إلى المدرسة أكثر صعوبة.
يمكن أن يساعد دعم أولياء الأمور والأطفال والشباب الذين يواجهون تحديات العودة إلى المدرسة في تقليل التجارب المدرسية السلبية باستخدام الخطوات التالية…
-قم تدريجيًا بإدخال روتين وقت النوم المبكر
ربما استمتع الأطفال بوقت نوم لاحق خلال فترة الإجازة، من خلال تقديم موعد مبكر للنوم تدريجيًا، سيكون الانتقال بين العطلات والعودة إلى المدرسة أسهل، شجع أطفالك على الذهاب إلى الفراش مبكرًا قبل أيام قليلة من عودتهم إلى المدرسة، سيساعدهم ذلك على التعود على الصباح الباكر في أيام الدراسة، ذكرهم بروتين وقت النوم المعتاد، مثل تجهيز ملابسهم لليوم التالي، أو عدم استخدام الشاشات قبل ساعة على الأقل من النوم، افعل ذلك تدريجيًا خلال الأسبوع الأول من العودة.
-تحدث مع طفلك
يجد الأطفال أنه من الأسهل التكيف مع الروتين الجديد إذا كانوا يعرفون ما يمكن توقعه، اشرح لطفلك أنه بعد انتهاء الإجازة واستمتعت ببعض التجارب الجميلة معًا، فقد حان الوقت للعودة إلى المدرسة وممارسة الأنشطة اليومية الأخرى، ذكّرهم بالروتين اليومي، مثل الذهاب إلى المدرسة والنوادي بعد المدرسة، والواجبات المنزلية وكل شيء آخر يحدث خلال الفصل الدراسي، تحدث عن مشاعرك الخاصة بشأن العودة إلى روتين الفصل الدراسي، لجعل العودة إلى المدرسة تجربة إيجابية، اطرح على طفلك الأسئلة التالية: "ماذا/من تفتقده أكثر خلال العطلات؟"، "من أنت متحمس لرؤيته مرة أخرى في المدرسة؟"، ما هو أكثر ما تتطلع إليه؟ ماذا تفعل عندما تعود إلى المدرسة؟، "هل ستشارك تجارب إجازتك مع معلمك وأصدقائك؟"
- دع طفلك يشارك مشاعره دون إصدار أحكام
اسأل طفلك عن شعوره تجاه العودة إلى المدرسة، استمع إلى ما يقولونه بطريقة غير قضائية وتجنب النقد، أظهر لهم التعاطف واستخدم التأكيدات الإيجابية مثل "أعلم أنه من الصعب العودة إلى المدرسة بعد العطلة"، أو "نحن هنا من أجلك إذا وجدت صعوبة" أو "لا بأس أن تشعر بهذه الطريقة، وسوف تتغلب على هذه المحنة". '.
المصدر: sensationaltutors
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدرسة العطلة العودة إلى المدرسة الذهاب إلى المدرسة العودة إلى المدرسة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.. إلغاء مسيرة العودة السنوية بالداخل الفلسطيني المحتل (شاهد)
للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، أُلغيت "مسيرة العودة" السنوية التي دأبت جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين على تنظيمها بمشاركة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الداخل المحتل.
وجاء الإلغاء هذا العام نتيجة "حملة تحريض عنصرية" و"شروط تعجيزية" فرضتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب بيان صادر عن الجمعية المنظمة.
وتُعد جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين، وهي مؤسسة أهلية غير ربحية مسجلة رسميًا في الداخل المحتل٬ الجهة المسؤولة عن تنظيم المسيرة منذ انطلاقها عام 1997 بالتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وهي الهيئة التمثيلية العليا لفلسطينيي الداخل.
وتختار الجمعية في كل عام إحدى القرى الفلسطينية المهجَّرة منذ نكبة عام 1948، لتنظيم مسيرة إليها مصحوبة بفعاليات ثقافية وتوعوية تهدف إلى ترسيخ الذاكرة الجماعية ونقلها إلى الأجيال الجديدة.
وقد شكل قرار الإلغاء هذا العام صدمة للأوساط الفلسطينية في الداخل، خصوصًا أنه يتزامن مع احتفالات الاحتلال الإسرائيلي بذكرى إعلان قيامه، ما يضفي طابعًا رمزيًا إضافيًا على هذه المسيرة التي تحولت عبر 28 عامًا إلى مناسبة وطنية بارزة للعرب الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة.
وفي بيانها، أوضحت الجمعية أن مساعيها للحصول على التصاريح الرسمية اصطدمت بعراقيل "ممنهجة" وشروط وصفتها بأنها "غير مسبوقة"، شملت منع رفع العلم الفلسطيني خلال المسيرة، وتحديد عدد المشاركين بعدد محدود لا يتجاوز المئات، فضلًا عن تهديد الشرطة بالتدخل لفرض هذه القيود بالقوة خلال الفعالية ومهرجانها الختامي.
وأضاف البيان أن هذه الممارسات أكدت وجود "مخطط مبيّت لاستهداف سلامة المشاركين"، ما دفع الجمعية إلى اتخاذ قرار بإلغاء المسيرة حفاظًا على أرواحهم، مع الإعلان عن تنظيم فعاليات بديلة، تشمل زيارات ميدانية إلى القرى المهجَّرة يوم الخميس المقبل.