كشفت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية “السناباب” عن لقاء مرتقب بين المكتب الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي لنقابة سناباب، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري.

وحسب بيان لسناباب فإن المنسق الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث لنقابة سناباب البروفيسور. رامي عزالدين سيرفع جملة من الاقتراحات لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال اللقاء المنتظر.

هذا اللقاء سيحمل الكثير من النقاط التي تخص الوضع العام لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الآونة الاخيرة. الذي يشهد العديد من التطورات والمستجدات، وهذا من أجل التماشي وفق الاستراتيجية المنتهجة من الوزارة المعنية. برئاسة وزير التعليم العالي و البحث العلمي بداري كمال، حسب البيان نفسه.

كما أوضح البروفيسور رامي عزالدين –يضيف البيان- المنسق الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي لنقابة سناباب. أنه من خلال الاجتماعات المنعقدة رفقة المكتب الوطني، والانشغالات التي تصل النقابة. عن طريق الوسائل الرسمية للتواصل (الهاتف، الصفحة الرسمية للنقابة ، الإيميل ). سيتم رفع اقتراحات من شأنها تذليل الصعوبات التي تواجه الاستاذ الجامعي خاصة وبقية الاطراف ذات صلة عامة. وهذا تبعا لمحضر الاجتماع الذي انعقد يوم 20 أوت 2023.

هذه هي أهم النقاط التي سيتم إقتراحها 

-متابعة البيان المقدم لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي من طرف نقابة سناباب يوم 15 جوان 2023. للمساهمة في اقتراحات إصلاح قطاع التعليم العالي و البحث العلمي وعصرنته
-المتابعة و المطالبة بتسريع صدور القانون الأساسي الخاص بالأستاذ الجامعي
-اقتراح للوزارة الوصية بعض الصيغ الخاصة بالسكن للأساتذة الجامعيبن مع مقترح لتنازل عن السكنات الوظيفية. وفق القوانين المعمول بها.
-اقتراح فتح منصة خاصة بالتحويلات للأساتذة الجامعيبن من مؤسسة إلى مؤسسة جامعية أخرى لتتم العملية شفافية.
-المتابعة والمساهمة في إثراء شبكة التقييم الخاصة بالترقية إلى درجة بروفيسور.
-اقتراح اتفاقية مع اتصالات الجزائر من أجل تخفيض سعر الاشتراك بالانترنت مثلها مثل باقي القطاعات .
-اقتراح رفع التجميد عن العطل العلمية للأساتذة من أجل التفرغ للتأليف والبحث كما يمكن ربطها بدارسة اللغة الإنجليزية وفق معايير تحدد متابعة التكوين.
-مع اقتراح بعث دور خلايا ضمان الجودة على مستوى المؤسسات الجامعية من أجل متابعة الإصلاحات التي يشهدها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
-اقتراح إعادة تثمين التحفيزات المالية للمناصب الإدارية. إضافة لذلك تقديم مقابل مالي لمناصب إدارية وعلمية أخرى لا يتقاضى أصحابها أي مقابل للمهام المسندة إليهم. مثلا ( مدير مخبر بحث، رئيس وحدة بحث ، رئيس فرقة بحث . رئيس المجلس العلمي ، مدير حاضنة الأعمال ، دار المقوالتية. رئيس تحرير مجلة…

-اقتراح عصرنة الوسائل التعليمية مثل توفير السبورة الإلكترونية . مع توفير القارئ الإلكتروني بغية مناقشة مذكرات التخرج بصفر ورقة . وهذا مواكبة لتطورات الراهنة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
-اقتراح زيادة عدد المجلات في التصنيف “ج” و “ب”. تسهيلا للنشر للأساتذة وزيادة في مرئية الجامعة الجزائرية.

سناباب تدعو الأساتذة الجامعيين إلى مساندة الاستراتيجية المنتهجة من قبل وزارة

كما دعا المنسق الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي لنقابة سناباب إلى وجوب مساندة الاستراتيجية المنتهجة من قبل وزارة التعليم العالي و البحث العلمي. في سبيل إصلاح القطاع بغية الوصول إلى الأهداف المنشودة التي تسعى من أجلها الدولة باعتبار أن الجامعة قاطرة التنمية والإزدهار .
معبرا عن ثقته التامة في السياسة التي تسير عليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة البروفيسور بداري كمال. وهذا من خلال النوايا التي نلمسها من خلال فتح باب الحوار والاستماع الى الاقتراحات والتصويبات والسعي إلى التفاعل المستمر والآني في معالجة الصعوبات و المشاكل .

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: التعلیم العالی و البحث العلمی التعلیم العالی والبحث العلمی من خلال من أجل

إقرأ أيضاً:

“لقاء الاربعاء”

 

من لبنان الحرب الأهلية وهوان الثمانينيات كان حزب الله الإشراقة الأولى للأمل، للعزة المفتقدة وللنصر المُبين!

أما نصر الألفين فلم يكن عاديًّا، لقد كان نصرًا في بحرٍ من الهزائم! جاء في وقتٍ كنّا نخسر فيه كلّ شيء، ونفرّط بكلّ شيء! جاء بعد مدريد وأوسلو، جاء وحكامنا يركعون «حرفيًّا» على أبواب البيت الأبيض، وبالدّور تتمّ إهانتهم علنًا! بالدور وبحسب الأقدمية! وفي وقتٍ كانت فيه مقابلة كلينتون- مجرد مقابلته- نصرًا!

أتذكر المهانة في وجوه من عادوا إلى بلدانهم دون تحقيق نصر «مقابلة كلينتون»! فقط لأن كلينتون كان مشغولًا بمعابثة مونيكا مثلًا! ممارسة اليوجا أو تعاطي الماريجوانا!

إلا أن السيد حسن، وعلى مرّ السنوات، كان السّيد حسن! لا يطلق كلامه في الهواء! رجلٌ لا يقول إلا ويفعل، ويثبت لك في كلّ وقتٍ أنّه قادرٌ على الفعل، وأنّ حديثه ليس بالهزل!

كنت أراه ولا أرى أعداءه، إنهم أصغر من أن يراهم أحداً! سِفلة القوم وأراذلهم! وقد كان عداءً واضحًا بين النقائض كلها: الكرامة والذل! الحقيقة والزيف! الرجال وأشباه الرّجال! الفضيلة كلّها في مواجهة الرذيلة كلها!

وكما أنه لم يكن في أعداء السيّد حسن شيءٌ منه، فبالمثل لن تجد في السيّد حسن خصلةً واحدةً ممّا يحملها أعداؤه! إنه واقعٌ تجاوز الأسطورة، وقيمةٌ تُجسّد النقاء كلّه، والكرامة كلها، والشّرف كلّه!

أمّا أعداؤه عبر تاريخه فمحض طابورٍ من الساقطين، لقد كانوا يسقطون حتّى قبل بدء المنازلة! من سعد حداد وانطوان لحد إلى سمير جعجع! من بشير الجميّل إلى ابن سلمان وابن زايد! من المحيط إلى الخليج كان أعداؤه الدناءة كلها والقذارة كلها، وكان- هو- السمو كلّه والطهارة كلها!

تمدّدت المقاومة لكنّه كان الشرارة، وتوالت الانتصارات بفضل الله لكنه كان البشارة، تعوسج السّيد حسن وأثمر! وامتدّ في المحور كاملًا! والمستضعفون من فلسطين والعراق واليمن أصبحوا بفضل الله قوّة، وكان السّيد حسن هو السّيد حسن! أخًا لك وبقية إخوانك عليك! إلى جوارك وقد انصرف الناس عنك! معك وقد انقلب النّاس عليك!

وفي ٢٧ مارس ٢٠١٥م، في ذلك اليوم تحديدًا ونحن غرباء بلا أخٍ نصير، كان السّيد حسن وحده- من بين النّاس- نصيرًا! بكّت صنعاء كلها يومها! لا خوفًا من حربٍ ولا ضعفا!

لكن لأنّه يكفيها فخرًا أن تتحشّد الرذائل كلّها عليها،

ويقف معها النقاء كلّه، والشّرف كلٌه، والكرامة كلها!

في تموز ٢٠٠٦، كان والدي وأخوالي، إخوتي وأنا نتحلق جميعًا حول المنار، أتذكرها كالحلم بصوت الراحل عمر الفرّا وصورة النصر متداخلةٌ في الذاكرة، أتذكر «رجال الله في لبنان» وحدهم! والعالم العربي من أقصاه إلى أقصاه خانع ذليل، أو متواطئ عميل!

وكان الخانعون يصرخون: فليذهب المغامر إلى الموت وحده!

وبالفعل! ذهب المغامر إلى الحرب وحده، انتزع لقلوبنا نصرًا وعاد إلى عرينه وحده! وكان ضباع القرية يستكثرون عليه حتّى الدّعاء!

ثابتٌ في مخيّلتي لم تهتزّ له صورة، ثابتٌ لأنه يعرف كيف يقرأ الصورة كاملةً ثمّ يتحشّد إليها بكلّه، صوته رعدٌ وسمتُهُ جبل، وأعداؤه جرذان صغيرة!

رأيته قائدًا وجنديًّا، شيخًا جليلًا وشابًّا فتيّا! بيننا وفي مقدمة الصفوف، رأيته في كلّ ثغرٍ وموقعٍ وجبل، في كلّ موقفٍ شريفٍ وفي كلّ قلبٍ نبيل!

رأيته يصلّي في القدس رأي العين!

رأيته فردّا وآلافًا وملايين،

وهو يصلّي- جميعًا- في القدس المحرّرة!

صعيدًا واحدًا وصفوف كثيرة

في كلّ قلبٍ يحمل كرامةً وطهارةً وشرفاً، رأيته!

ورأيت أعداءه وهمًا وهوامًا وغبارًا وذبابًا!

نقطةً سوداء لا يأبه بها السّطر، وفراغاتٍ لا تلتفت إليها المقالة!

ثمّ أنني، أيّها الأعزاء، كنت قد أعددت للأربعاء هذا مقالًا مختلفًا،

وأرسلته بالفعل إلى الصحيفة، لكن عدوان البارحة على لبنان، والمجزرة بحق المدنيين، بهجومٍ قذر، يتحمل مسؤوليته عدوٌّ قذر!

هو ما دعاني لسحب المقال السابق في اللحظة الأخيرة، واثقًا دائمًا بالله، باقتراب الفتح ويكأنها مؤشراته، وما ذلك على الله بعزيز!

تقبل الله الشهداء، ومنّ على الجرحى بالشفاء، وعلى المؤمنين كافّةً بالبشارة، وبالفتح القريب.

وفي صبيحة الأربعاء القادم، في الزاوية ذاتها بإذن الله.

يبقى لنا حديث..

 

 

 

مقالات مشابهة

  • محلل تركي: أنقرة تريد إيجاد صيغة توافقية في أزمة المصرف المركزي الليبي
  • “الأزمة الليبية” على طاولة بلينكن ونظيره المصري
  • التعليم تعلن إطلاق منصة تعليمية ضخمة تغني الطلاب عن الدروس الخصوصية
  • رئيس جامعة أسيوط يعقد اجتماعا لمتابعة الخطة التنفيذية لاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي   
  • “لقاء الاربعاء”
  • «التعليم العالي»: غلق باب تسجيل طلاب الشهادات الفنية في تنسيق الجامعات غدا
  • وزير التعليم العالي: نسعى لإنشاء نظام بيئي متكامل لدعم الابتكار
  • التعليم العالي: غلق المُنشأة المسماة الأكاديمية البريطانية المصرية للتدريب
  • “وزارة التعليم السعودية” تعلن عن موعد إجازة اليوم الوطني 1446 للمدارس
  • tawdif education dz 2024 inscription resultat رابط نتائج منصة التعاقد للأساتذة الدخول إلى حسابي