العربية:
2024-11-19@17:26:28 GMT

الطقس القاسي يجبر 200 ألف يمني على النزوح منذ بداية 2023

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

الطقس القاسي يجبر 200 ألف يمني على النزوح منذ بداية 2023

كشف تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان أن الطقس القاسي في اليمن أجبر أكثر من 200 ألف شخص على النزوح منذ بداية العام الجاري 2023، وقد نزح العديد منهم للمرة الثانية أو الثالثة بسبب النزاع المستمر منذ أكثر من 8 سنوات.

وتوقع الصندوق الأممي في تقرير حول "تأثير الفيضانات المفاجئة في اليمن أنه "في الأسابيع المقبلة، من المتوقع أن تؤثر الأمطار الغزيرة على ما يقرب من مليوني نازح إضافي في 11 محافظة من أصل 22 محافظة يمنية".

مادة اعلانية

وأوضح أن آثار الأزمات المناخية تؤدي إلى تفاقم الضعف والمخاطر الكامنة في النزوح، خاصة بالنسبة للنساء والفتيات.

اليمن اليمن والحوثي "أونمها": نأسف لاستغلال ميليشيا الحوثي اتفاق الحديدة في العسكرة

وأشار إلى أن الفيضانات المفاجئة التي ضربت اليمن منذ مطلع العام الجاري 2023، تسببت بتفاقم الأزمة القائمة بالنسبة للنساء والفتيات، خاصة أن حوالي 80% من النازحين البالغ عددهم 4.5 مليون شخص هم من النساء والأطفال.

وأوضحت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن، انشراح أحمد، أن تغير المناخ ضاعف من معاناة النساء والفتيات، وقالت إن "الظروف الجوية القاسية الناجمة عن تغير المناخ تتسبب في تدمير حياة الناس في البلاد، خاصة النساء والفتيات اللاتي تفاقمت بالفعل بسبب سنوات الصراع والعواقب التي تلت ذلك".

وأوضح التقرير أن آلية الاستجابة السريعة التي يقودها الصندوق ساعدت منذ بداية العام الجاري 2023، أكثر من 150 ألف نازح من المتضررين جراء الأزمة الإنسانية أو الأمطار الغزيرة والفيضانات الناتجة عنها.

وأكدت المسؤولة الأممية أن عدم كفاية المساعدة المنقذة للحياة ستدفع النازحين إلى اللجوء إلى آليات تكيف أكثر ضرراً ما يزيد من مخاطر حمايتهم، مضيفةً: "يجب أن نعمل بشكل جماعي لوقف هذا بأي ثمن".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News

المصدر: العربية

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين

 

تحوُّل جديد تشهده المواجهة بين الحوثيين والقوات البحرية الأمريكية، بعد محاولة الجماعة الارهابية المدعومة من إيران، مؤخراً إستهداف مدمرات أمريكية أثناء عبورها مضيق باب المندب، وحديثها عن استهداف حاملة طائرات في البحر العربي وهي تعكس، وفق تقارير أمريكية، فشلاً للاستراتيجية التي يتبعها البيت الأبيض في التعامل مع المخاطر التي يفرضها الحوثيون في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

الخبير العسكري الأردني محمد المقابلة، اعتبر بأن هذا الهجوم الذي نفذه الحوثيون يعتبر نوعياً من الناحية العسكرية، لافتاً إلى أنه عادة ما تكون حاملة الطائرات الأمريكية مزودة بنظام دفاعي جوي وبحري معقد جداً.


ونقل موقع"الخليج أونلاين"،عن المقابلة قولة بأن تلك الحاملات قادرة على رصد الأهداف الجوية على بعد مئات الكيلومترات، إضافة إلى امتلاكها نظام مراقبة بحرياً يصل لعشرات الكيلومترات؛ ما يمنحها مجالاً لإعطاء إنذار مبكر، وتفعيل الدفاعات للتصدي لتلك التهديدات وتحييدها.


رمزية كبيرة
يعتقد المقابلة أن الهجوم على حاملة الطائرات أبراهام لينكولن يمثل رمزية كبيرة، "إذ يعني أن القطع الحربية الأمريكية في بحر العرب والبحر الأحمر أصبحت مستباحة من قبل الحوثيين، وسيتم استهدافها بدون أي تردد أو حسابات لعواقب هذا الهجوم".

وتابع الخبير العسكري:

هذا الهجوم يدل على أن الحوثيين ذاهبون بالتصعيد إلى أبعد حد ممكن، وهي رسالة للقيادة السياسية والعسكرية الأمريكية، أن الجماعة على أهبة الاستعداد للمواجهة.


استراتيجية مختلفة
ويرى المقابلة أن القيادة العسكرية الأمريكية ربما قررت أن تتبع استراتيجية الاغتيالات وانتقاء الأهداف التي تمس قيادات الحوثيين العليا، كما فعل الإسرائيليون باستهداف قيادات "حزب الله".

وقال الخبير العسكري الأردني:

التصعيد قادم؛ لأن أمن البحر الأحمر ليس مقتصراً على بقعة جغرافية معينة، بل هو أمن العالم أجمع، وهكذا تنظر الإدارة الأمريكية لموضوع الحوثيين.

حتى لو كان هناك تهدئة على جبهة "حزب الله" أو غزة، فإن أمريكا وبريطانيا وألمانيا و"إسرائيل"، وبعض الدول العربية، لا يمكن أن تقبل أن يكون بحر العرب وباب المندب منطقة تحت التهديد مستقبلاً.

إدارة بايدن أرادت تسليم ملف بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب للإدارة القادمة، وهو ملف ملتهب، لتقوم إدارة ترامب بإنهاء هذا الملف ومعالجته.

أعتقد أن السيناريو المحتمل في البحر الأحمر، ألا تبقى قواعد الاشتباك التي تعودنا عليها خلال عام، أو أن يتم التوصل إلى هدنة مع الحوثيين بالذات، بمعنى أن أمريكا لا تريد أن تبقي ملف بحر العرب والبحر الأحمر رهينة بيد الحوثيين أو بيد إيران.

الإدارة الأمريكية القادمة ستنظر إلى جبهة الحوثيين كتهديد قائم ومستمر لا بد من إنهائه؛ بسبب تأثيره على الاقتصاد الأمريكي، وخطة ترامب لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين الأمريكيين.

تشكيل تحالف
وحول موقف ترامب من ملف الحوثيين، يرى المقابلة أنه سيكون أكثر تشدداً في معالجة الأمر، إلى جانب أن "هناك دولاً عربية مثل مصر، متأثرة بشكل مباشر من عمليات الجماعة، ومن ثم فهي حريصة على إنهاء التهديد، وكذلك السعودية والإمارات".

وأضاف:

التصعيد في البحر الأحمر قادم، والنظرة إليه ليست كالنظرة إلى جنوب لبنان أو غزة مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة؛ لأن هذا الأمن يعتبر أمناً عالمياً.

ترامب لا يريد توريط قوات أمريكية في ملف اليمن، لكون الجماعة دوامة استنزاف لمن يدخل في مواجهة معها، ومن ثم فترامب سيدفع باتجاه إنشاء حلف جديد، تدخل فيه دول عربية خليجية، وعلى رأسها السعودية وكذلك مصر، ليقوموا بتأمين حرية الملاحة والحركة في البحر الأحمر.

هذا يعني أن الحوثيين سيدخلون في مواجهة مع دول عربية أخرى في حال تعرضوا لهجوم منها.

مقالات مشابهة

  • اليونيسف : اسرائيل قتلت أكثر من 200 طفل لبناني في أقل من شهرين
  • ماذا فعل القضاء الإيراني مع الطالبة التي خلعت ملابسها بجامعة طهران؟
  • ارتفاع جرائم الكراهية ضد النساء في ألمانيا.. قرابة 181 ألف ضحية خلال 2023
  • لاعب السودان: أشكر السعودية التي وقفت معنا منذ بداية الأزمة .. فيديو
  • شاهد بالفيديو.. بعد السخرية التي تعرض لها.. الفنان بلة ود الأشبة يجبر بخاطر الناشط “الشكري” ويصدر له أغنية خاصة: (ما تور المجوك سمو شكري من أبو وأمو) وساخرون: (الشكري 6 القلعة صفر)
  • الأنواء الجوية: توقعات الطقس للأيام المقبلة في العراق
  • خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين
  • دراسة تكشف وجه الاختلاف بين دماغ الرجل والمرأة.. أيهما أكثر عقلانية؟
  • تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة''
  • حالة الطقس اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024: بداية تأثير حالة عدم الاستقرار وأجواء مائلة للبرودة ليلًا