حزب الجيل: يجب تطوير البنية التحتية الثقافية وتفعيل دور مراكز الشباب
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قدم حزب الجيل الديمقراطي رؤيته حول آليات دعم الهوية المصرية والثقافة المصرية، في جلسات المحور المجتمعي بالحوار الوطني، أمس، وقدمت شدا جودت، مساعد رئيس لجنة الإعلام لشؤون التسويق رؤية الحزب حول آليات دعم الهوية المصرية.
العلاقة بين الهوية والثقافة المصريةوقالت شدا جودت، أمين مساعد لجنة الإعلام لشؤون التسويق، إن هناك ارتباطا وثيقا بين انهيار الهوية المصرية، وانهيار الثقافة المصرية، حيث إن انحدار الذوق العام المصري، وخاصة لدى الشباب والمراهيقين، وتأثرهم بثقافات خارجية وداخلية، تؤثر سلبا على الأخلاق ومستوى الثقافة العامة للشعب.
وأكدت «شدا جودت» أن حزب الجيل يرى، أن هناك بعض النقاط التي يجب العمل عليها لتطوير عمل مؤسسات الدولة الثقافية بما يليق بمكانة مصر، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، التوزيع الثقافي الجغرافي والوصول للعمق، وتطوير البنية التحتية الثقافية، مثل قصور الثقافة ومسارح الدولة ودور السينما المملوكة للدولة، وعمل خطة تسويقية، لدعم الأنشطة الثقافية المتاحة، وفتح مسارح قصور الثقافة للجمهور العام وتطويرها، وتفعيل دور مراكز الشباب الثقافي، وعمل شراكات بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة، وذلك من خلال إقامة مكتبات دائمة وقاعات للقراءة ودورات في مختلف المجالات الثقافية والفنية للوصول لأكبر قاعدة جماهيرية ممكنة.
دعم الهواة والمراكز الراعيةوأضافت أن من ضمن النقاط التي يجب العمل عليها هي دعم الهواة بتعميم المراكز الراعية على مستوى الجمهورية، وعدم قصره على القاهرة والإسكندرية فقط، مثل مركز الإبداع الفني بالأوبرا، هذا بالإضافة إلى تطوير المنصة الإلكترونية لوزارة الثقافة، والرقابة على المخصصات الخاصة بالوزارة من مباني وإرث ثقافي، وأيضا عمل خطة عامة على مستوى مصر والمتابعة المستمرة لتأكد من تنفيذ خطة التطوير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الجيل الحوار الوطني الثقافة والهوية الوطنية
إقرأ أيضاً:
«الهوية والجنسية» تنظم عرساً جماعياً ضمن مبادرات عام المجتمع 2025
أبوظبي/ وام
نظمت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أمس الخميس، عرساً جماعياً لـ 46 من موظفيها وأبنائهم، في مجلس الشوامخ في أبوظبي، ضمن مبادراتها المجتمعية لعام 2025 تحت شعار «يداً بيد»، وذلك بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.
وجاءت المبادرة برعاية علي محمد الشامسي، رئيس الهيئة، وبالتعاون مع وزارة الأسرة ودائرة البلديات والنقل متمثلة في بلدية مدينة أبوظبي «مركز التواجد البلدي - الشوامخ»، وبحضور عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين في الهيئة وممثلي الجهات الداعمة من مجالس أبوظبي، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي التجاري، وبنك أبوظبي الأول.
وهنّأ الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، العرسان بهذه المناسبة، مشيداً بالدور المجتمعي الفاعل الذي تقوم به «الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية» في دعم الشباب وتمكينهم من بناء أسر مستقرة، مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات تعزز روح التلاحم المجتمعي وتكرّس القيم الإماراتية الأصيلة في بيئة تحفز على التكافل والتآزر.
من جهته قدم علي محمد الشامسي رئيس الهيئة، خالص التهاني والتبريكات، معرباً عن تمنياته ودعواته لهم بحياة سعيدة ومستقرة ومملوءة بالمودة والإنجازات وتحقيق الطموحات والآمال، بما يخدم دولة الإمارات ويعزز ريادتها الاجتماعية والإنسانية.
وقال إن تنظيم الهيئة للعرس الجماعي لموظفيها وأبنائهم يجسد القيم الاجتماعية النبيلة لدولة الإمارات التي أرساها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين حكام الإمارات، كما أنه يحفز الشباب على الزواج وتكوين أسر مواطنة سعيدة ومستقرة تسهم في مسيرة التطور والتنمية التي تشهدها دولة الإمارات.
من جهتها، أكدت سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، أن تنظيم العرس الجماعي لموظفي الهيئة وأبنائهم يعكس نموذجاً ملهماً لكيفية توظيف الجهود المؤسسية في دعم الشباب ومساندتهم في بداية حياتهم الأسرية، من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لبناء أسر مستقرة ومزدهرة، وذلك انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة بجعل عام 2025 عاماً للمجتمع.
وأضافت أن الأسرة تعد نواة المجتمع، ومن خلالها تتشكل القيم وتُبنى الأسس لمجتمع مستقر ومتماسك، ومن هذا المنطلق، تشكل المبادرات الهادفة إلى دعم الشباب قبل الزواج ركيزة أساسية في تعزيز استدامة الأسرة الإماراتية في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة، كما أن طرح مثل هذه المبادرات يُعد خطوة باتجاه خلق بيئة داعمة تعزز مفاهيم التكافل وتحافظ على القيم الإماراتية الأصيلة.
وأكدت أهمية استمرارية مثل هذه المبادرات التي تُسلّط الضوء على احتياجات الشباب وتدعم انتقالهم نحو حياة أسرية مستقرة، مشيرة إلى أن تكاتف الجهود المؤسسية وتفاعل مختلف الجهات مع مثل هذه المبادرات يعكس الحرص على تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر تلاحماً واستدامة.
من جانبه أكد اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة، أن مبادرة العرس الجماعي لموظفي الهيئة وأبنائهم، تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة بشأن اعتماد عام 2025 عاماً للمجتمع تحت شعار «يداً بيد»، وذلك بصفتها مبادرة مهمة من مبادرات خطة عام المجتمع 2025 التي اعتمدتها الهيئة بهدف تعزيز التماسك والتلاحم الأسري والاجتماعي لدولة الإمارات وتمكين الشباب من الزواج وتكوين الأسرة، ونشر القيم الاجتماعية الإماراتية الأصيلة، ما يعكس حرص الهيئة على القيام بدورها الاجتماعي ومسؤولياتها المجتمعية وخدمة المجتمع على الوجه الأكمل.
وأشار إلى أن مبادرة العرس الجماعي تسهم في ترسيخ قيم التعاون والتكاتف والتآلف بين الموظفين وبين أفراد المجتمع، فضلاً عن تعزيز الروابط الأسرية والالتزام الموروث الإماراتي، كما أنه يعكس مدى قناعة الهيئة بأهمية دعم وتمكين الشباب حتى يكونوا مواطنين مبادرين وفاعلين في بناء المستقبل.
وأشاد بالدعم الذي قدمه الشركاء الاستراتيجيون من وزارة الأسرة ومجالس أبوظبي، وكذلك الرعاة من البنوك الوطنية، ما كان له أبلغ الأثر في نجاح مبادرة العرس الجماعي لموظفي الهيئة وأبنائهم، مشيراً إلى أن هذا التعاون والدعم يعكس حرص الجميع في دولة الإمارات على القيام بدور فاعل في مجال المسؤولية الاجتماعية وتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة بخصوص عام المجتمع 2025.
من ناحيتهم أعرب العرسان من موظفي الهيئة وذويهم عن امتنانهم وتقديرهم وسعادتهم بدعم الهيئة لأبنائهم وحرصها على تمكينهم من تكوين أسر صالحة وفق العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة وتخفيف أعباء الزواج عليهم، وإدخال السعادة والسرور على أسرهم وعوائلهم.