خبير أثري يكشف علاقة عيد "النيروز" بالتقويم المصري القديم
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات د.أحمد عامر إن "عيد النيروز" يبدأ يوم ١١ سبتمبر الجارى، ويستمر حتى عيد الصليب الذى يوافق يوم ٢٧ سبتمبر الجارى، وهو يمثل رأس السنة القبطية الجديدة ١٧٣٦ أي "٦٢٦ وفقا للتقويم المصرى القديم، وفقاً أيضا للتقويم القبطى، وهو امتداد للتقويم المصرى القديم، وهو من أقدم التقاويم فى تاريخ البشرية.
وأشار "عامر" أن "عيد النيروز" هو عيد رأس السنة المصرية، بل ويمثل أول يوم فى السنة الزراعية الجديدة، حيث أتت لفظة نيروز من الكلمة القبطية "nii`arwou" "نى - يارؤو" وتعني الأنهار، حيث أن ذلك الوقت من العام هو موعد اكتمال موسم فيضان النيل، وعندما أتي اليونانيين إلي مصر أضافوا حرف السين، فأصبحت نيروس فظنها العرب نيروز الفارسية.
وتابع "عامر" أن شهر توت أول شهور السنة القبطية وجاء من الإله "تحوت" إله المعرفة" وهو الذي إخترع الكتابة وقسم الزمن، وأختار بداية السنة المصرية مع موسم الفيضان، ويعنى ذلك أن السنة القبطية، سنة نجمية وليس شمسية، ومع عصر "دقلديانوس" إحتفظ المصريين بمواقيت وشهور السنة التى يعتمد الفلاح عليها فى الزراعة مع تغيير إعداد السنوات لجعله السنة الأولى لحكم "دقلديانوس" والتى تساوى ٢٨٤ ميلادية و١ قبطية و٤٥٢٥ فرعونية، ومن هنا أرتبط النيروز بعيد الشهداء.
وإستطرد الخبير الأثري أن المصريون عبر التاريخ كانوا يقيمون الإحتفالات والمهرجانات العظيمه إحتفالا بهذه المناسبه، وعقب دخول المسيحيه مصر إستمر الأقباط فى الإحتفال بالعيد حتى جاء عهد الملك "دقلديانوس" الذى إضطهد المسيحيين وقتل منهم الالاف لذلك سمي ب "عصر الشهداء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد النيروز أحمد عامر أثر أثري
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي وتوظيفه من قبل الجماعات الإرهـ.ابية.. خبير يكشف مخاطر جديدة
الأحد, 16 مارس 2025 11:28 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
يشهد العالم في العقدين الأخيرين تطورًا مذهلًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI)، حيث أصبح هذا المجال يشكل حجر الزاوية للكثير من الابتكارات التكنولوجية التي تؤثر بشكل مباشر على جوانب متعددة من حياتنا. ومع هذه الثورة التكنولوجية، برزت تحديات جديدة تتعلق باستخدام هذه التقنيات بشكل ضار، خاصة من قبل الجماعات الإرهابية. ففي حين أن الذكاء الاصطناعي يحمل إمكانيات هائلة لتحسين الأمن والرفاهية البشرية، فإنه في يد الأفراد أو الكيانات ذات النوايا الخبيثة، قد يتحول إلى أداة خطيرة تهدد الأمن الوطني والدولي على حد سواء.