عضو بـ«تنسيقية الشباب»: الحوار الوطني مساحات مشتركة بين الجميع
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قالت جميلة زكي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنّ الأسبوع الماضي شهد انطلاق المرحلة الثانية من الحوار الوطني، موضحة: «صدرت وثيقة من المرحلة الأولى ورأينا اختلافات في المرحلة الثانية بسبب هذه الوثيقة، حيث يتم العمل على بناء الثقة بين المواطن المشارك في الحوار الوطني والحكومة».
وأضافت زكي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «DMC»، أنّ الحوار الوطني مساحات مشتركة بين الجميع، موضحةً: «هناك اهتمام كبير من المشاركين في عرض المشكلات والمقترحات والتوصيات في المرحلة الثانية، لأن القرار الداعم والمطمئن الذي خرج برفع مخرجات الحوار الوطني للجهات التنفيذية والمعنية بدراسة سبل تنفيذها جعل المرحلة الثانية من الحوار الوطني أسهل».
وتابعت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن وطمأن المشاركين في الحوار الوطني عندما أعلن الاستجابة للتوصيات التي جرى طرحها في المرحلة الأولى، لافتةً إلى أن المرحلة الثانية ناقشت ملفات كثيرة ومهمة، حتى أن بعضها جرى فتحه بشكل رسمي لأول مرة، سواء ملفات اقتصادية او اجتماعية، حيث يعتبر المحور الاقتصادي الأقرب للمواطن لان الناس تريد متابعته بشكل أفضل لأن الكل يريد الاطمئنان على الوضع الاقتصادي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني التنسيقية المرحلة الثانیة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
سوريا .. بدء الجلسة الحوارية مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني
أفادت وكالة الأنباء السورية “ سانا ” ببدء الجلسة الحوارية لأبناء محافظة الحسكة مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة دمشق.
انطلقت في مدينة حمص، الأحد، الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن رئيس لجنة الحوار الوطني ماهر علوش قوله: "بدأنا اليوم في حمص أولى الجلسات التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، واضعين نصب أعيننا المسؤولية التاريخية التي نتحملها في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا".
وأضاف علوش: "هذا الحوار يهدف إلى الاستماع إلى آراء المواطنين ومقترحاتهم حول القضايا الوطنية المطروحة، لتحويلها إلى ورشات عمل خلال المؤتمر".
وتابع: "لم يتحاور السوريون فيما بينهم منذ 75 عاما، ولم تكن لهم مشاركة فعلية في صنع القرار السياسي وبناء مستقبلهم، واليوم نحن أمام فرصة حقيقية لتحمل مسؤولياتنا الوطنية في رسم ملامح المرحلة القادمة".
وأكد أن "السؤال عن اليوم التالي كان مصدر قلق دائم للسوريين، حيث حمل الماضي الكثير من الجراح والآلام، أما اليوم فنحن أمام لحظة فارقة لنثبت أن القادم سيكون أكثر إشراقا وأننا قادرون على تجاوز التحديات وإعادة بناء سوريا على أسس صلبة".
أشار إلى أن "حلمنا هو بناء دولة قوية يشعر فيها كل مواطن بالفخر والكرامة، دولة تستند إلى مبادئ العدالة والحرية والمساواة وهي القيم التي ضحى السوريون كثيرا من أجلها، ومن خلال اللجنة التحضيرية سنواصل العمل لضمان ترجمة هذه الطموحات إلى خطوات عملية".
وأوضح أن "التمثيل في المؤتمر يشمل كافة الشرائح والمكونات، دون الاعتماد على نسب مئوية مرتبطة بعدد السكان أو حجم المكونات، لأن الهدف الأساسي هو ضمان مشاركة وطنية شاملة".
واختتم علوش تصريحاته مشددا على أن "محاور المؤتمر الوطني يجب أن تضع الأسس لمفردات الدستور القادم، إضافة إلى تناول تشخيصات دقيقة لمشكلات الدولة السورية ووضع الحلول العملية لها، وسيناقش المؤتمر قضايا جوهرية مثل العدالة الانتقالية والبناء الدستوري وإصلاح المؤسسات العامة والحريات ودور منظمات المجتمع المدني والمبادئ الاقتصادية التي ستشكل دعامة قوية لسوريا المستقبل".