3 علامات في أسنانك تكشف عن إصابتك بالفشل الكلوي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تناولت دراسة طبية شاملة العلاقة بين الفشل الكلوي وصحة الأسنان، وقد وجدت علاقة غير مباشرة بينهما.
قد يكون للأسنان بعض العلامات المبكرة التي تشير إلى وجود مشاكل في الكلى على سبيل المثال، إذا اكتشف المريض أن لون أسنانه أصفر أو بني غامق، فإن ذلك يمكن أن يكون مؤشرًا على وجود مشاكل صحية عامة، بما في ذلك الفشل الكلوي يعود ذلك إلى تجمع السموم في الجسم بسبب فشل الكلى في التخلص منها بشكل صحيح.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون رائحة الفم مؤشرًا آخر على وجود مشاكل كلوية، إذا كانت هناك رائحة كريهة في الفم لا تستجيب للعناية الفموية اليومية، فقد يكون ذلك نتيجة لتراكم الفضلات والسموم في الجسم بسبب الفشل الكلوي.
تشير أيضًا تراجع صحة اللثة إلى احتمال وجود مشاكل في الكلى، فعندما يعاني المرضى من زيادة في نسبة الفسفور في الدم بسبب الفشل الكلوي، قد يؤدي ذلك إلى تراجع صحة اللثة وتسوس الأسنان.
إذا كان هناك نزيف مستمر في اللثة أو تراجع ملحوظ في حالة اللثة، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشاكل في الكلى.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الفشل الكلوي صحة الأسنان الفشل الکلوی
إقرأ أيضاً:
رغم كل دعوات الإصلاح والتغيير.. بيان المرجعية كشف الفشل السياسي في معالجة الملفات المهمة؟ - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أكد عضو مجلس النواب جواد اليساري، اليوم الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، ان بيان المرجعية العليا كشف فشل الطبقة الحاكمة في العراق، رغم كل دعوات الإصلاح والتغيير.
وقال اليساري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "بيان المرجعية العليا في النجف كان واضحاً ولا يحتاج الى أي تفسير وتحليل، فهو أكد فشل واخفاق الطبقة الحاكمة في العراق، بمختلف الملفات المتعلقة بمحاربة الفساد وحصر السلاح وكذلك الاعتماد على الكفاءات ومنع التدخلات، فالبيان واضح جداً".
وأضاف ان "المرجعية دائما ما تؤكد على تلك النقاط منذ سنين طويلة، لكن الطبقة الحاكمة لا تسمع لها ولا تطبق تلك التوجيهات رغم إعلانها إعلاميا فقط دعم تلك التوجهات لكن على ارض الواقع هي تعمل ما يخالف كل تلك التوجيهات، ولهذا المرجع الأعلى اغلق بابه منذ سنين طويلة بوجه هذه الطبقة".
وذكر بيان لمكتب السيد السيستاني، في وقت سابق، تلقته "بغداد اليوم"، أن "السيد السيستاني استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه".
وقال المرجع الديني الأعلى، بحسب البيان إنه "ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار".
وأكد على أن "ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات"، مردفاً: "لكن يبدو أن مساراً طويلاً أمام العراقيين الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه".
وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر السيد السيستاني، عن "عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته على فرض حلول ناجعة لإيقافها أو في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني".