رئيس كوريا الجنوبية: الهند شريك رئيسي في المنطقة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعرب رئيس كوريا الجنوبية "يون سيوك يول" عن أمله في توسيع التعاون بين بلاده والهند في صناعة الدفاع وسلال التوريد للتكنولوجيا المتقدمة.
وقال "يون" - في حوار مع صحيفة (تايمز أوف إينديا) الهندية، نُشرت اليوم قبل زيارته المرتقبة إلى الهند لحضور قمة مجموعة العشرين، وأوردتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - إن "الهند شريك رئيسي في المنطقة، نتقاسم معها القيم الأساسية مثل الحرية والديمقراطية".
وأضاف "من خلال الارتباط بين استراتيجيتنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ومبادرة الهند في المحيطين الهندي والهادئ، نسعى لزيادة ترسيخ التضامن القائم على القيم وتعزيز الشراكة في مختلف المجالات مثل الدفاع الوطني والاقتصاد والتكنولوجيا المتقدمة.
وتابع الرئيس الكوري الجنوبي: "من المهم للغاية مواصلة إضفاء الطابع المؤسسي على إطار التعاون بين كوريا الجنوبية والهند وترسيخه. خلال المحادثات مع مودي، أود أن أناقش تعزيز التعاون في صناعة الدفاع بين البلدين، وتوسيع التعاون في سلاسل التوريد، خاصة في التكنولوجيا المتقدمة مثل تكنولوجيا المعلومات".
وقال "يون": "أخطط لمناقشة التعاون في البنية التحتية باستخدام صندوق التعاون للتنمية الاقتصادية (EDCF)، والأبحاث المشتركة في مجالات التكنولوجيا الأساسية مثل الفضاء والطاقة النووية والصناعة الحيوية، وسبل تعزيز التعاون.. كما أود مناقشة التعاون من أجل السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون على الساحة العالمية، بما في ذلك مجموعة العشرين".
وفيما يتعلق باتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين كوريا الجنوبية والهند التي دخلت في حيز التنفيذ في عام 2010، قال "يون": "أخطط للسعي لإحراز تقدم في المفاوضات لتحسين الاتفاقية من أجل تعزيز أساس التعاون الاقتصادي بين البلدين".
ويزور الرئيس الكوري الجنوبي حاليا جاكرتا في إندونيسيا لحضور قمم متعلقة برابطة دول جنوب شرق آسيا(آسيان) والقمة الكورية - الإندونيسية، وسيتوجه إلى الهند اليوم.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهند كوريا الجنوبية رئيس كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
حاملة طائرات أميركية تصل كوريا الجنوبية بعد اختبار صاروخي لبيونغ يانغ
وصلت حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية أمس الأحد، في استعراض للقوة، وذلك بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز لاستعراض قدراتها على مواجهة أي هجوم.
وأكدت البحرية الكورية أن زيارة "يو إس إس كارل فينسون" ومجموعتها الهجومية هي الأولى من نوعها منذ يونيو/حزيران الماضي، في ظل استمرار التهديدات الكورية الشمالية، ولتعزيز التنسيق العملياتي بين الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي.
ويأتي وصول الحاملة الأميركية بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز، في استعراض لقدراتها العسكرية، وسط توقعات بأن يثير نشر هذه القدرات غضب بيونغ يانغ التي لطالما ردت على تحركات مماثلة باختبارات صاروخية.
ومنذ تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لاستئناف المسار الدبلوماسي، لكن كوريا الشمالية لم ترد مباشرة على عرضه، واتهمت الولايات المتحدة بتصعيد العداء ضدها منذ توليه منصبه.
والأسبوع الماضي، أشرف الزعيم الكوري الشمالي على عملية إطلاق صاروخ كروز إستراتيجي، ودعا إلى الاستعداد لاستخدام قدرات بلاده النووية الهجومية.