وزير الصحة: نشجع خلق مناخ آمن للاستثمار في القطاع الطبي بمصر
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
وزير الصحة يتفقد أجنحة المعرض ويشيد بمشروعات العارضين التي تتماشى مع الجهود المبذولة تجاه مختلف القضايا الصحية وخاصة القضية السكانية
وزير الصحة يلتقي مساعد عميد كلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية لمناقشة آليات تطوير الاتفاقيات بين الجانبين
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، عددًا من أجنحة المعرض الخاص بالمؤتمر الممثلة عن بعض الشركات المصرية والعالمية التى لها العديد من الاسهامات الفعالة في القطاع الصحي، مشيدًا بمشروعات العارضين التي تتماشى مع الجهود المبذولة تجاه مختلف القضايا الصحية وخاصة القضية السكانية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استمع إلى شرح مفصل من العارضين حول المشروعات التى تم تنفيذها بمختلف المنشآت ىالصحية في مصر، مؤكدًا تشجيعة للأفكار والحلول التى تقدمها تلك الشركات في المجال الصحي لتعزيز رؤية مصر نحو التحول الرقمي وخلق مناخ آمن للاستثمار في المجال الصحي بمصر.
ولفت "عبدالغفار" إلى تأكيد الوزير على أهمية إقامة مثل تلك المعارض على هامش المؤتمرات العالمية، بما يسهم في فتح آفاق تعاونية جديدة وعقد الشراكات المختلفة في شتى مجالات الصحية مع الهيئات والمؤسسات العالمية.
وأشار "عبدالغفار" إلى أنه عقب تفقد الوزير للمعرض التقى نظيره النيبالي، موهان بهادور، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، وذلك على هامش المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية 2023 المنعقد بالعاصمة الأدارية الجديدة في الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر، تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح "عبدالغفار"، أن الاجتماع تناول تبادل الرؤى بين الدولتين فيما يخص التغلب على التغيرات الاجتماعي والديموغرافية السريعة على الشعوب، فضلًا عن مناقشة سبل تبادل الخبرات والتجارب الناجحة التي حققتها الدولة المصرية في تعزيز تنمية رأس المال البشري، الذي يعد عاملًا رئيسيًا في نجاح منظومة العمل، فضلًا عن مناقشة الانجازات الملحوظة التي حققتها مصر في قطاعات الصحة والتعليم.
وأكد وزير الصحة النيبالي على أن المؤتمر يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة المصرية في العمل على حل القضية السكانية، لافتًا إلى أن مصر لعبت دورًا هامًا في تعزيز استراتيجيات الصحة والسكان في العديد من دول العالم التي تواجه، مشيرًا إلى أن تنظيم المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية من شأنه إحداث دفعة قوية للأمام لوضع القضايا الصحية والسكانية ضمن أولويات جدول أعمال التنمية المستدامة العالمي.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير التقى الدكتور اجاي سينج مساعد عميد كلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية، لمناقشة سبل تعزيز التعاون ضمن الاتفاقيات بين الجانبين في مجال التعليم الطبي المستمر.
وقال "عبدالغفار" إن اللقاء تناول مناقشة تطوير الاتفاقية المبرمة بين الوزارة وجامعة هارفارد لتدريب الفرق الطبية وفقًا للاحتياجات الخاصة بالقطاع الصحي في مصر، فضلًا عن المراجعة الدورية للمناهج العلمية المقدمة للدارسين، بما يضمن تحقيق رؤية الوزارة في تنمية وتعزيز وصقل مهاراتهم، لنقل خبراتهم للأطباء بمصر.
وتابع "عبدالغفار" أن الوزير أكد على تنسيق عدد من اللقاءات بين المعنيين من الجانبين لبحث فرص التوسع في البرامج المقدمة للأطباء المصريين وفقًا لاحتياجات القطاع الصحي، وزيادة التعاون بين كلية طب جامعة هارفارد وكليات الطب في مصر لنقل الخبرات العلمية بما يضمن خلق كوادر طبية ذات مهارات علمية عالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: 57 شركة عالمية للاستثمار داخل القطاع في مصر
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية أن الأولوية القصوى لخطة عمل قطاع البترول خلال المرحلة الحالية هي الاستمرار في تأمين احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية والغاز لتلبية الاحتياجات الحياتية اليومية ، موجهاً التحية والتقدير لأعضاء مجلس النواب على التعاون الإيجابي البناء والمستمر مع الوزارة بهدف تحقيق طموحات المواطنين وتأمين سبل المعيشة الكريمة لهم.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في ندوة حزب مستقبل وطن بمقر الأمانة المركزية للحزب حيث كان في استقباله النائب أحمد عبدالجواد.
6 محاور عمل رئيسيةقدم بدوي عرضاً تقديمياً حول المحاور الأساسية لاستراتيجية وخطة عمل الوزارة خلال المرحلة الحالية وأولويات المرحلة المقبلة والتي تتضمن 6 محاور عمل رئيسية تتمثل في سبل تحفيز زيادة الانتاج وتكثيف عمليات البحث والاستكشاف بالتعاون مع شركاء القطاع من الشركات العالمية، وتعظيم الاستفادة وتحقيق القيمة المضافة من الثروات البترولية والبنية التحتية، وتحقيق نقلة كبيرة في مساهمات قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز التعاون الإقليمي من خلال استغلال موقع مصر الجغرافي المميز والبنية التحتية المتطورة التي تمتلكها، بالإضافة إلى العمل التعاوني مع وزارة الكهرباء لزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة بهدف توفير ثروات بترولية لصناعات القيمة المضافة، فضلاً عن تعزيز ثقافة كفاءة الطاقة والسلامة والصحة المهنية وخفض الانبعاثات لما لها من مردود هام وإيجابي على الأفراد والأصول والموارد، موجهاً رسالة طمأنة للحضور بأن عجلة الانتاج البترولي والغازي المحلي ستعاود التزايد خلال الفترة المقبلة.
57 شركة عالمية في مصروأكد بدوي أن شركات البترول والغاز العالمية أظهرت التزاماً كبيراً بمشروعاتها في مصر رغم التحديات حيث تتواجد 57 شركة عالمية في مصر وهو ما يؤكد أن مجال البترول والغاز في مصر مجال واعد ويتمتع بفرص استثمارية كبيرة، لافتاً إلى أن العمل جاري على تحفيز دخول ومشاركة المستثمرين المصريين من مختلف المجالات والصناعات للاستثمار في مجال البترول والغاز.
أشار بدوي إلى حرص الوزارة على العمل على إيصال الدعم لمستحقيه، ودخول المستثمرين المصريين للعمل في القطاع، مشيراً إلى امتلاك قطاع البترول مخزون استراتيجي من المازوت لاستخدامه في حالة حدوث أي نقص للغاز في توليد بالكهرباء، وأن نجاح تنويع مزيج الطاقة سيخفف من استهلاك هذا الوقود، ولفت إلى أن التعاون جاري مع وزارة البترول وعدة جهات للتعاون في مجالات التدريب المختلفة ومنها التعلىم الفني.
تكلفة التوصيل للعميل في الوقت الحالي 8500 جنيهوأوضح المهندس يس محمد رئيس القابضة للغازات أن التحدي الحالي الذي يشهده مشروع توصيل الغاز للمنازل هو زيادة تكلفة التوصيل لأن جزء كبير من مكونات وخامات التوصيل ذات مواصفات خاصة ويتم استيراده من الخارج حيث تبلغ تكلفة التوصيل للعميل في الوقت الحالي 8500 جنيه تتحمل منه وزارة البترول جزء ويقوم العميل بسداد 5 آلاف جنيه فقط للتوصيل. وقد تم التعاقد مع عدة بنوك ليتم التحصيل من خلالها، مؤكداً أن التوصيل أمر هام نستهدف العمل علىه لما يوفره من فاتورة استيراد البوتاجاز.
وأكد المهندس صلاح عبد الكريم رئيس هيئة البترول أنه من المخطط إنهاء تنفيذ مشروع أنوبك في الموعد المحدد له مشيرا إلى المشروع سينتج منتجات عالية الجودة Euro-5 تضاهي المواصفات الأوروبية ومتوافقة مع البيئة، لافتاً إلى أنه جاري العمل على تنفيذ المرحلة الأولي من مشروع تحديث معمل أسيوط، كما أشار إلى أنه بخلاف أنوبك ومعمل أسيوط، يتم تنفيذ بنية أساسية في منطقة راس شقير بالبحر الأحمر تتضمن مستودعات تخزين ومحطات استقبال حاويات لاستكمال المنظومة.