استهدفت عملية انتحارية، اليوم الجمعة، معسكرا للجيش المالي في غاو (شمال) غداة هجومين نسبا إلى "إرهابيين" أسفرا عن مقتل 64 شخصاً بينهم 49 مدنيا و15 جنديا في شمال البلاد أيضا، على ما أفاد الجيش.

وقال الجيش في رسالة مقتضبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن هجوما "متشعبا" وقع في منطقة المطار أي أنه شن بوسائل مختلفة، ولم يوفر الجيش أي حصيلة للهجوم مكتفيا بالقول إن "الرد والتقييم جاريان".

مادة اعلانية

ولم ترد تفاصيل كثيرة، فيما أفاد موظف في المطار أن هجوما شن بواسطة آليتين مفخختين تخلله إطلاق نار أيضا، وأكد أن المطار أغلق.

وأتى الهجوم في جو من الضغط المتنامي الذي تمارسه جماعات مسلحة على الدولة في شمال البلاد منذ أسابيع ما يثير مخاوف من تفاقم العنف.

هجومان منفصلان

وقتل ما لا يقل عن 64 شخصا هم 49 مدنيا و15 جنديا، الخميس، في هجومين "إرهابيين" منفصلين تبناهما تنظيم القاعدة، استهدف أحدهما "زورق تمبكتو" في نهر النيجر، والآخر موقعا للجيش في بامبا بمنطقة غاو (شمال).

وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن هجوم بامبا، بحسب منظمة "سايت" الأميركية غير الحكومية المتخصصة في رصد الجماعات المتطرفة.

ومن جهتها، قالت الحكومة في بيانها، إن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تبنت الهجومين، مشيرة إلى أن الهجوم على الزورق تسبب أيضا في "إصابات وأضرار مادية". وقد مكن رد الجيش من "تحييد نحو خمسين إرهابيا"، وفق المصدر نفسه.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News هجوم مالي

المصدر: العربية

كلمات دلالية: هجوم مالي

إقرأ أيضاً:

116 قتيلا جراء تدافع بمناسبة دينية شمال الهند

لقي 116 شخصا على الأقل مصرعهم في حادث تدافع خلال تجمع ديني هندوسي شمال الهند، اليوم الثلاثاء، كما أصيب آخرون بجروح، وذلك في أفدح حصيلة ضحايا لواقعة من هذا النوع منذ أكثر من 10 سنوات في بلد غالبا ما تسفر فيه أحداث تشهدها تجمّعات دينية عن إصابات ووفيات.

وتجمع حشد كبير قرب مدينة هاثراس بولاية أوتار براديش شمالي البلاد للإصغاء إلى خطبة واعظ شعبي، لكن عاصفة ترابية قوية أثارت الذعر أثناء مغادرة الجماهير.

وتعرض العديد، وبينهم الكثير من النساء والأطفال، للسحق أو سقطوا فوق بعضهم بعضا في حين سقط بعضهم في شبكة صرف على جانب الطريق وسط الفوضى.

وأعلن رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن تعويض قدره 2400 دولار لأقرباء الضحايا و600 دولار للمصابين في "الحادث المأساوي".

وكتب مودي، على منصة التواصل الاجتماعي إكس، "أقدم التعازي لأولئك الذين فقدوا أحباءهم… أتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين".

وقالت الرئيسة دروبادي مورمو إن سقوط ضحايا "يفطر القلب" وتقدمت "بأحر التعازي".

الضحايا سحقوا خلال التدافع قرب مدينة هاثراس (رويترز) سجل قاتم

وقدم يوغي أديتياناث رئيس وزراء ولاية أوتار براديش وهو أيضا راهب هندوسي، التعازي لأقارب القتلى.

وقال مكتب أديتياناث إنه صدر أمر بإجراء تحقيق في سبب الحادث.

وللتجمعات الدينية في الهند سجل قاتم من الحوادث المميتة الناجمة عن سوء إدارة الحشود وثغرات السلامة.

وقُتل ما لا يقل عن 112 شخصا عام 2016 بعد انفجار ضخم ناجم عن عرض للألعاب النارية المحظورة في معبد بمناسبة رأس السنة الهندوسية.

ودمر وقع الانفجار مباني خرسانية وأشعل حريقا في مجمع معابد في ولاية كيرالا حيث تجمع الآلاف.

وقتل 115 عام 2013 في تدافع على جسر بالقرب من معبد في ولاية ماديا براديش.

وتجمع ما يصل إلى 400 ألف شخص في المنطقة وبدأ التدافع بعد انتشار شائعة مفادها أن الجسر على وشك الانهيار.

وعام 2008، قُتل 224 وأصيب أكثر من 400 آخرين في تدافع في معبد على قمة تل في مدينة جودبور الشمالية.

مقالات مشابهة

  • «أمازون» تبني سحابة للبيانات شديدة السرية للجيش الأسترالي مقابل 1.3 مليار دولار
  • حزب الله يشن هجوما مكثفاً بالصواريخ والمسيرات شمال "إسرائيل"
  • روسيا تصد هجوما أوكرانيا على ميناء بالبحر الأسود .. ودول الناتو ترفض خطة لدعم كييف
  • ارتفاع حصيلة ضحايا التفجيرات شمال شرق نيجيريا إلى 32 قتيلاً
  • عملية طعن في كرمئيل شمال إسرائيل .. ثلاث إصابات خطيرة وتحييد المنفذ - فيديو
  • إصابة شخصين جراء عملية طعن داخل مجمع تجاري شمال إسرائيل
  • حصيلة ضحايا حادث تدافع شمال الهند ترتفع إلى 116 قتيلاً
  • 116 قتيلا جراء تدافع بمناسبة دينية شمال الهند
  • 116 قتيلا بتدافع مأساوي في شمال الهند
  • ارتفاع عدد ضحايا تدافع خلال حدث ديني في شمال الهند إلى 116 قتيلا