كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، عن موعد بدء التصويت على جوائز حفل “الأفضل” في العالم، لعام 2023.

وسيتم التصويت للمرشحين في جوائز الأفضل في العالم للرجال (أفضل لاعب ومدرب وحارس مرمى)، بناء على ما قدموه في الفترة من 19 ديسمبر 2022 إلى 20 أغسطس 2023.

أما في جوائز السيدات، فسيتم التصويت بناء على ما قدمته المتنافسات في الفترة من 1 أغسطس 2022 إلى 20 أغسطس 2023، وهو تاريخ نهائي كأس العالم للسيدات.

وأكد “فيفا” عبر موقعه الإلكتروني أن التصويت على جوائز الأفضل سينطلق 14 من شهر سبتمبر الجاري، عندما يتم الإعلان عن المرشحين المختارين للتنافس على الجوائز.

كما سيتم فتح باب التصويت على جائزة “بوشكاش” لأفضل هدف في العالم بين 19 ديسمبر 2022 و20 أغسطس 2023، اعتبارا من الخميس 21 سبتمبر الجاري.

يذكر أن الأرجنتيني ليونيل ميسي آخر من فاز بجائزة “ذا بيست” لأفضل لاعب في العالم نسخة 2022، بعد قيادته منتخب الأرجنتين للتتويج ببطولة كأس العالم.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: فی العالم

إقرأ أيضاً:

محللان إيرانيان: فوز بزشكيان بالرئاسة مرتبط بزيادة المشاركة في التصويت

قال محللان سياسيان إيرانيان إن جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية المقررة غدا الجمعة ربما تصل بالمرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان إلى السلطة في حال أقبل مزيد من الناخبين على التصويت.

وخلال الأيام الماضية حث بزشكيان ومنافسه المحافظ سعيد جليلي الناخبين على المشاركة بقوة في جولة الإعادة المقررة غدا الجمعة، وهو أمر لو حدث فإنه ربما يعزز حظوظ بزشكيان في الفوز.

وتُجرى غدا الجمعة جولة الإعادة بين المرشحين اللذين حصدا النسبة الأعلى من الأصوات خلال الجولة الأولى التي أجريت قبل أسبوع، لكن أيا منهما لم ينجح في تحقيق النسبة الكافية لحسم السباق من أول مرة.

وقال وزير الداخلية أحمد وحيدي اليوم الخميس إن وزارته أتمت كافة الإجراءات الأمنية واللوجستية لإجراء جولة الإعادة، مؤكدا "حرص الوزارة على أصوات الناس وحقوقهم"، في حين قاربت استطلاعات الرأي بين فرص الرجلين في الفوز مع تقدم طفيف للمرشح الإصلاحي بزشكيان.

وتمثل نسبة المشاركة العامل الحاسم في هذه الانتخابات التي يخشى المحافظون أن تصل بالإصلاحيين إلى سدة الحكم بالنظر إلى استطلاعات الرأي السابقة التي كانت ترجح كفة بزشكيان بقوة.

المرشد يدعو للمشاركة

وقد دعا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي المواطنين إلى مشاركة قوية في الجولة الثانية، وقال إن الجولة الأولى شهدت مشاركة أقل من المتوقع، لكنه أكد في الوقت نفسه أن إحجام الناس عن التصويت لا يعني معارضة النظام.

ووفق تقرير لمراسل الجزيرة عمر هواش، فإن بزشكيان يدعو الناخبين إلى التصويت من أجل إنقاذ البلاد من الفقر والفساد والظلم، ومحذرا من اصطدامها بالأفكار الخاطئة، في حين يقول منافسه جليلي إن على مقاطعي الانتخابات المشاركة في أمور البلاد السياسية والاقتصادية والثقافية.

وقال الباحث في الشأن الإيراني حسين ريوران في مقابلة مع الجزيرة إن جولة الإعادة ستكون مختلفة عن الجولة الأولى بسبب التنافس الكبير بين المرشحين اللذين يحاول كل منهما تحصيل أكبر حصة ممن صوتوا لرئيس البرلمان محمد قاليباف -الذي حل ثالثا في الجولة الأولى- وأيضا من أولئك الذين لم يشاركوا وفضلوا عدم التصويت لأي مرشح، وربما يشاركون في جولة الإعادة.

وأشار ريوران إلى أن من صوتوا في الجولة الأولى سيصوتون في الإعادة أيضا حتى لو من خلال ورقة بيضاء، في حين من لم يشاركوا أساسا هم المستهدفون بقوة من المرشحين الاثنين.

وفي السياق، قال سعيد ليلاز -وهو مستشار اقتصادي للرئيس الإيراني الأسبق- إن كلا المرشحين حاول -خلال المناظرة الأخيرة- إقناع الناس بالمشاركة في الانتخابات، مرجحا أن تشهد جولة الإعادة مشاركة أكبر من الأولى، وأن زيادة معدلات التصويت ربما تدفع المرشح الإصلاحي نحو الفوز.

وعن مستقبل البلاد في ظل الرئيس الجديد، قال ريوران إن لدى المرشحين أهدافا واحدة بشأن الوضع الاقتصادي لكنهما مختلفان في الأدوات، حيث تحدث بزشكيان عن تفاوض مع الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي، في حين لم يتطرق جليلي إلى هذا الأمر.

بزشكيان أقرب للمنصب

ومن وجهة نظر ليلاز، فإن بزشكيان قادر على جذب مزيد من المواطنين للنزول في جولة الإعادة، في حين أن جليلي غير قادر على إقناع آخرين غير أولئك الذين صوتوا له في الجولة الأولى (11 مليونا)، مؤكدا أن شعارات المرشح الإصلاحي وخططه ربما تكون أكثر جاذبية، خصوصا للطبقة المتوسطة في المدن والتي تتزايد بشكل كبير وسريع، ولن يتمكن أي رئيس من الحكم بدون تأييدها، وفق تعبيره.

وأشار ليلاز إلى أن الاستطلاعات تشير إلى احتمالية زيادة نسبة المصوتين في جولة الإعادة بما يصل إلى 5 أو 6 ملايين ناخب، مشيرا إلى أن هؤلاء سينزلون من أجل بزشكيان، وهو أمر أيده فيه ريوران.

أما في ما يتعلق بالعلاقات الخارجية -خصوصا مع الدول العربية- فإن ليلاز يرى أنها لن تشهد تغيرا كبيرا، لأنها تظل تحت قيادة المرشد الأعلى الإيراني بغض النظر عن شخص الرئيس.

مقالات مشابهة

  • إيران: الإعلان عن فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان بانتخابات الرئاسة
  • بدء التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران
  • بدء التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • أبوظبي تستضيف بنجاح المرحلة النصف نهائية من جوائز إيمي الدولية 2024 يوليو الجاري
  • رئيس مجلس الأمن السيبراني يفوز بثلاث جوائز من “غلوبي” العالمية
  • محللان إيرانيان: فوز بزشكيان بالرئاسة مرتبط بزيادة المشاركة في التصويت
  • “المستقلة للانتخاب”: 12 الجاري آخر موعد لتقديم الاستقالات للراغبين في الترشح
  • “واشنطن بوست”: العديد من ممثلي الحزب الديمقراطي يعتبرون كامالا هاريس مرشحا رئيسيا بدلا من بايدن
  • منتخب السلة يشارك في “دولية وليام جونز” 13 يوليو
  • الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تُطلق برنامج “نخبة مكة” لتأهيل الخريجين المتميزين