أعرب الاتحاد الأفريقي، اليوم الجمعة، عن رفضه انتقادات الخارجية السودانية للقاء رئيس المفوضية، موسى فكي، مع ممثل قوات الدعم السريع حميدتي.

 

وأكد أنه يلتقي بكل الأطراف السودانية بمن فيهم بعض قادة النظام المخلوع، حسبما أفادت شبكة "العربية".

 

وأضاف: " اتصالاتنا مع الأطراف السودانية تهدف للتشاور معها ووقف القتال المدمر ".

 

وكانت وزارة الخارجية السودانية قد أعربت، يوم الاثنين، عن رفضها واستنكارها للقاء رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي مع حميدتي، ووصفت اللقاء بأنه "سابقة خطيرة" في عمل الاتحاد.

 

وقال بيان الخارجية: "تعرب وزارة الخارجية عن رفضها واستنكارها للقاء الذي يمثل سابقة خطيرة في الاتحاد الإفريقي ومخالفة واضحة لنظم وأعراف المنظمة القارية، وكل المنظمات الدولية، باعتبارها تجمعا لدول ذات سيادة، لا مكان فيها للحركات المتمردة".

 

وأضافت الخارجية أن اللقاء "هو بمثابة منح الحركات المعارضة المسلحة والميليشيات شرعية لا تستحقها"، مضيفة أن ذلك يمثل "تهديدا مباشرا لسيادة الدول الأعضاء والأمن والاستقرار بالقارة بأسرها".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

العماد في الرياض رئيس توافقي أم وفاقي؟

كتب صلاح سلام في" اللواء": زيارة قائد الجيش العماد جوزف عون إلى الرياض مؤشر آخر على جدية الإستعدادات الخارجية لإنجاز الإنتخابات الرئاسية في جلسة ٩ كانون الثاني المقبل، بخلاف ما يقوم به بعض الأطراف السياسية اللبنانية، من محاولات تمييع وتلاعب بهذا الاستحقاق الدستوري والوطني بإمتياز، في مناورات مكشوفة لقطع الطريق بين اليرزة وبعبدا، والحؤول دون وصول قائد المؤسسة العسكرية  إلى سدة الرئاسة الأولى. 

لقد حاولت السعودية مع دول لجنة الخماسية مساعدة الأطراف اللبنانية في إنجاز الإستحقاق الرئاسي في أقرب فرصة ممكنة، وفي أجواء هادئة وبعيدة عن عمليات الشحن والإستفزاز. 

لم تدخل المملكة ودول الخماسية في زواريب السياسة المحلية الموحلة والضيقة، بل عمدت إلى الترفع عن الحزازات الداخلية في تحديد المواصفات الأساسية التي يجب توفرها في شخصية الرئيس العتيد، وفي مقدمتها أن يكون رئيساً وفاقياً، في حال عدم التوصل إلى التوافق بين الكتل النيابية على أسم مرشح واحد. 

سقوط محاولات التوصل إلى الرئيس التوافقي، بسبب تمسك الأطراف السياسية بمواقفها المتباعدة، يرجح كفة قائد الجيش كمرشح وفاقي، لأنه يتمتع بإلتفاف شعبي واسع حوله وحول المؤسسة العسكرية، فضلاً عن علاقاته الجيدة مع معظم الأطراف والأحزاب السياسية، بإستثناء طبعاً التيار الوطني الحر ورئيسه. 

العماد عون في الرياض، والرئاسة والإستقرار في لبنان في صميم المحادثات مع كبار المسؤولين السعوديين، يعني أن الجلسة الإنتخابية جدّية، ومستمرة حتى خروج الدخان الأبيض من المجلس النيابي.
 

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يوافق على قوة جديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال
  • مجلس الأمن يوافق على بعثة دعم الاتحاد الأفريقي في الصومال
  • العماد في الرياض رئيس توافقي أم وفاقي؟
  • تدريبات تأهيلية خاصة للاعبي الزمالك استعدادًا للقاء الاتحاد السكندري
  • رئيس جهاز المخابرات العراقي يصل دمشق للقاء الإدارة السورية الجديدة
  • حكومة السودان تُعرب عن أسفها واستنكارها لرفض السلطات التشادية السماح بإقامة إمتحانات الشهادة السودانية
  • رئيس جهاز المخابرات العراقي يصل إلى قصر الشعب للقاء الإدارة السورية الجديدة
  • تركيا… حزب بالتحالف الحاكم يرفض الحد الأدنى للأجور
  • وزارة الخارجية السودانية: سيظل حرمان أبنائنا من الجلوس لإمتحانات الشهادة السودانية نقطة سوداء في سجل السلطات التشادي
  • موسكو: السودان لم يرفض إقامة قاعدة روسية في البحر الأحمر