السومرية نيوز – دوليات

تُجري الولايات المتحدة والسعودية والهند ودول أخرى مباحثات بشأن اتفاق محتمل للبنية التحتية يمكن أن يعيد رسم حركة التجارة بين الخليج ومنطقة جنوب آسيا، حيث يربط دولاً بالشرق الأوسط عبر السكك الحديدية ثم يربطها بالهند عن طريق الموانئ، وفق ما نقلت رويترز عن مسؤولين أمريكيين.
كان موقع "Axios" الأمريكي أول من أشار إلى عقد هذه المحادثات، ولفت إلى أن قادة أمريكا والسعودية والهند والإمارات يأملون في الإعلان عنه غداً السبت 9 سبتمبر/أيلول 2023، مع انطلاق قمة العشرين في الهند.



وأشار المسؤولون المطلعون على سير المحادثات، التي شملت أيضاً الإمارات ودولاً من أوروبا، إلى أنها قد تسفر أو لا تسفر عن نتيجة ملموسة قبل الإعلان عنها على هامش الاجتماع المرتقب لقادة مجموعة العشرين.

وأوضح أحد المسؤولين أن المحادثات مستمرة منذ أشهر، لكنها لم تحقق تقدماً ملموساً.

وتوجَّه الرئيس الأمريكي جو بايدن لحضور قمة مجموعة العشرين في نيودلهي بالهند، حيث من المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وربما يجري محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

نحو اتفاق دبلوماسي "أوسع"
تأتي خطط الاتفاق الواسع متعدد الجنسيات للموانئ والسكك الحديدية في وقت بالغ الأهمية، إذ يروج بايدن لواشنطن كشريك بديل ومستثمر في البلدان النامية في مواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينية العالمية للبنية التحتية.

كما تأتي في وقت تسعى فيه إدارة بايدن للتوصل لاتفاق دبلوماسي أوسع في الشرق الأوسط تعترف فيه السعودية بإسرائيل.

وإلى جانب النتائج الدبلوماسية، يقول المسؤولون إنهم يأملون في أن يؤدي مثل هذا الاتفاق بشأن البنية التحتية إلى تقليل فترات الشحن والتكاليف واستهلاك الديزل، كما ستشارك السعودية أيضاً في منتدى للاستثمار.

وقال اتحاد الغرف التجارية والصناعية الهندي، وهو الجهة المنظمة للمنتدى، إن وزير التجارة الهندي بيوش جويال ووزير الاستثمار السعودي خالد الفالح سيكونان من بين الحضور.

وتُجري السعودية أيضاً محادثات مع إيطاليا بشأن استثمار سعودي محتمل في صندوق روما الاستراتيجي الجديد مع تركيز المملكة على مجالات الطاقة والاستدامة وسلاسل الإمداد والرياضة لتوسيع وجودها في إيطاليا.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

العاهل الأردني يجري مباحثات مع ترامب بشأن غزة  

 

 

عمان - يعقد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اجتماعا الثلاثاء 11فبراير2025، يتوقع أن يسوده التوتر مع دونالد ترامب في البيت الأبيض فيما يعارض مع الدول العربية الأخرى، خطة الرئيس الأميركي بشأن غزة التي تثير جدلا.

وتأتي هذه المحادثات غداة تصريح ترامب بأنه "قد يقطع" المساعدات الأميركية البالغة مليارات الدولارات والمقدمة للأردن ومصر في حال رفضهما استقبال فلسطينيين ينوي ترحيلهم من قطاع غزة.

كذلك يجري اللقاء على وقع تزايد هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مع توعد ترامب حركة حماس الفلسطينية ب"الجحيم" ما لم تفرج بحلول السبت عن "جميع الرهائن" الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة.

ويلتقي الملك عبدالله الثاني ونجله ولي العهد الأمير حسين ترامب في المكتب البيضوي قبل تناول طعام الغداء على ما أفاد البيت الأبيض. وسيكون الاجتماعان مغلقين.

والتقى الملك وولي العهد مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز الثلاثاء على ما افاد الديوان الملكي الأردني عبر منصة اكس.

والملك عبدالله حليف كبير للولايات المتحدة لكنه رفض الأسبوع  الماضي "أي محاولات" للسيطرة على الأراضي الفلسطينية وتهجير أهلها بعدما صدم ترامب العالم باقتراحه بشأن غزة.

وأجرى كذلك محاثات بهذا الشأن مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس.

وعرض ترامب مقترحه الأسبوع الماضي خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي كان أول مسؤول أجنبي يزور البيت الأبيض منذ تنصيب الرئيس الأميركي.

وقال ترامب إن الولايات المتحدة تريد "السيطرة" على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل الفلسطينيين إلى مكان آخر من دون خطة لإعادتهم.

وحث الرئيس الأميركي مصر والأردن خصوصا على استقبال أكثر من مليوني فلسطيني من غزة بموجب هذه الخطة مشيرا في الوقت ذاته إلى أن دولا أخرى في المنطقة يمكنها استضافة بعضهم.

- المساعدات سلاح ضغط -

ورفع ترامب من وتيرة الضغط عشية اللقاء مع الملك عبدالله مهددا بإمكان وقف المساعدة الأميركية للبلدين في حال استمرارهما في معارضة الخطة.

وقال ترامب أمام صحافيين الاثنين ردا على سؤال حول احتمال أن يعلق المساعادت للدولتين اذا لم تستقبلا فلسطينيين: "ربما. في حال عدم موافقتهما قد أوقفها".

وأكد ترامب في مقابلة مع محطة فوكس نيوز الاثنين أن الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة إلى غزة بعد مغادرتها.

وأثارت خطته استنكارا واسعا فيما نددت الدول العربية بها مشددة على حل الدولتين.

وحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي يتوقع أن يزور البيت الأبيض في وقت لاحق خلال الأسبوع الراهن، الثلاثاء على إعادة بناء قطاع غزة "من دون تهجير سكانه الفلسطينيين".

والتقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي نظيره الأميركي ماركو روبيو في واشنطن الاثنين. وأصدرت وزارة الخارجية المصرية في وقت لاحق بيانا جددت فيه "موقفها الرافض للمساس بحقوق (الفلسطينيين)، بما فيها حق تقرير المصير، والبقاء على الأرض والاستقلال".

ويفيد محللون أن القضية تكتسي أهمية "وجودية" بالنسبة الى الأردن خصوصا.

ويتحدّر نصف سكان الأردن البالغ عددهم نحو 11 مليونا، من أصول فلسطينية. إذ لجأ الى الأردن عبر التاريخ ومنذ قيام دولة إسرائيل كثير من الفلسطينيين. ووفقا للأمم المتحدة، هناك 2,2 مليون لاجئ فلسطيني مسجّلين في الأردن.

وكانت مدن الضفة الغربية والقدس الشرقية تحت الإدارة الأردنية قبل أن تحتلها إسرائيل في العام 1967، ثم تضمّها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • العاهل الأردني: سنستمر في العمل مع شركائنا لتحقيق السلام الشامل بالمنطقة
  • تستضيف إنجازاً عربياً «غير مسبوق».. السعودية «الأكثر أماناً» بدول «مجموعة العشرين»
  • العاهل الأردني يجري مباحثات مع ترامب بشأن غزة  
  • الخارجية: تحركات لعقد اجتماع طارئ لـ"التعاون الإسلامي" بشأن فلسطين
  • الخارجية: تحركات لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن فلسطين
  • مصادر لـ«العربية»: القاهرة وضعت خطط طوارئ للتعامل مع أي ضغوط أمريكية بشأن ملف التهجير
  • مباحثات مصرية أمريكية معمقة في واشنطن بعد حديث ترامب عن تهجير الفلسطينيين
  • بدول العشرين.. السعودية الأكثر أمانا لمن يسيرون بمفردهم ليلا
  • نائب وزير الخارجية الروسي: الغرب يواصل إغراق نظام كييف بالأسلحة رغم المحادثات المحتملة
  • سيطرة سعودية على تشكيلة الجولة “7” في نخبة آسيا