برنامج منشد الشارقة يبحث عن أصوات مبدعة في الأردن
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
الشارقة في 8 سبتمبر/ وام / دعا برنامج منشد الشارقة في نسخته الـ 15 - ضمن جولته الطويلة في عدد من العواصم العربية بحثا عن أبرز المواهب الانشادية -.. الموهوبين الشباب الأردنيين إلى المشاركة في اختبارات الأداء التي ستجرى في العاصمة عَمّان يوم غد بمركز الكالوتي التنموي بمنطقة الرابية من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء حيث ستتاح الفرصة لأصحاب الأصوات الندية لعرض مواهبهم أمام لجنة التحكيم المؤلفة من المنشدين البارزين عبدالقادر ناصر وأيمن رمضان الذين يقع على عاتقهما مسؤولية اختيار ممثل المملكة الأردنية الذي سيسعى إلى منح بلده اللقب الأول في هذه المسابقة العريقة بعد أن وصلت للنهائي في مناسبتين.
وتعد الأردن المحطة الثالثة لاختبارات الأداء الخاصة بمنشد الشارقة هذا العام وذلك بعد كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان اللتين شهدتا إقبالا كبيرا من المترشحين الذين يطرقون أبواب النجومية من خلال البرنامج الأشهر عربيا.
وستتواصل عملية اختيار المنشدين في كل من المغرب في 13 سبتمبر الحالي تليها الجزائر في 16 سبتمبر وتختتم الجولات في القاهرة في 20 سبتمبر أما اختبارات الأداء الخاصة بالإمارات العربية المتحدة فتقام في مقر هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون في 23 سبتمبر.
وبالموازاة مع التصفيات المباشرة سيتاح للمنشدين الموهوبين من جميع أنحاء الوطن العربي الفرصة للمشاركة في التصفيات عبر الانترنت التي انطلقت في الثاني من سبتمبر وتتواصل حتى الثالث والعشرين من الشهر نفسه وتتكون لجنة تحكيمها من الأستاذين طارش الهاشمي وأحمد الرضوان.
ودعا برنامج منشد الشارقة الراغبين في خوض هذه التجربة إلى التسجيل في الموقع الرسمي للبرنامج www.munshidsharjah.ae .
عبد الناصر منعم/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية رداً على ترامب: ترحيل الفلسطينيين "تطهير عرقي"
حذّرت جامعة الدول العربية، الأحد، من "محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه"، بعد أن اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة "لتطهير" قطاع غزة ونقل سكانه إلى مصر والأردن.
وجاء في بيان للأمانة العامة لجامعة الدول العربية: "لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً سوى بالتطهير العرقي".
مصر توجّه رسالة حاسمة إلى ترامب: لا لتهجير الفلسطينيين - موقع 24أكدت وزارة الخارجية المصرية تمسك الدولة المصرية بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددةً انها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة. حل الدولتين ولفت البيان إلى أن "السبيل الحقيقي والوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط هو تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً، من خلال تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وشددت على أن "الالتفاف على هذه المبادئ والمحددات الثابتة التي تحظى بإجماع عربي ودولي، لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع ويجعل السلام أبعد منالاً، مما يزيد من معاناة شعوب المنطقة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني".
وأكدت الجامعة العربية على "أهمية التعاون الجماعي في هذه المرحلة الحرجة لوقف إطلاق النار وضمان استمراره، كخطوة أولى نحو إعادة إعمار غزة ومعالجة معاناة شعبها، الذي تعرض لخمسة عشر شهراً من الحرب الوحشية والدمار غير المسبوق".
ودعت جامعة الدول العربية جميع دول العالم "التي تؤمن بحل الدولتين كسبيل للسلام، إلى العمل بشكل جاد وفوري لبدء مسارٍ ذي مصداقية نحو هذا الحل وتطبيقه على الأرض في أقرب وقت".
بعد مقترح #ترامب.. الأردنيون يرفضون "صفقة القرن 2"https://t.co/12HW5X5EFQ pic.twitter.com/54Hvuu1UjH
— 24.ae (@20fourMedia) January 26, 2025 مقترح ترامب وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال على متن طائرة الرئاسة الأمريكية، مساء السبت، إنه "يتعين على الأردن ومصر استقبال مزيد من الفلسطينيين من غزة، حيث تَسَبَّبَ الهجوم العسكري الإسرائيلي في وضع إنساني مزرٍ، وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف"، وعندما سُئل عما إذا كان هذا اقتراحاً مؤقتاً أو طويل الأجل، قال ترمب: "يمكن أن يكون هذا أو ذاك".وأضاف ترامب: "غزة مكان مدمر حرفياً، تقريباً كل شيء مدمر، والناس يموتون هناك؛ لذلك من الأفضل المشاركة مع بعض الدول العربية، وبناء سكن في موقع مختلف؛ حيث يمكنهم العيش في سلام على سبيل التغيير".