قدم حزب الجيل الديمقراطي رؤيته حول آليات دعم الهوية المصرية والثقافة المصرية، في جلسات المحور المجتمعي بالحوار الوطني، أمس، وقدمت شدا جودت، مساعد رئيس لجنة الإعلام لشؤون التسويق رؤية الحزب حول آليات دعم الهوية المصرية.

العلاقة بين الهوية والثقافة المصرية 

وقالت شدا جودت، أمين مساعد لجنة الإعلام لشؤون التسويق، إن هناك ارتباطا وثيقا بين انهيار الهوية المصرية، وانهيار الثقافة المصرية، حيث إن انحدار الذوق العام المصري، وخاصة لدى الشباب والمراهيقين، وتأثرهم بثقافات خارجية وداخلية، تؤثر سلبا على الأخلاق ومستوى الثقافة العامة للشعب.

وأكدت «شدا جودت» أن حزب الجيل يرى، أن هناك بعض النقاط التي يجب العمل عليها لتطوير عمل مؤسسات الدولة الثقافية بما يليق بمكانة مصر، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، التوزيع الثقافي الجغرافي والوصول للعمق، وتطوير البنية التحتية الثقافية، مثل قصور الثقافة ومسارح الدولة ودور السينما المملوكة للدولة، وعمل خطة تسويقية، لدعم الأنشطة الثقافية المتاحة، وفتح مسارح قصور الثقافة للجمهور العام وتطويرها، وتفعيل دور مراكز الشباب الثقافي، وعمل شراكات بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة، وذلك من خلال إقامة مكتبات دائمة وقاعات للقراءة ودورات في مختلف المجالات الثقافية والفنية للوصول لأكبر قاعدة جماهيرية ممكنة.

دعم الهواة والمراكز الراعية

وأضافت أن من ضمن النقاط التي يجب العمل عليها هي دعم الهواة بتعميم المراكز الراعية على مستوى الجمهورية، وعدم قصره على القاهرة والإسكندرية فقط، مثل مركز الإبداع الفني بالأوبرا، هذا بالإضافة إلى تطوير المنصة الإلكترونية لوزارة الثقافة، والرقابة على المخصصات الخاصة بالوزارة من مباني وإرث ثقافي، وأيضا عمل خطة عامة على مستوى مصر والمتابعة المستمرة لتأكد من تنفيذ خطة التطوير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الجيل الحوار الوطني الثقافة والهوية الوطنية

إقرأ أيضاً:

المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق مسؤولين روسيين

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الثلاثاء، مذكرتي اعتقال بحق وزير الدفاع الروسي السابق، سيرغي شويغو، والجنرال الروسي، فاليري غيراسيموف، بتهمة ارتكاب جرائم مزعومة خلال غزو الكرملين لأوكرانيا.

وقالت المحكمة في بيان صحفي إن القضاة وجدوا أن هناك "أسبابا معقولة للاعتقاد بأن المشتبه بهما يتحملان مسؤولية الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة الروسية ضد البنية التحتية الكهربائية الأوكرانية خلال الفترة من 10 أكتوبر 2022 حتى 9 مارس 2023 على الأقل".

ويشتبه في أن المسؤولين الروسيان ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لتوجيههما هجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية بأوكرانيا.

وقالت روسيا، التي ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية مثل أوكرانيا، مرارا وتكرارا إن البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا هي هدف عسكري مشروع وتنفي استهداف المدنيين أو البنية التحتية المدنية.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في العام الماضي مذكرة اعتقال مماثلة بحق كل من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ومفوضة حقوق الأطفال، ماريا لفوفا بيلوفا، على خلفية اتهامات باختطاف نحو 20 ألف طفل من مناطق في شرق وجنوب أوكرانيا.

وجعلت كييف من استعادة الأطفال إلى مناطق سيطرتها احدى أهم أولوياتها الدبلوماسية. وقالت روسيا إنها نقلت بعض الأطفال الأوكرانيين بعيدا من منازلهم أو إلى دور أيتام قريبة من مناطق القتال بهدف حمايتهم. 

لكن موسكو اتُهمت أيضا باختطاف بعضهم ومحاولة محو هويتهم الأوكرانية ووضعهم للتبني لدى عائلات روسية. 

مقالات مشابهة

  • «الجيل»: التضخم وإنهاء تخفيف أحمال الكهرباء أهم تحديات الحكومة الجديدة
  • العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD تستقبل وفدًا من الغرفة التجارية المصرية البريطانية
  • اليوم.. «رياضة النواب» تبحث إعادة تطوير بعض مراكز الشباب بالشرقية
  • اعتصام المثقفين.. شرارة انطلاق ثورة الهوية المصرية ضد التنظيم الإرهابي
  • الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تستضيف منتدى الأعمال المصري البريطاني للاستثمار في البنية التحتية
  • حلقة نقاشية عن تطوير البنية التحتية في مصر ضمن معرض «Big 5 Construct»
  • الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق مسؤولين روسيين
  • يورو 2024.. اعتراف ألماني بضعف البنية التحتية
  • المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق مسؤولين روسيين
  • انطلاق أعمال "قمة البنية التحتية المستدامة بين المملكة والمملكة المتحدة"