قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا لا تقبل جميع محاولات تأجيج العداء مع أرمينيا من خلال إلقاء اللوم على موسكو في كل مشاكل الشعب الأرميني.
 

روسيا تُحبط هجومًا إرهابيًا في شبه جزيرة القرم روسيا ترفض تصريحات أمريكا حول الانتخابات في شرق أوكرانيا

وأضافت زاخاروفا - في رسالة بالفيديو نشرت على قناة تلجرام التابعة لوزارة الخارجية الروسية وفقا لوكالة تاس الروسية - "نعتبر محاولات تأجيج العداء والكراهية بين شعبينا من خلال إلقاء اللوم على روسيا في كل مشاكل الشعب الأرمني غير مقبولة".

واستشهدت بعدد من الشخصيات السياسية والإعلامية الروسية الأبرياء الذين منعوا من دخول أرمينيا، بما في ذلك كونستانتين زاتولين، النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما الروسي لشؤون رابطة الدول المستقلة، ومارجريتا سيمونيان رئيسة تحرير (روسيا اليوم) و(تلفزيون أر تي)، والخبير أندرانيك ميجرانيان المتخصص في العلاقات الدولية وآخرين.

ووفقا لزاخاروفا، فإن وضع كبار المسؤولين الإعلاميين والمحللين السياسيين الروس على قائمة الأشخاص "غير المرغوب فيهم"، يقوض بشكل خطير التعاون بين روسيا وأرمينيا، وخاصة في المجال الإعلامي.

وفي شأن آخر، قال السفير الروسي لدى كندا أوليج ستيبانوف، إن موسكو لم تتدخل قط في الانتخابات الكندية أو أي أحداث عامة أخرى، وإن محاولات اتهام روسيا بهذا الأمر هي مجرد جزء من "الألعاب السياسية" المحلية في كندا.

وأضاف ستيبانوف: "لم تتدخل روسيا قط في الشئون الداخلية لكندا بشكل عام، ولا في العمليات الانتخابية بشكل خاص، ولم يقدم الجانب الكندي ولو مرة واحدة حقائق تثبت عكس ذلك.. المؤسسة السياسية في أوتاوا تخطئ بمحاولتها إقناع نفسها والناخبين بأن موسكو مهتمة بنتائج العمليات الانتخابية في كندا".

وجاء تعليق ستيبانوف، ردا على قرار الحكومة الكندية بإجراء تحقيق عام في التدخل المحتمل في الشئون الكندية من قبل روسيا والصين ودول أخرى.

وأضاف الدبلوماسي الروسي "من الواضح لجميع المراقبين أن اتهامات التدخل الموجهة ضد قوى أجنبية معينة هي أداة مناسبة في الألعاب السياسية داخل أوتاوا.. إلا أن نظريات المؤامرة هذه لا علاقة لها بواقع العالم من حولنا".

وقال وزير الأمن العام الكندي دومينيك ليبلانك، أمس الخميس، إن أوتاوا ستجري تحقيقا في التدخل المزعوم من قبل دول أجنبية، بما في ذلك روسيا والصين، في الانتخابات والعمليات العامة الأخرى.

ميدانيا، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، إحباط محاولة تفجير إرهابي على السكك الحديد في القرم، حضّر لها أحد سكان سيفاستوبول بإيعاز من استخبارات أوكرانيا.

وأوضح مصدر في جهاز الأمن الروسي - وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية - أنه تم إحباط التحضير لعمل تخريبي وإرهابي استهدف أحد مرافق البنية التحتية للنقل في شبه الجزيرة من أجل تعطيل النقل العسكري، وتم اعتقال مواطن روسي، من سكان سيفاستوبول، قام بجمع معلومات عن انتشار وحدات الجيش الروسي في شبه الجزيرة، وكذلك التحضير لهجوم إرهابي على منشأة للنقل بالسكك الحديدية".

وأضاف المصدر، أن رجال الأمن عثروا على عبوة ناسفة محلية الصنع مخصصة للتخريب، مصنوعة باستخدام مادة بلاستيكية متفجرة أجنبية الصنع، لافتا إلى أنه يتم حاليا تحديد كافة ملابسات نشاطه الإجرامي، بالإضافة إلى الأشخاص الآخرين الذي يحتمل تورطهم معه.
 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا أرمينيا تأجيج العداء روسيا وأرمينيا

إقرأ أيضاً:

في اليوم الأخير ووسط تبادل الاتهامات.. مصير غامض لاتفاق وقف «استهداف الطاقة» بين روسيا وأوكرانيا

البلاد- جدة
في يومه الأخير، يثير اتفاق وقف استهداف البنية التحتية للطاقة بين روسيا وأوكرانيا تساؤلات واسعة حول مصيره، بعد أن شكّل – رغم هشاشته وخروقاته – اختراقًا ولو محدودًا في مسار الحرب. وبينما تبادل الطرفان الاتهامات بخرق بنوده، بقيت الهدنة خطوة صغيرة لكنها ملموسة نحو التهدئة، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات متباينة مع انتهاء المهلة اليوم الخميس.
أعلنت موسكو أنها لم تتخذ بعد قرارًا بشأن تمديد الاتفاق، مشيرة إلى أن الكرملين ينتظر تقييمًا مفصلًا لنتائج الهدنة قبل إصدار أي موقف. وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سلّم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز قائمةً شاملة بالأهداف التي تقول موسكو إن أوكرانيا قصفتها خلال فترة الاتفاق، في إشارة إلى أن روسيا ترى أن كييف لم تلتزم بالتفاهم.

وأرسلت روسيا هذه القائمة أيضًا إلى الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، متهمة القوات الأوكرانية بارتكاب أكثر من مئة خرق، أبرزها استهداف محطة “كروبوتكينسكايا” النفطية التي تمتلك فيها شركات أمريكية مثل “شيفرون” و”إكسون موبيل” حصصًا استثمارية، إلى جانب قصف محطة “سودجا” لقياس الغاز في كورسك، والضربات المتكررة على محطات الكهرباء.
في المقابل، لم تعلن أوكرانيا رسميًا موقفها من تمديد الاتفاق، لكنها اتهمت روسيا بخرق الهدنة عشرات المرات، مستهدفة منشآت طاقة في مناطق مثل خيرسون وميكولايف وبولتافا. وردت موسكو على هذه الاتهامات بنفيها الكامل، معتبرة أن الطرف الأوكراني هو من واصل الهجمات عبر الطائرات المسيّرة والقصف المدفعي داخل الأراضي الروسية.
الاتفاق الذي أُعلن عنه في أعقاب مكالمة هاتفية استمرت ساعتين ونصف ووصفت بـ “التاريخية” بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في 18 مارس الماضي، ، جاء تتويجًا لتفاهم مؤقت شمل وقف استهداف البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يومًا، وتبادل 175 أسيرًا من كل جانب، مع التزام كييف بعدم قصف مناطق مدنية داخل روسيا.
وفي حين لم تُحسم بعد مسألة وضع القوات الأوكرانية المحاصرة قرب كورسك، بقي الاتفاق بادرة لاحت في الأفق، وإن لم تنجُ من الخروق، مع انتهاء المهلة وعدم صدور إعلان واضح من الطرفين بشأن التمديد، يبدو أن الباب لا يزال مفتوحًا أمام كل السيناريوهات: من العودة إلى التصعيد، إلى احتمال فتح مسار تفاوض أوسع إذا قرر الطرفان البناء على هذا الاختراق المحدود في حربٍ لم تُظهر أي مؤشرات جدية على الانتهاء قريبًا.

مقالات مشابهة

  • روسيا تطلب مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن "هدنة الطاقة" في أوكرانيا
  • في اليوم الأخير ووسط تبادل الاتهامات.. مصير غامض لاتفاق وقف «استهداف الطاقة» بين روسيا وأوكرانيا
  • سفيرة مصر لدى أرمينيا تلتقى نائب وزير الاقتصاد الجورجى
  • اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر من اي محاولات تجنيد خارج الاطر الرسمية
  • ترامب يمدّد الحظر على قبول السفن الروسية في الموانئ الأمريكية لمدة عام
  • روسيا.. إحباط هجوم إرهابي على أحد مراكز الترفيه
  • أمنية حضرموت تجدد تحذيراتها من محاولات التجنيد خارج مؤسسات الدولة
  • بن جفير: لا مبرر لإدخال مساعدات إلى غزة إلا بعد إطلاق سراح جميع المحتجزين
  • زيلينسكي: السلام الدائم مع روسيا لا يمكن تحقيقه سوى بموقف حاسم
  • رئيس مجلس النواب: ندعم تعزيز التعاون مع روسيا في جميع المجالات