انتبه .. أعراض تكشف سرطان القولون سريعا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يعد سرطان القولون من الأمراض الخبيثة التي تصيب الجسم وتتسبب في تدميره لذا من المهم اكتشافه في المراحل الأولى.
موجود في كل بيت.. علاج مذهل يخلصك من الدوالي يسبب كوارث.. هؤلاء الأشخاص ممنوعون من تناول البقدونس
ووفقا لما جاء في موقع كلافيند كلينك فمن الممكن أن تصاب بسرطان القولون دون أن تظهر عليك أعراض.
إذا كانت لديك أعراض، فقد لا تكون متأكدًا مما إذا كانت التغيرات في جسمك علامات على الإصابة بسرطان القولون.
وذلك لأن بعض أعراض سرطان القولون تشبه أعراض الحالات الأقل خطورة، وتشمل الأعراض الشائعة لسرطان القولون ما يلي:
دم على البراز أو داخله (البراز) : تحدث إلى مقدم الرعاية الصحية إذا لاحظت وجود دم في المرحاض بعد التبرز أو بعد المسح، أو إذا كان برازك يبدو داكنًا أو أحمر فاتحًا.
من المهم أن تتذكر أن ظهور الدم في البراز لا يعني إصابتك بسرطان القولون.
أشياء أخرى بداية من البواسير إلى التمزقات الشرجية إلى تناول البنجر وقد تغير مظهر برازك وولكن من الأفضل دائمًا مراجعة مقدم الرعاية الصحية في أي وقت تلاحظ فيه وجود دم في البراز أو عليه.
التغيرات المستمرة في عادات الأمعاء (كيفية التبرز): تحدث إلى مقدم الرعاية الصحية إذا كنت تعاني من الإمساك المستمر أو الإسهال، أو إذا كنت تشعر كما لو كنت لا تزال بحاجة إلى التبرز بعد الذهاب إلى الحمام.
ألم البطن : تحدث إلى مقدم الرعاية الصحية إذا كنت تعاني من ألم في البطن بدون سبب معروف، ولا يختفي أو يؤلمك كثيرًا.
قد تسبب أشياء كثيرة ألمًا في البطن، ولكن من الأفضل دائمًا مراجعة مقدم الرعاية الصحية إذا كنت تعاني من ألم غير عادي أو متكرر في البطن.
انتفاخ المعدة : مثل آلام البطن، هناك العديد من الأشياء التي قد تجعلك تشعر بالانتفاخ وتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية إذا استمر انتفاخ بطنك لأكثر من أسبوع، أو أصبح أسوأ، أو كان لديك أعراض أخرى مثل القيء أو وجود دم في البراز أو عليه.
فقدان الوزن غير المبرر : هو انخفاض ملحوظ في وزن الجسم عندما لا تحاول إنقاص الوزن.
القيء : تحدث إلى مقدم الرعاية الصحية إذا كنت تتقيأ بشكل دوري دون سبب معروف أو إذا كنت تتقيأ كثيرًا خلال 24 ساعة.
التعب والشعور بضيق في التنفس: هذه من أعراض فقر الدم وفقر الدم قد يكون علامة على سرطان القولون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القولون اعراض سرطان القولون الإصابة بسرطان القولون الأول انتفاخ المعدة سرطان القولون فقدان الوزن سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
قدمت شركة MSD مصر نتائج دراسة طرابلس في المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والمناعة (BGICC 2025)، الذي استضافته القاهرة. تعد دراسة طرابلس الأولى من نوعها في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتناول عبء المرض والعلاجات الحالية المستخدمة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، وهو نوع شديد العدوانية من سرطان الثدي. وتدعم هذه الدراسة الجهود المستمرة لتحسين رعاية مرضى السرطان في المنطقة العربية.
طرق الوقاية من سرطان الثدي| أبرزها الرضاعة الطبيعية بعد معاناة مع سرطان الثدي.. رحيل نجمة البوب الأيرلندية ليندا نولانتم عرض النتائج خلال مؤتمر صحفي ضم نخبة من خبراء الأورام، حيث سلطت الضوء على أهمية وتأثير الكشف والتشخيص في المراحل المبكرة واستراتيجيات العلاج الفعّالة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على النهج العلاجي المساعد لتحسين النتائج.
أكد الدكتور حازم عبد السميع، المدير العام لمجموعة MSD مصر، على أهمية الكشف المبكر ودور الجهود التعاونية في مواجهة التحديات الحالية لرعاية مرضى السرطان. وقال: “الوقت عامل حاسم في تشخيص السرطان، حيث يتيح البدء المبكر في العلاج قبل انتشار المرض. نعلم أن المرضى الذين يتم تشخيصهم في مراحل مبكرة لديهم فرص أفضل بشكل كبير، مما يؤكد أهمية الفحوصات الدورية والتشخيص السريع. زيادة الوعي العام والسريري حول أهمية الفحوصات المنتظمة والمبكرة يمكن أن يحسن معدلات الكشف، وهو أمر حيوي لتحسين فرص البقاء على قيد الحياة”. وأضاف: “نحن في MSD ملتزمون بدعم مرضى السرطان وتعزيز خيارات العلاج في المنطقة بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية في المجتمع الصحي”.
أضاف الأستاذ الدكتور حمدي عبد العظيم، أستاذ الأورام بجامعة القاهرة ورئيس مركز القاهرة للأورام: “يتطلب المرض المتقدم الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية، ويمكن أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه استراتيجيات الرعاية الصحية المستقبلية لتحسين نتائج مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، خاصة في المناطق الأقل حظًا. تسلط النتائج السلبية للمراحل المتقدمة من سرطان الثدي الثلاثي السلبي الضوء على الحاجة إلى استراتيجيات علاجية مبتكرة وزيادة الوصول إلى العلاجات الفعّالة. إن ضمان توفر العلاج الكيميائي المساعد والجراحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيكون أمرًا بالغ الأهمية”.
شارك في المؤتمر الصحفي نخبة من خبراء الأورام، من بينهم: الدكتور هشام الغزالي، رئيس مؤتمر BGICC وأستاذ الأورام ومدير مركز الأبحاث بجامعة عين شمس؛ الدكتورة هبة الزواهري، أستاذ الأورام بالمعهد القومي للأورام؛ الدكتور علاء قنديل، أستاذ الأورام الإكلينيكية بجامعة الإسكندرية؛ الدكتور مروان غصن، مدير مركز السرطان ورئيس قسم أمراض الدم بمستشفى كليمنصو الطبي في دبي. وأدار الجلسة الدكتور لؤي قاسم، أستاذ مساعد الأورام والعلاج الإشعاعي بجامعة القاهرة.
دراسة طرابلس متعددة الدول
تُعد دراسة طرابلس دراسة واقعية متعددة الدول شملت عدد كبير من المرضي الجدد تم تشخيصهم في تسع دول عربية (مصر، السعودية، عُمان، قطر، الكويت، الأردن، المغرب، لبنان، العراق). تقدم الدراسة رؤى مهمة حول العلاج ونتائج البقاء على قيد الحياة للمرضى المصابين بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، مما يؤكد أهمية التشخيص المبكر. ومن المتوقع أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه ممارسات الأورام واستراتيجيات رعاية مرضى السرطان في المستقبل.
أهم النتائج والرؤى من دراسة طرابلس
أكدت الدراسة على أهمية الكشف المبكر والتدخل في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، كما قدمت أدلة علمية حول استراتيجيات العلاج المثلى. وتم تسليط الضوء على التدخلات في المراحل المبكرة، والأنظمة العلاجية الفعالة، والأساليب العلاجية المخصصة كعوامل رئيسية لتحسين نتائج المرضى، لا سيما في الحالات عالية الخطورة.
تدعو الدراسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتنفيذ استراتيجيات تعتمد على الإمكانات التحويلية للتشخيص المبكر، وتحقيق الاستجابة المرضية الكاملة (pCR)، واعتماد نهج متعدد الوسائل لتحسين نتائج البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق المحرومة مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتشدد الدراسة على أهمية التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة لضمان تقديم رعاية عادلة وفعالة لجميع مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.
التأثيرات الرئيسية للدراسة على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشمل:
• أهمية الكشف المبكر في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.
• الحاجة إلى الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية لعلاج المرض المتقدم.
• ضرورة التعاون بين أصحاب المصلحة لتحقيق العدالة في توفير العلاج.
كما أُجريت تحليلات اقتصادية صحية في العديد من البلدان حول العالم لتقييم التأثير الاقتصادي لإدخال علاج جديد في أنظمتها الصحية. وفي مصر، تم إجراء تحليل التكلفة الفعالية لفهم التأثيرات الاقتصادية لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي عالي الخطورة في مراحله المبكرة، وأظهرت النتائج أن العلاجات المبتكرة يمكن أن تلبي معايير التكلفة الفعالة في مصر عند مراعاة جودة الحياة الصحية وسنوات الحياة المكتسبة