المكتب الوطني للمطارات يشارك في القمة العالمية للمطارات بكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
شارك المكتب الوطني للمطارات في القمة العالمية لتجربة الزبناء للمجلس الدولي للمطارات "ACI Customer Experience Global Summit"، المنعقدة خلال الفترة ما بين 4 و7 شتنبر بكوريا الجنوبية.
وأفاد بلاغ للمكتب، بأن هذه القمة، التي نظمها المجلس الدولي للمطارات، تعتبر أول حدث ملاحي يخصص لتجربة الزبناء والمتعاونين، مشيرا إلى أن القمة تمثل فرصة فريدة لمشاطرة رواد هذه الصناعة تصوراتهم واستراتيجياتهم في مجال تجربة المسافرين.
وأفاد المصدر ذاته بأن هذه الحدث يستقطب أزيد من 500 رائد في مجال المطارات، ومهنيين في مجال تجربة الزبناء وأطر المقاولات ذات الصلة.
وأورد البلاغ أن هذه القمة تشكل كذلك موعدا للاحتفال وتسليم الجوائز السنوية لجودة خدمات المطارات التي يمنحها المجلس الدولي للمطارات، حيث أحرز مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء على ثلاث جوائز غير مسبوقة، تتمثل في جائزة أحسن مطار بإفريقيا سنة 2022 ضمن فئة المطارات التي تستقبل ما بين 5 و 15 مليون مسافر، وجائزة المطار ذي المستخدمين الأكثر تفانيا في العمل، بالإضافة إلى جائزة المطار الذي يتوفر على أسهل مسار بالنسبة للمسافرين في القارة.
ونقل البلاغ عن المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات، حبيبة لقلالش قولها "نحن فخورون بتتويجنا بهذه الجوائز من قبل المجلس الدولي للمطارات. ويعد هذا الاعتراف ثمرة لالتزامنا من أجل إرضاء المسافرين. ونحن حريصون على جعل المطار مكانا حقيقيا للاستمتاع بالحياة والرغبات، أساسها المسافرون. إن هذه الرؤية التي ترتكز على الزبناء تطبع كافة أوجه عملنا بشكل يومي. وأود الإعراب عن تقديري لفريقنا وشركائنا على عملهم الدؤوب وتفانيهم".
وأضافت أن هدف المكتب الوطني للمطارات هو الحفاظ على هذه المكانة الدولية، ليس فقط بالنسبة لمطار الدار البيضاء، لتشمل أيضا مطارات مغربية أخرى مدرجة ضمن برنامج "ASQ" لجودة خدمات المطارات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الدولی للمطارات الوطنی للمطارات
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعرب عن “خيبة أملها العميقة” بعد قيام رئيس الوزراء الياباني بتقديم قربان إلى ضريح الحرب العالمية الثانية
أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025
المستقلة/- أعربت كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء عن “خيبة أملها وأسفها العميقين” بعد أن أرسل رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا قربانًا إلى ضريح يعتبره الكثيرون رمزًا صريحًا للعدوان الياباني خلال الحرب العالمية الثانية.
أرسل إيشيبا قربانًا من غصن شجرة “ماساكاسي” احتفالًا بمهرجان الربيع الذي يستمر يومين في ضريح ياسوكوني في طوكيو، والذي يُخلّد ذكرى ملايين قتلى الحرب اليابانيين – بمن فيهم العديد من الشخصيات المدانين بجرائم حرب.
كما زارت مجموعة من المشرعين من الحزبين الضريح شخصيًا لتقديم واجب العزاء، وفقًا لوسائل الإعلام اليابانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، لي جاي وونغ، في بيان: “تعرب حكومة جمهورية كوريا عن خيبة أملها وأسفها العميقين لقيام قادة مسؤولين في اليابان مرة أخرى بإرسال قرابين وتقديم واجب العزاء في ضريح ياسوكوني الذي يُمجّد حرب العدوان اليابانية ويُخلّد ذكرى مجرمي الحرب”.
حثّت كوريا الجنوبية القادة اليابانيين على “مواجهة التاريخ بشفافية، وإظهار ندمهم الصادق على ماضي اليابان من خلال العمل”.
وأضاف: “يُعدّ هذا أساسًا هامًا لتطوير علاقات مستقبلية بين البلدين قائمة على الثقة المتبادلة”.
وأفادت وكالة كيودو اليابانية للأنباء بأنه لم يكن من المتوقع أن يزور إيشيبا ضريح ياسوكوني نظرًا لتحسن علاقات طوكيو مع سيول وبكين.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي في مؤتمر صحفي يوم الاثنين: “قدّم رئيس الوزراء قربان ماساكاكي بصفة شخصية، وبالتالي فهو أمر لا ينبغي للحكومة التعليق عليه”.
وقال المتحدث باسم الحكومة: “يعود لرئيس الوزراء أن يقرر ما إذا كان سيزور الضريح أم لا”.
يُعدّ ضريح الشنتو مُخصصًا لإيواء أرواح ملايين من قتلى الحرب اليابانيين، بمن فيهم أكثر من ألف عسكري أدانتهم محكمة دولية بارتكاب جرائم حرب بعد الحرب العالمية الثانية. من بينهم رئيس الوزراء في زمن الحرب، الجنرال هيديكي توجو، و13 مجرم حرب آخر من الفئة الأولى.
كان رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي آخر زعيم ياباني يزور الضريح في ديسمبر/كانون الأول 2013، مما أثار غضبًا في كوريا الجنوبية.