إحباط محاولة تهريب أكثر من 183 ألف حبة كبتاجون في منفذ البطحاء .. فيديو
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
الرياض
نجحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بمنفذ البطحاء في إحباط محاولة لتهريب 183,900 حبة كبتاجون، عُثِر عليها مُخبأة في إحدى المركبات القادمة إلى المملكة عبر المنفذ.
وأفادت الهيئة أنه عند إجراء عملية الكشف والمعاينة لإحدى المركبات القادمة عبر منفذ البطحاء، عُثر على تلك الكمية من حبوب “الكبتاجون” مُخبأة بداخل شنطة المركبة.
وأوضحت أنه بعد إتمام عملية الضبط، جرى التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات، حيث تم القبض على مُستقبِل المضبوطات داخل المملكة.
وشددت الهيئة على أنها ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، وتقف بالمرصاد أمام محاولات أرباب التهريب، وذلك تحقيقًا لأبرز ركائز إستراتيجيتها المتمثلة في تعزيز أمن وحماية المجتمع بالحد من محاولات تهريب مثل هذه الآفات وغيرها من الممنوعات.
ودعت الجميع إلى الإسهام في مكافحة التهريب لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني من خلال التواصل معها على الرقم المخصص للبلاغات الأمنية (1910) أو عبر البريد الإلكتروني [email protected] أو الرقم الدولي (00966114208417).
#ارقد_وآمن | #الزكاة_والضريبة_والجمارك في منفذ البطحاء تُحبط محاولة تهريب 183,900 حبة كبتاجون، عُثر عليها مخبأة في إحدى المركبات القادمة عبر المنفذ، وبالتنسيق مع @Mokafha_SA تم القبض على مُستقبِل المضبوطات داخل المملكة.
????| https://t.co/HsHUrX7Bev#زاتكا pic.twitter.com/mmMIbqNwAq
— هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_sa) September 8, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرقابة الجمركية مكافحة التهريب هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة لتهريب ذهب نادر في تونس.. السلطات تكشف تفاصيل مثيرة
أحبطت سلطات الجمارك بمطار المنستير الدولي في تونس، محاولة تهريب كمية من الذهب على شكل سبائك وقطع نقدية نادرة، كانت بحوزة مسافرة تونسية حاولت تصديرها إلى خارج البلاد دون تصريح قانوني.
وأفادت الإدارة العامة للديوانة التونسية، في بيان رسمي، بأن أعوانها بالتنسيق مع المصالح الأمنية بالمطار، تمكنوا من رصد أجسام مشبوهة داخل حقيبة المسافرة، وبعد إخضاعها للتفتيش، تم العثور على سبيكتين و72 قطعة نقدية من الذهب، تزن إجمالاً حوالي 1300 غرام، وتُقدّر قيمتها بنحو 354 ألف دينار تونسي.
وأشارت الديوانة إلى أن القطع النقدية تعود إلى القرن التاسع عشر، وقد تم التأكد من كونها من معدن الذهب وبأعيرة وأحجام مختلفة، عبر عرضها على أمين الصاغة المختص.
وأكد البيان أن المسافرة لم تكن تحمل أي وثيقة قانونية تخول لها تصدير هذه المصوغات إلى الخارج، وقد تم تحرير محضر حجز لمخالفة التشريعات الديوانية والصرفية، في حين أذنت النيابة العمومية، بعد استشارتها، بإحالة الملف إلى إدارة الأبحاث الديوانية لمواصلة التحريات.
هذا وتشهد تونس، مثل العديد من البلدان، ظاهرة تهريب الذهب بشكل متزايد، وذلك نتيجة للطلب المرتفع على المعدن النفيس في الأسواق الدولية ومحاولات البعض لتجاوز الأنظمة الجمركية والتشريعات الصرفية.
ويُعتبر الذهب من بين أكثر السلع المهربة في تونس، حيث يسعى المهربون إلى تصديره إلى الخارج دون دفع الضرائب والرسوم المفروضة عليه. وتتنوع أساليب التهريب، بدءًا من تهريبه عبر المسافرين في حقائب السفر وصولاً إلى تهريبه عن طريق شبكات تهريب منظمة تتعاون مع تجار دوليين.
وتعدّ محاولات تهريب الذهب إحدى التحديات التي تواجه السلطات التونسية، التي تسعى إلى مكافحة هذه الظاهرة من خلال تعزيز التفتيش في المنافذ الحدودية والمطارات.
وفي السنوات الأخيرة، تمكنت سلطات الجمارك التونسية من إحباط عدة محاولات لتهريب الذهب، مع تنامي نشاط هذه الظاهرة، ما يعكس الحاجة المستمرة إلى إجراءات قانونية مشددة، ونتيجة لذلك، يتم فرض عقوبات صارمة على من يثبت تورطهم في عمليات تهريب الذهب أو أي معادن ثمينة أخرى.