أدانت كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، إطلاق جارتها الشمالية "غواصة هجومية نووية تكتيكية"، قائلة إن محاولة الشمال "غير المجدية" لبناء أسلحة لن تؤدي إلا إلى تقويض شؤون المعيشة في البلاد. 
جاء ذلك في رد لوزارة الوحدة الكورية الجنوبية بعد وقت قصير من إعلان وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي، "كيم جونج أون"، حضر حفل إطلاق الغواصة الجديدة القادرة على تنفيذ هجوم نووي تحت الماء، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب).

وقالت "كيم إن-آي"، نائبة المتحدث باسم الوزارة، في مؤتمر صحفي: "من المؤسف أن كوريا الشمالية تتمسك بتطوير الأسلحة وتبدد مواردها القليلة دون الاهتمام بشؤون معيشة عامة الشعب الصعبة".

وشددت "كيم" على أن تطوير كوريا الشمالية للأسلحة وتهديداتها التي "لا معنى لها"، ولن تؤدي إلا إلى إضعاف أمنها، وسط موقف دفاعي مشترك قوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وقدرة هائلة على الرد من جانب سيئول وواشنطن وطوكيو.

وجاء إعلان كوريا الشمالية عن الغواصة الجديدة في الوقت الذي يستعد فيه النظام لعقد عرض شبه عسكري بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس النظام، والتي تصادف يوم السبت.

وسيكون العرض، الذي كثيرا ما يستخدمه الشمال لتعزيز الوحدة الداخلية، هو العرض العسكري الثالث له هذا العام، وهو "أمر غير عادي للغاية"، وفقا لمسؤول الوزارة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الولايات المتحدة كوريا الشمالية کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

الجيش الكوري الجنوبي: كوريا الشمالية تقطع خطوط الجهد العالي بأبراج كهرباء أقامتها سول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الثلاثاء، رصد محاولات لكوريا الشمالية لإزالة أبراج كهرباء أقامتها كوريا الجنوبية لمد مجمع "كيسونغ" الصناعي المشترك بين الكوريتين في كوريا الشمالية بالكهرباء.
وقال الجيش - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" - إنه تم رصد صعود بعض الجنود الكوريين الشماليين إلى برج الكهرباء وقطع بعض خطوط الجهد العالي منذ أول أمس.
وذكرت "يونهاب" أنه تم تركيب أبراج الكهرباء على مسافات تصل إلى مئات الأمتار على طول طريق خط "غيونغوي"، الذي يمتد من الجزء الشمالي من خط ترسيم الحدود العسكرية الذي فجرته كوريا الشمالية في يوم 15 أكتوبر، إلى مجمع كيسونغ الصناعي. وتم تركيب ما مجموعه 48 برج كهرباء من بلدة موسان بكوريا الجنوبية إلى محطة بيونغهوا الفرعية في كوريا الشمالية، يقع 15 منها في الجانب الشمالي.
وأضافات أنه تم ربط المرافق الخاصة بالكهرباء في الكوريتين، التي ركبتها الشركة الكورية للطاقة الكهربائية، في ديسمبر عام 2006 وقامت بمد مجمع كيسونغ الصناعي بالكهرباء، لكن توقفت إمدادات الطاقة منذ فبراير عام 2016 بسبب إجراء كوريا الشمالية التجربة النووية الرابعة في يناير من نفس العام.
ثم تم استئناف إمدادات الكهرباء جزئيا، في فترة ذوبان الجليد في العلاقات بين الكوريتين، لكنها توقفت بعد تفجير الشمال مكتب الاتصال المشترك في مجمع كيسونغ في يونيو عام 2020.
وبحسب "يونهاب"؛ يتم تفسير إزالة أبراج الكهرباء على أنها تتماشى مع حركة قطع الاتصالات بين الكوريتين منذ أن وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون الكوريتين بأنهما "دولتان متعاديتان" خلال يناير هذا العام، واتخذ الشمال سلسلة من التدابير مثل إزالة مصابيح الشوارع في خطي غيونغوي، ودونغهيه الذين يربطان الكوريتين في مارس هذا العام، ونسف أجزاء من طريقي غيونغوي، ودونغهيه، خلال أكتوبر من نفس العام.
 

مقالات مشابهة

  • «ترامب» يفكر في كسر الجليد مع «كيم».. محادثات مباشرة مع زعيم كوريا الشمالية
  • قلق صيني من التقارب المتسارع بين كوريا الشمالية وروسيا.. ما السبب؟
  • شقيقة زعيم  كوريا الشمالية تندد مجددا بمنشورات “التحريض السياسي” من الجنوب
  • الجيش الكوري الجنوبي: كوريا الشمالية تقطع خطوط الجهد العالي بأبراج كهرباء أقامتها سول
  • كوريا الشمالية تطالب أمريكا وحلفائها بالتوقف عن الأعمال العدائية
  • دبلوماسي أوكراني: وجود كوريا الشمالية في كورسك ينذر باندلاع حرب عالمية ثالثة
  • صور فضائية تكشف خطط كوريا الشمالية في "مصنع الصواريخ"
  • صور| كوريا الشمالية توسع مصنعاً للصواريخ
  • كوريا الشمالية تطور دبابة نظيرة لـ”أرماتا” الروسية
  • كوريا الشمالية تدين التدريبات العسكرية "فريدوم شيلد" وتحذر من اندلاع حرب حقيقية