القومي للبحوث ينفذ مشروعا لتحسين جودة وإطالة العمر التخزيني لمنتجات الأسماك
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
القاهرة - أ ش أ
ينفذ قسم الصناعات الغذائية بالمركز القومي للبحوث بالتعاون مع قسم تصنيع وتكنولوجيا الأسماك بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد مشروعا بحثيا "تطبيقات الجسيمات النانوية لتحسين الجودة وإطالة العمر التخزيني لبعض منتجات الأسماك"، وذلك في إطار استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطويع الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع ومواجهة التحديات التي تواجه التنمية.
وقال الدكتور أحمد محمد سعيد حسنين أستاذ ورئيس قسم الصناعات الغذائية بمعهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الأسماك ومنتجاتها من الأغذية سريعة الفساد لذا يهدف المشروع إلى تقييم جودة وسلامة بعض أنواع الأسماك الاقتصادية من المصايد السمكية المصرية ودراسة طرق إطالة فترة تخزينها.
وأضاف أنه تم بالتعاون مع الباحث الرئيسي للمشروع بالمعهد القومي لعلوم البحار الدكتور عبدالرحمن سعيد تعلب أستاذ ورئيس قسم تصنيع وتكنولوجيا الأسماك، تقدير الخصائص الكيميائية والفيزيائية والميكروبيولوجية والحسية والمعادن الثقيلة لبعض أنواع الأسماك وفي مواسم مختلفة خلال عام 2022-2023.
وأوضح أن المشروع تناول أيضا استخلاص بعض المركبات النشطة بيولوجيا من مخلفات بعض القشريات وتقييم خصائص جودتها، ثم تلى ذلك تحويلها إلى الصورة النانومترية لتحسين خواص جودتها، علاوة على ذلك تم تحسين خواص جودة الجسيمات النانومترية عن طريق تدعيمها ببعض المستخلصات النباتية التي تتميز بخصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للميكروبات.
وأشار إلى أنه تم تقييم تأثير تلك الجسيمات النانومترية النشطة بيولوجيا التي تم إنتاجها كمواد مضافة في تصنيع بعض منتجات الأسماك سريعة التداول مثل (لانشون، سجق، بسطرمة، أصابع وبرجر السمك).
وبين أنه تم كذلك تصنيع أغشية غذائية قابلة للأكل والتي يمكن استخدامها في عمليات تغليف الأسماك سواء الأسماك الطازجة أو منتجاتها المصنعة في ظروف تخزين وعلى درجات حرارة مختلفة لزيادة مدة الصلاحية وتحسين صفات جودة الأسماك ومنتجاتها.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة المركز القومي للبحوث
إقرأ أيضاً:
برنامج «المنح الصغيرة» ينفذ مشروعات لتعزيز الزراعة المستدامة بمصر
يشهد برنامج المنح الصغيرة التابع لمرفق البيئة العالمية (GEF/SGP) في مرحلته السابعة في مصر، حضورًا فاعلًا ومؤثرًا في دعم التحول نحو الزراعة المستدامة، من خلال تمويل سلسلة من المشروعات الريادية التي تستهدف المجتمعات الزراعية الهشة، وتعزز مفاهيم الإدارة الرشيدة للموارد الطبيعية، والتمكين البيئي والاقتصادي لصغار المزارعين.
في قرى «أرمنت» بمحافظة الأقصر، نظّمت جمعية رواد المستقبل للتنمية الاقتصادية ندوات توعوية ولقاءات ميدانية ضمن مشروع "معًا من أجل بناء مجتمعات زراعية مستدامة"، استعرضت خلالها تقنيات زراعة قصب السكر بالشتلات، واستخدام أنظمة الري بالطاقة الشمسية، وقدم الاستشاريون الزراعيون شروحات عملية حول فوائد تلك الممارسات في ترشيد المياه، وتقليل التكاليف، وزيادة الإنتاجية، ما عزّز من وعي المزارعين وساهم في نشر ثقافة الزراعة النظيفة.
وفي محافظة قنا، نجح مشروع "الإدارة المستدامة لمواردنا الطبيعية"، الذي تنفذه جمعية الشروق لتنمية المرأة الريفية بنقادة، في تغيير نمط تعامل المزارعين مع مخلفات القصب، حيث تم تحويلها إلى سماد عضوي وعلف للمواشي بدلاً من الحرق المكشوف، ما ساعد في تقليل الانبعاثات الضارة، وفتح آفاق جديدة لسوق محلية خضراء.
الأقصر أيضًا كانت على موعد مع تجربة رائدة نفذتها جمعية "نور الإسلام الخيرية"، عبر مشروع يهدف إلى تدريب الأهالي على إعادة تدوير روث الخيول وتحويله إلى سماد عضوي، هذا المشروع لم يقتصر على التوعية فقط، بل تكلل بالإعلان عن أول دفعة من الأسمدة العضوية الناتجة عن هذه التقنية، في مؤتمر موسع جمع ممثلين عن الوزارات المعنية وخبراء التنمية، وسط إشادة إعلامية بالمبادرة التي تمثل نموذجًا فعليًا لتحويل المخلفات إلى موارد اقتصادية تدعم الزراعة المستدامة.
وفي محافظة البحيرة، يعمل مشروع "التكيف مع التغيرات المناخية وحماية الرقعة الزراعية"، الذي تنفذه الجمعية المصرية لتنمية المجتمع المحلي، على تنفيذ مدارس حقلية في مركزي كفر الدوار وأبو حمص، تستهدف توعية المزارعين بممارسات تقلل من آثار التغيرات المناخية، مثل تدوير المخلفات الزراعية، وحماية المحاصيل الاستراتيجية، إلى جانب تمكين المرأة الريفية اقتصاديًا، ضمن مقاربة شاملة للزراعة المستدامة.
ومن قلب قرية العضايمة، تشهد محافظة الأقصر تجربة جديدة بقيادة الجمعية القبطية للرعاية الاجتماعية، التي أطلقت مشروع "تطبيقات الزراعة المتجددة لمواجهة آثار التغيرات المناخية"، المشروع اعتمد على تنفيذ حقول إرشادية لتطبيق تقنية زراعة القمح على المصاطب، والتي أثبتت فعاليتها في ترشيد استهلاك المياه، وزيادة الإنتاجية، وتحسين تهوية التربة، مما يعزز الأمن الغذائي ويواجه آثار تغير المناخ في المجتمعات الريفية.
تُظهر هذه المشروعات كيف يتحول التمويل الصغير إلى تأثير كبير عندما يُوجَّه بذكاء إلى المجتمعات الأكثر احتياجًا، فبرنامج المنح الصغيرة لا يموّل مشروعات بيئية فقط، بل يصنع شراكات تنموية حقيقية بين المجتمع المدني، والحكومات المحلية، والمزارعين، من أجل مستقبل أخضر وأكثر استدامة.
اقرأ أيضاً«كتاب البيئة» تطلق أول مسابقة للإعلاميين المحليين للتعريف ببرنامج المنح الصغيرة
برنامج المنح الصغيرة ينفذ مشروعات رائدة لتطوير محميات الفيوم والأقصر