مهما طال الأمر.. وزيرة الخزانة الأميركية تؤكد مواصلة دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قالت وزيرة الخزانة الأميركية، جاليت يلين، إنها واثقة من أن واشنطن ستتمكن من الحصول على التمويل للوقوف إلى جانب أوكرانيا، مهما طال الأمر.
وأكدت وزيرة الخزانة الأميركية، الخميس، أن واشنطن تدعم كل الجهود الهادفة لدعم أوكرانيا في الحرب بما فيها المساعدات الأوروبية، موضحة أن "العقوبات على روسيا والتعاون الدولي كان له أثره على إضعاف موسكو في حربها على كييف".
وجددت المسؤولة الأميركية التعبير على أن انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب يبقى "أمرا مقلقا".
وتأتي تصريحات يلين، بعد أن أعلنت واشنطن عن مساعدات جديدة لأوكرانيا، يبلغ مجموعها أكثر من مليار دولار للتصدي للغزو الروسي.
وعلاقة بتراجع نمو الاقتصاد الصيني، صرحت المسؤولة الأميركية، أن الصين تواجه تحديات اقتصادية، بما فيها تراجع الإنفاق، غير أنها أشارت إلى أن لبكين القدرة على مواجهة هذه التحديات.
وترافق يلين، الرئيس، جو بايدن، للمشاركة في أشغال قمة العشرين التي تستمر يومين، في زيارتها الرابعة إلى الهند في غضون 10 شهور.
وتعليقا على انعقاد القمة بالهند، قالت إن "مجموعة العشرين كانت فعالة للغاية في ظل القيادة الهندية، رغم المشاكل بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا".
وفي إشارة إلى قوة العلاقات التجارية بين بلدها والهند، أوضحت المسؤولة الأميركية أن الولايات المتحدة "تبقى السوق الأكبر للصادرات الهندية".
ويصل قادة كبرى القوى الاقتصادية في العالم إلى نيودلهي، الجمعة، للمشاركة في القمة التي يخيّم عليها الغزو الروسي لأوكرانيا والقلق حيال الاقتصاد العالمي وتغيّر المناخ.
في هذا الجانب، قالت وزيرة الخزانة الأميركية: "نطلب من الكونغرس أكثر من ملياري دولار لتمويل المصارف من أجل مكافحة التغير المناخي".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزیرة الخزانة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
بعد واشنطن.. باريس تؤكد: الحكم الذاتي الحل الوحيد لتسوية ملف الصحراء
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو موقف فرنسا الثابت الداعم لسيادة المغرب على صحرائه.
وفي بيان نشرته وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عقب لقاء جان نويل بارو، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، جددت فرنسا التأكيد على موقفها الثابت بشأن قضية الصحراء المغربية.
وأكد البيان الصحفي الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية الموقف الذي عبر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون لجلالة الملك محمد السادس، في رسالته المؤرخة في 30 يوليو 2024، مؤكدا أن “الصحراء الغربية بالنسبة لفرنسا حاضرها ومستقبلها جزء من السيادة المغربية”، مذكرا في الوقت نفسه بثبات موقف فرنسا والتزامها بالعمل وفقا لهذا الموقف على المستويين الوطني والدولي.
وأكد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، من جهة أخرى، “الدعم الواضح والمستمر لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”، باعتباره “الإطار الوحيد الذي يجب أن تحل في إطاره هذه القضية”، مؤكدا أنه “الأساس الوحيد” للتوصل إلى حل سياسي، حسب البيان.
وأشار جان نويل بارو إلى الإجماع الدولي المتزايد الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، مؤكدا أن فرنسا تعتزم القيام بدورها الكامل فيها.
علاوة على ذلك، جددت فرنسا التزامها “بدعم الجهود الكبيرة التي يبذلها المغرب لصالح التنمية الاقتصادية والاجتماعية” في الأقاليم الجنوبية للمملكة، مشيرة إلى مختلف التدابير المتخذة في هذا الاتجاه، معربة عن رغبتها في مواصلة هذه الديناميكية، حسبما خلص إليه البيان.