قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن الأمم المتحدة تعمل جاهدة في محاولة تحسين صادرات روسيا من الحبوب والأسمدة، في مسعى لإقناع موسكو بالسماح مرة أخرى بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية من البحر الأسود.

وأضاف جوتيريش للصحفيين على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في جاكرتا يوم الخميس: "نعتقد أنه من الضروري إنشاء نظام للضمانات المتبادلة".

أخبار متعلقة أمين عام الناتو: أوكرانيا تكسب 100 متر يوميًاأوغندا تعلن مقتل أكثر من 560 عضوا في جماعة متمردة

وتابع: "ضمان أن روسيا قادرة بالفعل على التغلب على الصعوبات التي لا تزال قائمة، وإن كان الكثير منها جرى حله، وفي الوقت نفسه ضمانات أننا سنتمكن من استعادة مبادرة البحر الأسود".

مجموعة مقترحات محددة

أرسل جوتيريش الأسبوع الماضي إلى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مجموعة مقترحات محددة، استهدفت إحياء اتفاق الحبوب في البحر الأسود الذي انسحبت منه روسيا في يوليو بعد عام من توسط الأمم المتحدة وتركيا للتوصل إليه.

واشتكت موسكو من أن صادراتها الزراعية تواجه عقبات، ومن عدم وصول ما يكفي من الحبوب الأوكرانية إلى دول في حاجة إليها بموجب اتفاق البحر الأسود.

وتستهدف صفقة حبوب البحر الأسود التصدي لأزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.

ولا تخضع صادرات روسيا من الحبوب والأسمدة للعقوبات الغربية، لكن موسكو قالت إن القيود على المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمين تشكل عائقًا أمام الشحن.

قبل محادثات #بوتين و #أردوغان.. #روسيا تقصف ميناء أوكرانيًا لتصدير الحبوب#اليومhttps://t.co/dPZm1Yb9Vt— صحيفة اليوم (@alyaum) September 4, 2023جرعة جديدة من الوعود

رفضت وزارة الخارجية الروسية يوم الأربعاء، محاولة الأمم المتحدة لإحياء اتفاق البحر الأسود، ووصفته بأنه "جرعة جديدة من الوعود".

وأعلنت أن المقترحات التي قدمها جوتيريش في رسالته إلى لافروف تمثلت في "إعادة ربط شركة تابعة للبنك الزراعي الروسي بنظام سويفت، وإنشاء منصة تأمين، والإفراج عن الأصول الأجنبية لمنتجي الأسمدة الروسية وتمكين سفننا من دخول المواني الأوروبية".

وقالت الوزارة في بيان: "في المقابل يريدون من روسيا أن تضمن استئناف مبادرة البحر الأسود فورًا وبالكامل".

ضمان حسن النية

وصف جوتيريش المشكلات التي تواجهها الأمم المتحدة في مساعدة روسيا على التغلب على العقبات التي تعترض صادراتها قائلًا: "الصعوبات التي نواجهها للحصول على حسن النية من الشركاء الآخرين في جميع أنحاء العالم تتزايد كثيرًا حين تقصف روسيا منشآت المواني ومخازن الحبوب".

وبعد الانسحاب من اتفاق البحر الأسود، بدأت روسيا تستهدف المواني الأوكرانية والبنية التحتية للحبوب على البحر الأسود ونهر الدانوب، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الحبوب في العالم.

وهددت روسيا باستهداف السفن المدنية المتجهة إلى أوكرانيا، ما دفع كييف إلى الرد بالإعلان عن إجراءات مماثلة ضد السفن المتجهة إلى روسيا أو الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز الأمم المتحدة الحرب الروسية في أوكرانيا اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأمم المتحدة البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

روسيا: القوات الأوكرانية تواصل هجومها على مدينة ريلسك في كورسك الروسية

أعلنت روسيا، أن القوات الأوكرانية تواصل هجومها على مدينة ريلسك في كورسك الروسية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

روسيا تهز كييف وتسقط 36 مسيرة أوكرانية أوكرانيا تجمع بيانات هائلة من الحرب مع روسيا لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي

 

 

روسيا تهز كييف وتسقط 36 مسيرة أوكرانية


 

وفي سياق متصل، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمرت خلال الليلة الماضية، 36 طائرة أوكرانية مسيرة فوق 3 مناطق في روسيا ومياه البحر الأسود، فيما سُمع دوي انفجارات قوية في كييف صباح الجمعة، بعد سلسلة من التحذيرات الجوية بشأن إطلاق صواريخ باليستية من روسيا باتجاه الأراضي الأوكرانية.

 

وجاء في البيان الروسي: "خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات باستخدام طائرات مسيرة ضد أهداف على الأراضي الروسية".

 

وتابع: "اعترضت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 36 طائرة أوكرانية مسيرة، تم تدمير 16 طائرة مسيرة فوق أراضي إقليم كراسنودار، و14 فوق البحر الأسود، و5 فوق أراضي مقاطعة بريانسك، وواحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود"، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.

انفجارات قوية في كييف

 

وحذّرت القوات الجوية الأوكرانية في رسالة عبر تطبيق "تليغرام" من انّ "صاروخا باليستيا رُصد من الشمال"، بعد نحو 3 سنوات من بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا، وهي حرب تسببت في مقتل عشرات الآلاف.

 

وتصاعد دخان كثيف فوق العاصمة الأوكرانية، فيما أعلن رئيس البلدية فيتالي كليتشكو عن إصابة شخصين على الأقل في أعقاب هذه الانفجارات التي وقعت في اليوم التالي لجلسة الأسئلة والأجوبة السنوية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي رفض أي هدنة.

 

وأبلغت السلطات الأوكرانية أيضا عن وقوع هجمات صاروخية في مدينة خيرسون الجنوبية حيث قتل شخص واحد وأصيب 6، وفي بلدات وقرى أخرى.


 

مقالات مشابهة

  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • ارتفاع إمدادات الذهب الأسود من روسيا إلى الصين
  • روسيا: السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانية
  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • فوق عدة مقاطعات..روسيا تؤكد تدمير 19 أوكرانية دون طيار
  • روسيا: القوات الأوكرانية تواصل هجومها على مدينة ريلسك في كورسك الروسية
  • نائب: العراق يوقف تصدير النفط الأسود لسوريا
  • غوتيريش قلق من الهجمات المتبادلة بين إسرائيل والحوثيين
  • جوتيريش: الضربات الإسرائيلية تنتهك سيادة سوريا ووحدة أراضيها