سفراء أجانب ينتظرون الإستقبال الملكي لمباشرة مهامهم الدبلوماسية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
ينتظر عدد من السفراء الأجانب بالمغرب، استقبالاً ملكياً من طرف الملك محمد السادس، بعدما قدموا أوراق اعتمادهم كسفراء لبلدانهم بالمغرب.
ورغم تسليم عدد منهم أوراق اعتمادهم إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، إلا أن عدداً من السفراء الملتحقين مؤخراً بالرباط لم يباشروا مهامهم بعد إلا بعد الاستقبال الملكي.
و يتلقى السفراء خلال تقديم أوراق اعتمادهم لمصالح وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالرباط، عددا من النصائح التي تدخل في إطار البروتوكول الدبلوماسي، من بينها تفادي الحديث مع وسائل الإعلام الوطنية والمواضيع التي قد تسبب مشاكل على المستوى الدبلوماسي قبل الاستقبال الرسمي بالقصر الملكي.
وجرت العادة، وفقا للبروتوكول الملكي، أن يستقبل الملك محمد السادس دفعة جديدة من السفراء الأجانب المعتمدين بالرباط كلما دعت الضرورة إلى ذلك.
وكان آخر استقبال ملكي قد جرى بالقصر الملكي بالرباط في شهر يناير 2022، حيث قدم 39 سفيرا أجنبيا أوراق اعتمادهم كسفراء معتمدين لبلدانهم بالمملكة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مصر تواصل خطواتها الدبلوماسية.. دعم ثابت لقطاع غزة والقضية الفلسطينية
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها بعنوان «مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية»، ما ترتب على وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن الاتفاق جاء بمثابة ترجمة حرفية للمبادرة المصرية، التي طُرحت مرارًا خلال 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
ترامب وبايدن يتنافسانورغم أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي، تنافس الرئيسان الأمريكيان، السابق جو بايدن والمنتخب حديثًا دونالد ترامب، على نسب الفضل لأنفسهم، رغم أن بنود الاتفاق استندت بالكامل إلى المقترح المصري، الذي تقوم القاهرة بتنفيذه على الأرض حاليًا.
وأكد التقرير أن الدور المصري لم يكن سعيًا للظهور أو التفوق على الإدارة الأمريكية، بل كان مكرسًا للحفاظ على ما تبقى من الأرض الفلسطينية، من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وإصلاح الأضرار التي خلّفتها الحرب، ومواجهة مخططات التهجير.
إضافةً إلى تقديم الإغاثة لسكان غزة، الذين رغم انتهاء الاجتياح البري، لا يزالون يعانون الحصار والدمار.
مصر والحلم الفلسطينيوتواصل مصر جهودها المكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية، والضغط لتمرير المزيد من الشاحنات المحملة بالإغاثة الطبية والغذائية، في ظل تقاعس الأمم المتحدة عن حماية بعثتها «الأونروا»، التي قررت حكومة الاحتلال إلغاء ترخيصها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما فاقم الأزمة الإنسانية.
ورغم كل التحديات، لا تزال مصر تعمل على إنقاذ حياة النازحين، وفي الوقت ذاته، تحافظ على الحلم الفلسطيني المؤجل بإقامة الدولة المستقلة، عبر مواصلة المعركة الدبلوماسية والسياسية للحفاظ على الحقوق الفلسطينية.