سفراء أجانب ينتظرون الإستقبال الملكي لمباشرة مهامهم الدبلوماسية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
ينتظر عدد من السفراء الأجانب بالمغرب، استقبالاً ملكياً من طرف الملك محمد السادس، بعدما قدموا أوراق اعتمادهم كسفراء لبلدانهم بالمغرب.
ورغم تسليم عدد منهم أوراق اعتمادهم إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، إلا أن عدداً من السفراء الملتحقين مؤخراً بالرباط لم يباشروا مهامهم بعد إلا بعد الاستقبال الملكي.
و يتلقى السفراء خلال تقديم أوراق اعتمادهم لمصالح وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالرباط، عددا من النصائح التي تدخل في إطار البروتوكول الدبلوماسي، من بينها تفادي الحديث مع وسائل الإعلام الوطنية والمواضيع التي قد تسبب مشاكل على المستوى الدبلوماسي قبل الاستقبال الرسمي بالقصر الملكي.
وجرت العادة، وفقا للبروتوكول الملكي، أن يستقبل الملك محمد السادس دفعة جديدة من السفراء الأجانب المعتمدين بالرباط كلما دعت الضرورة إلى ذلك.
وكان آخر استقبال ملكي قد جرى بالقصر الملكي بالرباط في شهر يناير 2022، حيث قدم 39 سفيرا أجنبيا أوراق اعتمادهم كسفراء معتمدين لبلدانهم بالمملكة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مخاوف رجال أعمال ومسؤولين إزاء استدعاءات جديدة للفرقة الوطنية في ملف "اختلاسات دانيال"
رغم قرار قاضية التحقيق في الغرفة الخامسة بقسم جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط، القاضي بإحالة ملف « اختلاسات دانيال » على غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط والشروع في محاكمته، لا يزال الخوف والترقب يسود وسط من تشتبه في علاقتهك مع المتهم الرئيسي في الملف.
وأفاد مصدر موقع « اليوم24″، بأن الاستدعاءات الجديدة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أظهرت أن الملف لازال مفتوحا في مرحلة البحث التمهيدي، خاصة وأنه تم الاستماع لمشتبه فيهم مؤخرا لمدة ساعات طويلة، مما ينذر بالإعلان عن فتح متابعات جديدة في ملف الاختلاس وتبديد أموال عمومية.
وتضع كثير من الشخصيات والفعاليات وخاصة بتطوان، يدها على قلبها، كما تزداد مخاوف رجال أعمال ومسؤولين وسياسيين كانوا على علاقة بمدير فرع الاتحاد المغربي للأبناك (UBM) في تطوان، بسبب رفع السرية عن محاضر التحقيق والاستماع، مما سيكشف في أول جلسات محاكمته عن تفاصيل بذلت جهود كبيرة حتى تظل طي الكتمان.
وأكد المصدر نفسه أن ملف « اختلاسات دانيال » لم تتوقف الأبحاث والتحقيقات فيه بعد، إذ لا يزال قسم مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يقوم بتتبع خيوط الأموال المختلسة منذ شهر ماي الماضي في عمليات مركبة ومعقدة.
وأوضح أنه من المفترض أن يعرف الملف الاستماع لأطراف أخرى مما ينذر بملاحقات قضائية جديدة في الملف الذي هز المغرب سنة 2024، حيث تجاوزت المبالغ المختلسة من الوكالة البنكية في تطوان حسب تقارير أزيد من 30 مليارا.
ويعد ملف « اختلاسات دانيال » واحدا من الملفات المثيرة التي تلقتها محكمة جرائم الأموال بالرباط، إذ أن المتابع في حالة اعتقال يعد من أبرز الشخصيات السياسية والرياضية في تطوان، كما يعتبر علبة سوداء لكثير من رجال الأعمال والمسؤولين والسياسيين قبل أن يسقط بتهم جنائية تتعلق بجرائم مالية.
كلمات دلالية اختلاسات دانيال بنك تطوان تطوان دانيال زيوزيو