موقع النيلين:
2024-09-30@13:29:09 GMT

طيران بدر والرحلات الرئاسية.. تعزيز ثقة

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

طيران بدر والرحلات الرئاسية.. تعزيز ثقة


باتت رؤية قادة الدولة السودانية على متن طيران بدر في رحلاتهم الخارجية أمر مألوف ينظر إليه البعض من زاوية إيجابية ويؤكدوا على أنه يسهم في تعزيز الثقة في الطيران السوداني.
ورغم ذلك يوجد من يعتقد أن عدم وجود طائرة رئاسية يستقلها القادة في سفرهم الخارجي أمر يُحسب على الحكومة، وهؤلاء ينظرون إلى الأمر من زاوية سيادية كما هو معمول به في معظم الدول، ويطالبون بإعادة الطائرات الرئاسية إلى الخدمة او شراء طائرة جديدة عقب تحسن الأوضاع الإقتصادية .

فيما يوجد تيار آخر ينظر إلى الأمر من زاوية إيجابية، ويؤكد أن سفر قادة الدولة خارجياً على متن طيران بدر عمل إيجابي يصب في إتجاه التأكيد على ريادة شركات الطيران السودانية ومدي تمتعها بمعايير السلامة، ويلفتوا إلى أن طيران بدر يمتلك طائرات حديثة.

ويشير هؤلاء إلى أن الاستعانة بطائرة خاصة من الخارج لرحلات قادة الدولة في ظل وجود طائرات من الجيل الجديد بالسودان يبدو أمر غير منطقي، واعتبروا سفر البرهان عبر طيران بدر و حمدوك من قبل على متن سودانير يُعزز من الثقة في الطيران السوداني.

ويلفت أصحاب هذا الرأي إلى أهمية امتلاك طائرات رئاسية حديثة والي ذلك الحين لايجدون حرجا في أن يسافر قادة الدولة على متن طائرات الشركات السودانية ومنها الناقل الوطني سودانير،صن اير، بدر،و تاركو، ويؤكدوا أن هذه الشركات باتت تمتلك طائرات حديثة من الجيل الجديد وكوادر فنية علي مستوي عالٍ من الكفاءة.

بورتسودان: طيران بلدنا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قادة الدولة على متن

إقرأ أيضاً:

وحدة الساحات السودانية وخطاب البرهان

ماذا أراد السودانيون عندما اندلعت الحرب قبل نحو عام ونصف ؟ لا أحد يدري بالتأكيد. لكنهم يريدون الآن أن يقتصوا من “آل دقلو” ومليشياتهم ، وامتدت رغبات البعض والتي يجاهرون بها إلى حد إبادتهم، لم يطالب السودانيين اللاجئين والنازحين بأن تتوقف، لأنهم يعلمون إن توقفوا من طرف واحد فستكون الهزيمة، وهم لا يتحملونها بعد عام ونصف من تحطيم السودان أرضاً وشعباً ومحاولة تقسيمه.

المتابع جيداً وبدون أحكام مسبقة ، يجد أن لغة الرئيس البرهان في خطابه أمام الجمعية العامة للامم المتحدة، قد تغيرت كثيراً من سابقتها ، وأصبحت شروطاً لا استجداء للمجتمع الدولي ، قال الرئيس :” مليشيات آل دقلو تمردت على الدولة السودانية وحاولت الاستيلاء على السلطة بالقوة العسكرية بمساعدة دول في الإقليم قدمت لها الدعم المالي والعسكري وحشدت لها المرتزقة”.

للامارات وكلاء دائماً يشنون الحرب بدلاً عنها وهي تجني الثمار السياسية والاستراتيجية، بل والمادية! لكن هذه المرة في حرب السودان ، الخسائر من الضخامة بحيث لا يسهل تعويضها عن طريق تنازلات الولايات المتحدة. او ضغوط المجتمع الدولي ، أما زعماء القبائل والسياسيين والناشطين ، اولئك الذين ورطهم “دقلو” في الحرب و عملوا كمخالب قط من أجل حماية وتعزيز مصالح حقيقية أو وهمية تخص سيداً يقبع بعيداً، فمصيبتهم قد لا تكفي عقود لرفعها!
الواقع أنه بعد تدمير الكتلة الصلبة للمليشيات ، وافتتضاح نوايا قادتها الحقيقية التي دفعتهم لخوض الحرب ، وأنه لا علاقة لها بأي تحول ديمقراطي أو مصلحة للسودانيين، وافتتضاح حاضنتها السياسية التي استخدمت “التقية” خلال الفترة الأولى في أضخم عملية تضليل سياسي ، الواقع أن الجيش الان يخوض المعركة على جبهتين أو ثلاث داخلياً وخارجياً، والحقيقة الماثلة أن الدولة السودانية متقدمة على كافة الجبهات .

بالامس ظهرت “وحدة الساحات” السودانية في أضخم عملية برية خاضها الجيش السوداني داخل العاصمة “الخرطوم” منذ اندلاع الحرب ، حيث عبرت قوات الجيش، هيئة مكافحة الإرهاب ، كتائب الاسناد من المقاومة الشعبية، الجسور إلى الخرطوم والخرطوم بحري ، وأجبرت المليشيا إلى الفرار من شمال بحري ووسط الخرطوم ،تزامن ذلك والرئيس البرهان يقول أمام المجتمع الدولي:” مليشيات آل دقلو روعت ملايين السودانيين ووقف الحرب لن يتم إلا بتجريد المليشيات من السلاح وتجميعها في مواقع محددة”، وبهذا يعلن الرئيس “البرهان” ان رصيد الحد الأدنى قد أصبح فارغاً.

خطاب الرئيس أمام العالم بهذه اللغة الحادة والمباشرة ، توضح أنه وصل إلى قناعة مفادها :لو كانت هناك نية دولية حقيقية لإرغام الامارات ومليشياتها فعلياً على وقف الحرب والعدوان لكان حصل ذلك منذ أشهر طويلة، ولكن الملاحظ هو الصمت واللعب على الوقت وعلى استدراج أطراف أخرى.

بعد محاولات لقراءة افكار الرجل ، وانطباعات متذبذبة نتاج مواقفه في بعض المحكات ، بدا لي واضحاً أن الرئيس البرهان رجل ذكي ، جنرال ثعلب ، انحنى لعاصفة الايام الأولى عسى ولعل أن ينقذ شيئاً من الحريق ، كان يفهم إن الشخص الذي يعيش واقعاً ملتبساً ومعقداً ومتأزماً لن يتجاوزه إلا بالحكمة.

ولكن بعد مرور عام ونصف ، استغرقها في محاولة لملمة الاوراق التي بعثرتها رياح العدوان داخلياً وخارجياً، وبعد تجارب لصيقة مع المجتمع الدولي الغربي واكاذيبه، وصل إلى يقين أن السياسة الدولية تنبذ الحكمة وتعدها خيار الضعفاء، لذلك اتجه إلى خيار آخر ، وهو فرض إرادة الشعب على الجميع بالقوة العسكرية بميدان القتال في السودان ، واعلان ذلك أمام العالم قائلا:” إرادة الدولة السودانية ستنتصر على العدوان”.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «طوارئ جنوب الحزام»: طيران الجيش يقتل ويصيب أكثر من «16» شخصاً بالعاصمة السودانية
  • «الدبيبة» يُتابع جهود تعزيز أمن الدولة
  • مدبولى: الدولة تمنح الأولوية لتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • تعزيزًا للأمن الصحي للمجتمع.. “الصحة” تغرّم 3 شركات طيران لمخالفتها نظام المراقبة الصحية بمنافذ الدخول
  • أيمن الجميل : المبادرة الرئاسية بداية تحقق رؤية مصر 2030 وتنمية الإنسان المصرى فى كل أنحاء الجمهورية
  • وزير الخارجية المصري: ما يحدث في السودان يمس أمننا القومي ونعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ مقررات جدة .. نؤكد الدعم الكامل لمؤسسات الدولة السودانية وفي مقدمتها الجيش
  • الفاقد اليساري والشلب في الحرب السودانية
  • تحديد موعد انعقاد إمتحانات الشهادة السودانية
  • جيش الإحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لمناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • وحدة الساحات السودانية وخطاب البرهان