كارثة كبرى.. روسيا تعلن قيام أمريكا بتطوير أسلحة بيولوجية خطيرة في اليمن والأردن والعراق
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
صرح رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية، إيغور كيريلوف، أنّ الولايات المتحدة تولي اهتماماً خاصاً لتنفيذ برامجها البيولوجية في دول جنوب شرق آسيا وأفريقيا وكذلك في دول بالشرق الأوسط، بينها اليمن والأردن والعراق.
وقال كيريلوف خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء، إنّ الجانب الروسي لديه أدلة موثقة على مشاركة وزارة الخارجية الأميركية في تنفيذ برنامج تعزيز الأمن البيولوجي منذ عام 2016.
وأضاف: “تظهر الوثائق المشاركة النشطة لوزارة الخارجية الأميركية في البرامج الحيوية في الدول الأجنبية، وكذلك رغبة واشنطن في الاستعانة بمقاولين خارجيين لإخفاء العملاء وأهداف البحث الجاري”.
وأكد الجنرال أنّ اهتمام واشنطن ينصب على دول الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وإفريقيا، موضحاً أنّه “يتم إيلاء اهتمام خاص لدول الشرق الأوسط، العراق واليمن والأردن، وجنوب شرق آسيا، إندونيسيا والفلبين، وإفريقيا، كينيا والمغرب وأوغندا”.
وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تقريراً حول الحماية البيولوجية للولايات المتحدة، وذكر أن أبحاث بعض الدول، بما فيها روسيا والصين، في مجال الأسلحة البيولوجية “تمثل تهديداً للأمن القومي الأميركي”.
واعتبر البنتاغون في تقريره أن الصين تمثل “أكبر التحديات” التي يواجهها، كما تحدث عن “خطر كبير” مصدره روسيا، داعياً في الوقت نفسه إلى “اليقظة تجاه المخاطر” المتأتية من كوريا الشمالية وإيران والتنظيمات المتطرفة
ويتهم الحوثيين الولايات المتحدة بالتدخل في اليمن لزعزعة الامن والاستقرار ومنع ايقاف الحرب والوصول اتفاق شامل يعالج اثار الحرب وينهي الحصار.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الاردن العراق الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا
إقرأ أيضاً:
لندن تعلن عن مفاوضات نشطة مع واشنطن بشأن اتفاق تجاري
إنجلترا – صرحت وزيرة الخزانة البريطانية رايتشل ريفز إنها ستعقد محادثات مع البيت الأبيض الأسبوع المقبل سعيا للتوصل لاتفاق تجاري، رغم تقليل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هذا الاحتمال.
وتأمل الحكومة البريطانية أن يسهم هذا الاتفاق في تخفيف الأثر السلبي للرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب مؤخرا بنسبة 10% على جميع السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة.
وقالت ريفز، التي ستزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لحضور اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي، إن “المفاوضات النشطة” لا تزال جارية مع الجانب الأمريكي.
وعند سؤالها عما إذا كانت المملكة المتحدة على بعد ثلاثة أسابيع فقط من التوصل إلى اتفاق، أجابت: “المحادثات لا تزال مستمرة مع نظرائنا في الولايات المتحدة. وسأتوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل لحضور الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي، وسأجري خلالها أيضا محادثات مع الإدارة الأمريكية”.
وأضافت: “الأولوية القصوى للحكومة البريطانية هي حماية المصلحة الوطنية. وأي اتفاق يتم التوصل إليه سيكون قائما على مصلحة المملكة المتحدة في المقام الأول”.
وعند سؤالها عن احتمال أن يؤدي الاتفاق المرتقب إلى إلغاء رسم الـ10% الجمركي، أجابت: “نحن منخرطون حاليا في مفاوضات نشطة مع نظرائنا الأمريكيين بشأن مجموعة من القضايا، تشمل الرسوم على الصلب والألومنيوم، وعلى السيارات التي تبلغ رسومها 25%، إلى جانب معدل الرسم الجمركي العام البالغ 10%”.
وشددت على أن “التوصل إلى اتفاق يشمل جميع هذه الجوانب يُعد أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة للصناعة البريطانية ولحماية الوظائف، وهذا هو محور تركيزي كوزيرة للخزانة”.
لكن في المقابل، صرح الرئيس الأمريكي يوم الخميس بأنه “ليس في عجلة من أمره” لإبرام أي اتفاقات تجارية، وقال تب إن العديد من الدول تسعى إلى إبرام اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة “أكثر مما أرغب أنا في ذلك”.
وقد فرضت الولايات المتحدة هذا الشهر رسما جمركيا بنسبة 10% على الواردات البريطانية، إلى جانب رسم إضافي بنسبة 25% على واردات السيارات.
وفي سياق مواز، حذر نايجل إنكستر، النائب السابق لرئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني (MI6)، من أن أي اتفاق تجاري بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة قد يُعرض علاقة بريطانيا مع الصين للخطر.
وأوضح إنكستر أن أي اتفاق من هذا القبيل “لن يكون بدون شروط”، مؤكدا أن من بين هذه الشروط سيكون على الأرجح التزام المملكة المتحدة بالسياسة الأمريكية تجاه الصين.
وتابع: “على الحكومة البريطانية أن تدرس بعناية ما يعتبر جزءا من البنية التحتية الوطنية الحيوية، وأن تجري تقييما دقيقا للمخاطر في كل قطاع”.
المصدر: “الإندبندنت”