بكالوريا 2023: دورة خاصة لإعادة التوجيه والتحويل
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن فتح دورة خاصة لإعادة التوجيه والتحويل لحاملي شهادة البكالوريا 2023.
وجاء في بيان الوزارة عبر صفحتها الرسمية على "الفايسبوك"، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تنهي إلى علم كافة الطلبة حاملي شهادة البكالوريا 2023، الذين يودون الإلتحاق بالتخصصات الطبية التالية : طب، صيدلة، طب الأسنان في كليات الطب لجامعات ورقلة، بشار والأغواط، والذين تتوفر فيهم شروط القبول التالية:
المعدل الموزون أو المعدل العام في البكالوريا يساوي أو يفوق: 1- الطب: العلوم التجريبية:16.
2- الصيدلة : العلوم التجريبية :15.94 /الرياضيات :16.41 / تقني رياضي :16.73
3- طب الأسنان : العلوم التجريبية :16.42 /الرياضيات :16.90 /تقني رياضي :17.24
وستفتح هذه الدورة من 08 سبتمبر 2023 على الساعة 00:00 إلى 10سبتمبر 2023 منتصف الليل عبر الرابط الموضح في الصورة المرفقة.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
مدير إدارة المطرية التعليمية: نظام البكالوريا يسهم في تقليل العبء على الطالب والمعلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد حسين، مدير عام إدارة المطرية التعليمية بالقاهرة، إن مقترح نظام البكالوريا كبديل للثانوية العامة هو الأفضل من وجهة نظره، مؤكدًا أن هذا النظام يوفر مجهودًا أكبر ويساعد الطلاب على التركيز في مواد أقل، مما يسهم في تحصيلهم الدراسي ونجاحهم.
وفي تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أضاف “حسين”، أن النظام الجديد يعزز فكرة التحسين، حيث يتيح للطلاب فرصة إعادة المحاولات لتحقيق النتائج التي يرغبون بها، وهو ما يرضيهم ويفيد أولياء الأمور أيضًا.
وأشار إلى أن هذا النظام من شأنه تقليل العبء على المعلمين والطلاب وأولياء الأمور بفضل تقليص عدد المواد، مما يسهل على الطلاب الاستعداد للامتحانات ويقلل من الاعتماد على الدروس الخصوصية، مع إمكانية الاستفادة من المنصات التعليمية.
ومع ذلك، شدد حسين على أهمية تحديد عدد مرات التحسين، حيث أن امتحانات البكالوريا تعد شهادات عامة ولها مواعيد محددة، مؤكدًا أن إتاحة فرص التحسين أكثر من مرتين قد تؤدي إلى ضغط إضافي على الطلاب مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.
وفيما يخص إضافة مادة الدين للمجموع، أشار “حسين”، إلى أن ذلك قد يتناقض مع مبدأ تكافؤ الفرص، نظرًا لاحتمالية اختلاف صعوبة الأسئلة من امتحان لآخر، وأكد على ضرورة وجود معايير واضحة، وهو ما يصعب تطبيقه في مادة الدين. وأوضح أن هذا القرار قد يتطلب توفير معلمين متخصصين في الدين الإسلامي والمسيحي، وعبّر عن أمله في أن يتم جعل مادة الدين خارج المجموع، مع ترحيبه بباقي الأفكار المقترحة لمنظومة البكالوريا.