أمن الاحتلال يحذر: هذا ما ينتظر الإسرائيليين مع اقتراب أعيادهم
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
حذّرت دوائر أمنية إسرائيلية من تنفيذ عمليات فلسطينية جديدة خلال الفترة القريبة المقبلة، وذلك مع اقتراب الأعياد اليهودية التي تبدأ منتصف سبتمبر/ أيلول الجاري.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مصادر أمنية قولها وفق ترجمة وكالة "صفا" إن الفصائل الفلسطينية ما زالت مندفعة نحو تنفيذ المزيد من العمليات في الضفة الغربية والداخل.
وأكدت أن التصعيد بالضفة ليس قريبًا من نهايته.
ووفقاً لمعطيات الأمن الإسرائيلي فقد تم تنفيذ 190 عملية منذ بداية العام سواء بالطعن أو الدهس أو إطلاق النار، وذلك أكثر من العمليات المسجلة في العام الماضي بأكمله (180 عملية).
كما يضاف إلى ذلك إحباط أكثر من 500 عملية على يد الشاباك وجيش الاحتلال منذ بداية العام، مقارنة مع إحباط 472 عملية في العام الماضي بأكمله، حسب الصحيفة.
واتهمت المحافل الأمنية حركة حماس بتنظيم "حملة تحريض" غير مسبوقة على تنفيذ العمليات، لافتة إلى أن الحركة لا تكتفي بالتحريض بل توجه منفذي العمليات وترسلهم وتسلّحهم.
وتابعت الصحيفة "يتوفر لدى الأمن الإسرائيلي حوالي 200 إنذار بتنفيذ عمليات خلال الأعياد اليهودية القريبة".
بدوره حذّر وزير جيش الاحتلال يوآف جالانت من أن أي عملية في الأعياد سيتم الرد عليها عبر عمليات دفاعية وهجومية إذا ما اقتضت الضرورة.
وقال جالانت: "من يحاول تحدينا خلال فترة الأعياد سيواجه بعمليات دفاعية وهجومية إذا ما اقتضت الضرورة، سنقوم بذلك بشكل ساحق، وأنصح كافة المنظمات في الضفة وغزة ولبنان أو في أي مكان آخر بأن لا يختبرونا".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الضفة الغربية المقاومة العمليات الأمن الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يحذر: صيف ساخن ينتظر العراق إذا شملت عقوبات أمريكا الغاز الإيراني - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف وزير الكهرباء، زياد علي فاضل، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، أن العقود المرتبطة مع استيراد الطاقة تنقسم إلى شقين أحدهما يتعلق بالكهرباء والآخر بالغاز.
وقال فاضل في تصريح صحفي، أن "العقوبات الأمريكية شملت المرحلة الأولى المتعلقة باستيراد العراق للكهرباء من إيران ولم تتضح الصورة بخصوص الغاز حتى الآن.
كما أوضح أن خطوط الطاقة المشمولة بالعقوبات تزود العراق بـ"800" ميغاواط تغذي ديالى وجزءا من ميسان والبصرة.
صيف ساخن
فيما أكد أن العراق سيعاني من صيف ساخن في حال شملت العقوبات الأمريكية استيراد العراق للغاز من إيران.
إلى ذلك قال وزير الكهرباء، ان العراق يعمل من خلال وزارة الخارجية على تقديم مقترحات تهدف لتجاوز المشاكل التي قد تسببها العقوبات.
وأشار إلى أن العراق يعتمد على الغاز منذ توقيع الوزارة عقود إنشاء محطات غازية في 2014 وحتى الآن.
في حين لفت الى أن عجز الغاز المحلي عن سد حاجة المحطات دفع العراق لإبرام عقود استيراد الغاز من إيران.
وبيّن أن عددا كبيرا من محطات الوسط وخصوصا بغداد تعتمد على الغاز الإيراني المستورد.
وأكد وزير الكهرباء، أن ملف الغاز تُرك لسنوات طويلة من دون معالجة، وأن الوزارة ذهبت باتجاه إبرام عقود إنشاء محطات غازية مع عدم توفر الغاز.
إلى ذلك هاجم فاضل عقود الوزارة السابقة، مؤكدا أنها ألزمت العراق بدفع أموال المستثمر كاملة في حال انقطاع الغاز.
وأضاف أن العقود التي أبرمتها وزارة الكهرباء سابقا دلت على وجود تخبط واضح.
وذكر أن الحكومة ألزمت وزارة النفط الاتحادية بإنشاء المحطة العائمة لاستيراد الغاز بهدف تجاوز أزمة انقطاع الغاز.
كما أوضح أن المناقشات لا تزال جارية داخل واشنطن بشأن شمول الغاز الإيراني بالعقوبات من عدمه.
وأوضح أن وزارة الكهرباء لم تتسلم أي توجيه رسمي بشمول الغاز الإيراني المورد للعراق بالعقوبات الأمريكية، لافتا إلى أن واشنطن أخطرت البنك المركزي و الـ"TBI" بإيقاف خطوط الربط مع إيران بالكامل والغاز لا يزال قيد المناقشة.
يذكر أن الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب لم تمدد الإعفاء الممنوح للعراق منذ العام 2018 لشراء الكهرباء من طهران رغم العقوبات الأمريكية على إيران.
ويمثّل استيراد الغاز الطبيعي والكهرباء من إيران ثلث احتياجات العراق من الطاقة.