استمرار فعاليات التدريب المصري - الأمريكي المشترك "النجم الساطع 2023"
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
استمرت فعاليات التدريب المصري الأمريكي المشترك النجم الساطع 2023 بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة والذي ينفذ بقاعدة محمد نجيب العسكرية.
وتضمنت فعاليات التدريب تنفيذ عدد من الرمايات النمطية وغير النمطية بالذخيرة الحية لمختلف الأسلحة من أوضاع الرمي المختلفة، كما تم تنفيذ التدريب (SOF-09) لتبادل الخبرات في مجال القوات الخاصة، كما تم استعراض معدات الحرب الكيميائية من الدول المشاركة في التدريب.
وشملت الأنشطة التدريبية تنفيذ مشروع مراكز القيادة المشترك (CPX) الذي تضمن العديد من المحاضرات النظرية والعملية وإجراءات التحضير والتنظيم للمعركة وأعمال القيادة والسيطرة وتبادل الخبرات والمعلومات والتدريب على صنع واتخاذ القرار، فضلًا عن مشاركة خبراء اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعدد من الأنشطة التدريبية.
كما تضمنت فعاليات التدريب تنفيذ عدد من الدورات التدريبية القصيرة (STX) التى تتناول مجابهة الطائرة الموجهة دون طيار ومكافحة القناصة ومجابهة العبوات الناسفة والإسعافات الأولية، كما تم التدريب على أعمال البحث والإنقاذ الطبى وتنفيذ عملية إخلاء طبى جوى بمشاركة القوات الجوية وعناصر من إدارة الخدمات الطبية، وتنفيذ عدد من المحاضرات فى مجال الأمن السيبراني.
ونفذت القوات البحرية عدد من الأنشطة التدريبية مع نظيراتها من الدول المشاركة تضمنت عدد من المحاضرات لتوحيد المفاهيم وتبادل الخبرات القتالية وتنفيذ عدد من تشكيلات الإبحار، كما قامت عناصر القوات الجوية من الدول المشاركة بتنفيذ طلعات جوية مشتركة للتدريب على أعمال القتال الجوى والتزود بالوقود فى الجو.
فيما تواصل كافة أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة التنظيم والتخطيط الجيد لمختلف الأنشطة التدريبية وتنسيق الجهود المشتركة لكافة الدول لتحقيق أقصى إستفادة ممكنة من التدريب الذى يعد من أكبر التدريبات البرية البحرية الجوية المشتركة بالمنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القوات الخاصة القوات البحرية محمد نجيب اللجنة الدولية التحضير القوات الجوية التدريب القيادة العامة تبادل الخبرات العبوات الناسفة الخدمات الطبية الدول المشاركة عدد من الدول الأنشطة التدریبیة فعالیات التدریب تنفیذ عدد من من الدول
إقرأ أيضاً:
إرهاب الدولة الأمريكي أصبح سياسة معتمدة
يمانيون/ تقارير على مدى تاريخها الطويل كدولة استعمارية لم يذكر التاريخ أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت في يوم من الأيام دولة تسعى إلى تحقيق السلام في أي صراع أو نزاع في الكرة الأرضية، والأمثلة على ذلك كثيرة وواضحة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وحتى في أوروبا حيث حلفائها المقربين.
وفي العصر الحديث اتخذت أمريكا من مفهوم الإرهاب ذريعة لتحقيق مصالحها عن طريق فرض حصار على الدول التي لا تسير في فلكها، هذا المفهوم أضر كثيراً في العديد من الدول ولازالت آثاره باقية حتى اليوم، ولنا مع أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا أمثلة حية على ما أحدثه الحصار الأمريكي من جرائم بحق الإنسانية.
لقد كان ثمن هذه السياسة الأمريكية الرعناء وفاة قرابة مليون عراقي، والحال كذلك ينطبق على أفغانستان وسوريا وليبيا وغيرها من الدول التي صنفتها أمريكا كدول إرهابية، وفرضت عليها حصاراً خانقاً أثر بشكل مباشر على حياة المواطنين حد الوفاة في تلك الدول، والعالم كله يدرك أن ذلك يدخل في إطار الجرائم ضد الإنسانية.
لقد اتخذت أمريكا سياسة غير واقعية في عالم اليوم المتشابك المصالح، وأصبح المسؤولون الأمريكيون المتعاقبون على البيت الأبيض يعملون بعقلية الحرب الباردة التي ولّى زمانها وإلى غير رجعة.
وآخر تقليعات أمريكا تصنيف أنصار الله في اليمن منظمة إرهابية، والشيء المؤكد أن هذا التصنيف الأهوج لن يؤثر على اليمن وأنصار الله، لأن العالم كله قد ألِف مثل هكذا تصنيفات وداس عليها وجهز نفسه للتعامل معها وتجاوز أضرارها..
إن هذا التصنيف لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به، ولن يؤثر على مجمل سياسة أنصار الله والجمهورية اليمنية، والشيء المؤكد أن هذا التصنيف يعكس جانباً من نفاق أمريكا المكشوف والمفضوح والذي تريد من خلاله الإضرار باليمن دعماً للكيان الصهيوني.
إن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تمارس الإرهاب، وإلا ماذا يعني وصول سفنها وبوارجها العسكرية إلى البحرين الأحمر والعربي والاعتداء على الأراضي اليمنية، لكن اليمن ليس كالأنظمة التي رضخت للهيمنة الأمريكية وسيستمر في إسناد غزة.
إن واقع العدل والإنصاف يتطلب من المجتمع الدولي أن يطلق صفة الإرهاب على الولايات المتحدة، فهذا حقها الطبيعي جراء سلسلة الجرائم التي ارتكبتها في قارات العالم وتنفيذها عمليات إبادة جماعية بحق العديد من شعوب الأرض في أعمال عدوانية تدخل في إطار الجرائم ضد الإنسانية.