أمطار عزيرة خلفها إعصار هايكوي تسبب غلق المدارس جنوب الصين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أغلقت السلطات في مدينة شنتشن بجنوب الصين، جميع المدارس وبعض محطات مترو الأنفاق والمكاتب اليوم، الجمعة، بعد أن تسببت السحب التي خلفها الإعصار هايكوي ورائه في هطول أمطار شديدة الغزارة لليوم الرابع.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية الصينية أن هطول الأمطار الغزيرة سيستمر حتى وقت مبكر من غد السبت على المناطق الوسطى والجنوبية الغربية من إقيلم قوانجدونج، الذي يضم شنتشن ويعد واحدًا من أغنى الأقاليم في الصين.
أظهرت مقاطع فيديو بثتها وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) سكانًا يمسكون بأشرطة للإرشاد، ويسيرون بحذر وسط مياه السيول التي وصلت إلى مستوى الركبة، في وقت متأخر من أمس الخميس، في مدينة شنتشن التي يسكنها 17.7 مليون نسمة.
وأوضح سجل هطول الأمطار أن 465.5 مليمتر من مياه الأمطار سقطت على شنتشن على مدار 12 ساعة، لتسجل أعلى مستوى منذ بدء التسجيل في عام 1952. وقالت وسائل الإعلام في شنتشن إنه يتوقع أن تتجاوز كميات الأمطار التي ستهطل يوميًا على المدينة 500 مليمتر.
إعصار هايكوي يسبب خسائر بالملايينووصل الإعصار هايكوي إلى اليابسة في إقليم فوجيان بجنوب شرق البلاد يوم الثلاثاء، وتسبب في خسائر اقتصادية تقدر بحوالي 691 مليون دولار، قبل أن يتحرك غربًا إلى قوانجدونج أمس الخميس. وتم تخفيض تصنيفه إلى منخفض مداري.
ومع ذلك، أصدر مرصد شنتشن تحذيرات طارئة نصح فيها السكان بالتزام منازلهم، وقال إن الأمطار الغزيرة كانت مفاجئة وكثيفة.
وأغلقت السلطات المكاتب في بعض مناطق شنتشن بينما علقت الدراسة في جميع المدارس وأغلقت عدة محطات لمترو الأنفاق.
كما أوقفت الخدمات في مينائي ليانتانج وينجيندو، اللذين يربطان شنتشن وهونج كونج، بسبب أضرار ناجمة عن السيول. وحولت عمليات نقل المواد الغذائية الطازجة والركاب والشاحنات إلى موانئ أخرى.
وعلى بعد نحو 130 كيلومترًا من شنتشن، علقت السلطات الدراسة في عشر مناطق بمدينة قوانجتشو اليوم أو أجلت فتح المدارس، في حين حذرت مدينة تشوهاي من تشبع المناطق الحضرية والريفية بالمياه واحتمال حدوث انهيارات أرضية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس بكين رويترز اعصار هايكوي الصين غلق المدارس محطات المترو خدمات ضحايا إعصار هایکوی
إقرأ أيضاً:
المكسيك.. إجراءات لافتة لمكافحة «السمنة» عند الأطفال
في محاولة من البلاد للتصدي لواحدة من أسوأ حالات انتشار السمنة والسكري في العالم، وفي الوقت الذي تكافح فيه الحكومات للحد من “وباء السمنة العالمي”، أعلنت السلطات في المكسيك عن إجراء “غريب” في المدارس.
ووفق السلطات، “تم حظر بيع الوجبات السريعة في المدارس في جميع أنحاء المكسيك حيز التنفيذ”.
وبحسب القرار، “تستهدف الإرشادات الصحية، بشكل مباشر المنتجات المصنعة المملحة والمحلاة التي أصبحت جزءا أساسيا من حياة أجيال من الأطفال المكسيكيين، مثل المشروبات السكرية من عصائر الفواكه، ورقائق البطاطس المعبأة، وشرائح لحم الخنزير الاصطناعية، والفول السوداني المغلف بالصويا بنكهة الفلفل الحار”.
ووفق القرار، “بموجب النظام الجديد في المكسيك، يجب على المدارس الاستغناء عن أي طعام أو شراب يظهر عليه حتى شعار تحذير واحد يشير إلى أنه يحتوي على نسبة عالية من الملح أو السكر أو السعرات الحرارية أو الدهون”.
وأعلنت وزارة التربية المكسيكية على منصة “إكس”، عن تطبيق القانون قائلة: “وداعا للوجبات السريعة!”، وشجعت الأباء على “دعم الحملة الحكومية من خلال طهي وجبات صحية لأطفالهم”.
وبحسب وكالة “اسوشيتد برس”، “يجري مراقبة محاولة المكسيك الطموحة لإعادة تشكيل ثقافتها الغذائية وإعادة برمجة الجيل القادم من المستهلكين عن كثب في جميع أنحاء العالم”.