35 شريكاً استراتيجياً يساهمون في رسم خريطة الثروات في الدولي للاتصال الحكومي 2023
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
الشارقة في 8 سبتمبر / وام / كشف المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة عن أكثر من 35 شراكة مع مؤسسات محلية وإقليمية ودولية في الدورة الـ12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023 التي ينظمها يومي 13 و14 سبتمبر الجاري تحت شعار "موارد اليوم... ثروات الغد" وتسعى إلى تطوير الممارسات والمعايير العالمية في مجال الاتصال الحكومي وتعزيز رسالة المنتدى وإثراء فعالياته بالرؤى والخبرات المتنوعة لأصحاب التجارب الرائدة في موضوعاته التي تناقش موارد الأمم المختلفة وسبل تحويلها إلى ثروات وتسلِّط الضوء على حاضر ومستقبل الموارد التي تساهم في تطوير المجتمعات.
ومن أجل إثراء فعالياته بالخبرات والآراء المتنوعة عقد المنتدى الدولي للاتصال الحكومي شراكات استراتيجية مع عدد من المؤسسات ومن ضمنها "دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية" التي تشارك في المنتدى من خلال تنظيمها قاعة متخصصة تتضمن 6 فعاليات على مدار يومين تحت عنوان "نقاشات تنمي مجتمعات" وتستهدف تمكين الأسر والمرأة وتعزيز جودة الحياة والصحة النفسية والاستراتيجيات الحكومية للاستثمار في رأس المال البشري.
كما تشارك "جامعة الشارقة" كشريك استراتيجي للمنتدى من خلال "مختبر الأخبار" ويضم 9 فعاليات على مدار يومين وتناقش آليات التغطية الإعلامية وإنتاج التقارير وطرق إنتاج الرسوم المعلوماتية وإدارة الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي ومواضيع أخرى ذات صلة بمجال الاتصال والإعلام.
وتشارك "مدينة الشارقة للإعلام (شمس)" بخطاب بعنوان "قوة الذكاء الاصطناعي وتعزيز الاتصال في العصر الرقمي" يستعرض تأثير الذكاء الاصطناعي المتزايد في الصناعات المختلفة والتحديات التي تصاحب هذه التطورات التكنولوجية.
وتتضمن قائمة الشركاء الاستراتيجيين للمنتدى في دورته الـ12 كلاً من غرفة تجارة وصناعة الشارقة ومركز إكسبو الشارقة وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة.
وسيحظى خبراء وطلاب هندسة الحاسوب برعاية خاصة من "مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات" من خلال تنظيم “ملتقى الأمن السيبراني” الذي يضم 5 محاضرات توعوية تقدم معلومات حول أحدث آليات الحفاظ على المعلومات في عصر المعلومات.
وتنظّم "وزارة التغير المناخي والبيئة" خطاباً ضمن ملتقى الاستدامة، تحت عنوان "الأمن الغذائي.. قصة نجاح من الإمارات إلى العالم" ويركّز على الأمن الغذائي في دولة الإمارات واستراتيجية الدولة وأبرز ممارساتها في استدامة الأمن الغذائي للسكان.
وتتيح شراكة المنتدى مع "مركز تريندز للبحوث والاستشارات" المؤسسة البحثية المستقلة التي تقدّم مساهمات إيجابية للبحث العلمي فرصة اطلاع زوار المنتدى على تقريرها "إدارة الثروات البشرية في عالم مأزوم" كما ينظم ورشة بعنوان "إدارة الثروة في عالم مضطرب: تسخير رأس المال البشري والاستثمار في شباب اليوم" في قاعة "شبابنا ثروتنا".
ويستضيف "مركز الشباب العربي" مع "منصة ألف للتعليم"، ثلاث جلسات في "ملتقى اللغة العربية" بهدف تطوير التجربة التعليمية للطلاب وإطلاع المشاركين على كيفية الاستمرار في تعلم واستخدام اللغة العربية والحفاظ عليها في ظل تداعيات العولمة وتأثيرات ثقافة أسواق العمل.
وإيماناً منها بأن الأطفال واليافعين أهم ثروات المستقبل تنظم “مؤسسة ربع قرن” جلستين حواريتين بعنوان "الاستدامة (الموارد الطبيعية والبيئة)" و"رواق - نهاية العالم"، ضمن منصة "شبابنا ثروتنا" خلال يومي المنتدى.
وتنظِّم مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "روّاد" جلسة ضمن فعاليات "ملتقى الاستدامة" بعنوان "نتائج دراسة أثر الدعم الحكومي على استدامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة" يهدف إلى صقل مهارات الشباب وتمكينهم معرفياً لإطلاق مشاريعهم الخاصة وتعزيز دورهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وتتجدد الشراكة مع "جامعة الإمارات العربية المتحدة" في تنظيم "تحدي الجامعات" الذي يقام على مدار ثلاثة أيام ضمن فعاليات المنتدى لتصميم وتقديم مشاريع مبتكرة في الاتصال الحكومي.
وفي سبيل إيجاد منصة رائدة تناقش الخطط الاستراتيجية في قطاع الزراعة والثروة الحيوانية تشارك "دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة" بقاعة متخصصة تنظم من خلالها 7 فعاليات متنوعة تهدف إلى تسليط الضوء على الاستدامة الزراعية والتنوع البيولوجي والتعريف بتجربة الشارقة الزراعية وتحديداً في زراعة القمح ومراعي الشارقة المستدامة وغيرها من الموضوعات.
وتشارك "دائرة العلاقات الحكومية" في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023 كشريك استراتيجي بهدف تسليط الضوء على دورها في تعزيز التواصل الدولي من خلال 4 جلسات لنقل وتبادل التجارب الدولية الناجحة بمشاركة نخبة من الخبراء وسفراء الدول ضمن قاعة "ربط الأمم.. بناء العلاقات".
وضمن شراكاته المجتمعية يتعاون المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023 مع "إدارة التنمية الأسرية وفروعها" حيث يضيء على دورها في توفير خدمات وبرامج تنموية للأسر والأفراد في إمارة الشارقة من خلال تنظيم خطاب بعنوان "اقبل التحدي".
وتنظِّم "إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة" ورشة عمل بعنوان "الإعلام الصحي" وتناقش أهمية دور الإعلام في نشر المعلومات وترسيخ الوعي الصحي المجتمعي.
بينما تنظم "دائرة شؤون الضواحي والقرى" جلسة حوارية بعنوان "مجالس الضواحي.. همزة الوصل بين الحكومة والمجتمع" تتناول دور مجالس الضواحي في تعزيز التلاحم المجتمعي والتنوع الثقافي.
ويحظى الشباب من خلال شراكة "مجلس الشارقة للشباب" مع المنتدى بفرصة ثمينة لتطوير قدراتهم ومهاراتهم في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية حيث ينظم المجلس عدة جلسات وحلقات منها "دور الشباب في تنمية الاقتصاد" وحلقة شبابية بعنوان "المواطنة الإيجابية في الإعلام الرقمي" وجلسة "الأمن الغذائي ودوره في المستقبل".
وفي مجال الابتكار والتسويق لرواد الأعمال ينظّم مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) حلقة مستديرة تحت عنوان "حوارات شراع المجتمعية: التسويق الإبداعي في ريادة الأعمال" التي تناقش تحديات التسويق الإبداعي وسُبل التغلب عليها.
ويحظى المنتدى بشراكات مع مؤسسات أخرى مثل "مجموعة بيئة" و"بلدية مدينة الشارقة" و"أبوليتكل و"المجموعة الدولية للاستشارات" بالإضافة إلى "طيران الإمارات" كناقل رسمي للمنتدى.
وعلى مستوى الشراكات التدريبية يعقد المنتدى شراكة مع "فريق الرؤى السلوكية BIT" الجهة العالمية الرائدة التي تقدم نهجاً مبتكراً في تطبيق العلوم السلوكية في سياقات السياسة والحكومة وتمثل تلك الشراكة إضافة نوعية لـ30 مشاركاً في "برنامج بناء القدرات" ويأتي البرنامج تحت عنوان "توظيف الرؤى السلوكية لتحسين إدارة الموارد".
وضمن شركاء التدريب للمنتدى يبرز "معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث (يونيتار)" وهي مؤسسة دولية تقدم حلولاً تعليمية مبتكرة للأفراد والمؤسسات والهيئات بهدف تعزيز عملية اتخاذ القرار العالمية ودعم الإجراءات على مستوى الدول وينظم المعهد قبل وضمن فعاليات المنتدى برنامج "الاتصال الفعّال في القطاع الحكومي" الذي يستهدف تنمية المهارات القيادية والاتصالية لدى المشاركين.
ولكل طفل وشاب شغوف بالتعرف على عالم الذكاء الاصطناعي وأسراره تنظم "مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف" مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي الذي يعد البيئة الإبداعية الأولى من نوعها في دولة الإمارات لتعليم وتعزيز مهارات الذكاء الاصطناعي التطبيقية للطلاب والشباب ويُطرح لأول مرة ضمن فعاليات الدورة الـ12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي.
ويحظى المنتدى بشركاء إعلاميين دوليين وهم "إينكس" و"سكاي نيوز عربية" إلى جانب الشركاء المحليين وهم وكالة أنباء الإمارات (وام) وأبوظبي للإعلام ودار الخليج للصحافة والطباعة والنشر.
رضا عبدالنور/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المنتدى الدولی للاتصال الحکومی الدولی للاتصال الحکومی 2023 الذکاء الاصطناعی الأمن الغذائی ضمن فعالیات تحت عنوان من خلال
إقرأ أيضاً:
كيف استغل المستعمرون البناء لمحو الهوية ونهب الثروات وقمع الثورات؟
في حلقة جديدة من برنامج "العمارة والإنسان"، تناولت منى حوا مسألة "العمارة والاستعمار" وكيف كان المستعمرون يقيمون المشاريع ويشقون الطرق والسكك الحديدية لتسهيل عمليات سرقة ونهب الدول التي يدعون أنهم كانوا سببا في عمارتها.
ففي الهند مثلا، أقام الاحتلال البريطاني شبكة سكك حديدية لنقل القطن والمعادن من مختلف المناطق إلى موانئ التصدير وليس لربط هذه المناطق كما كانوا يزعمون.
وفي الكونغو، قام المستعمر البلجيكي باستغلال العمالة المحلية لبناء السكك الحديدية من أجل نقل المطاط والعاج إلى الخارج وقد قتل مئات آلاف العمال خلال علمية إنشاء هذا المشروع.
الأمر نفسه في الجزائر، نهب الاستعمار الفرنسي الكثير من الأراضي لشق سكك حديدية بغية تعظيم الاستفادة من موارد المستعمرات في أفريقيا من خلال نقلها عبر البحر وهو ما تطلب إقامة مشروع السكك الحديدية في الجزائر.
البناء لمنع المقاومةوحتى إعادة تشكيل المدن التي خضعت للاستعمار كان المقصد الأساسي منها إضعاف المقاومة الشعبية عن أي عمل مسلح كما هي الحال في مدينة القصبة الجزائرية على سبيل المثال.
فقد أثبتت التجارب التاريخية أن الشوارع الواسعة التي توفر للجيوش إمكانية التحرك وقمع الانتفاضات على عكس الحال في الشوارع الضيقة والأزقة التي تقف أعتى الجيوش عاجزة عن التوغل فيها.
وفعليا، واجه الاستعمار مقاومة شرسة في مدينة القصبة التي كانت تتسم بكثرة أزقتها مما دفع الفرنسيين لشق عشرات الشوارع الكبيرة في المدينة لتسهيل السيطرة عليها.
وفي كل المدن الكبيرة التي خضعت للاستعمار الفرنسي توجد نفس طريقة التصميم الموجودة في باريس نفسها حيث الشوارع الواسعة والبنايات المرتفعة التي كان الهدف منها محو ثقافة المواطن الأصلي وتوفير شعور بالألفة للمستوطن الفرنسي القادم للعيش في البلد المحتل.
ولعل ما جرى خلال تخطيط العاصمة الفرنسية هو خير دليل على النية الحقيقية من وراء هذه التصميمات، فقد قال البارون جورج أوسمان -صاحب مشروع تطوير باريس- للبرلمان إن الهدف من إعادة بناء المدينة هو "تسهيل السيطرة على الشعب".
وبالعودة للتاريخ، نجد باريس عندما كانت عشوائية ومليئة بالأزقة والحارات شهدت 6 انتفاضات وقعت خلال 18 عاما -بمعدل انتفاضة كل 3 أعوام- بينما لم تشهد سوى انتفاضة واحدة بعد مشروع أوسمان.
بناء على أنقاض الغيروليس أدل على الأهداف الاستعمارية من عمليات إعادة البناء، هو ما فعله الفرنسيون عندما دخلوا الجزائر سنة 1930 حيث هدموا مدينة كاملة قبل أن يبنوا مدينة أخرى.
حيث هدم الفرنسيون مسجد السيدة في الجزائر وقد كان واحدا من أهم وأجمل المساجد في البلاد (ساحة الشهداء حاليا)، هذا فضلا عن نحو مساجد أخرى تم هدمها مما يعني أن الاحتلال لا يبني جديده إلا على أنقاض القديم.
وحتى مشروع قسنطينة أو "مخطط قسنطينة" كما يسميه المؤرخون الجزائريون فلم يكن في الحقيقة إلا محاولة من الرئيس الفرنسي شارل ديغول لفصل الجزائريين عن الثورة بعدما عجز في قمعها بالقوة.
يقول المؤرخون الجزائريون إن المشروع كان يهدف لإيهام الجزائريين بأنهم سوف ينتقلون من العيش في القصبة التي كانت تشبه الغيتو إلى المدينة العصرية.
ومع ذلك لم تكن البيوت التي وفروها لهم "آدمية" حيث كانوا يشتركون في دورة مياه واحدة مثلا، وكان هدفها الأساسي إبعاد الناس عن الثورة من خلال شغلهم بتشطيب شققهم الجديدة الضيقة ودفع أقساطها بدلا من البحث عن تحرير وطنهم.
4/11/2024