"واشنطن بوست": وقف برنامج تموله الحكومة الأمريكية للعثور على الفيروسات النادرة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أوقفت تمويل برنامج بحوث يهدف إلى اكتشاف وفهرسة الآلاف من مسببات الأمراض الغريبة من جميع أنحاء العالم.
ووفقا للصحيفة، أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) عن إيقاف تمويل برنامج DEEP VZN بقيمة 125 مليون دولار بعد إعادة تقييم المخاطر.
ويشار إلى أنه تم تنظيم برنامج DEEP VZN ("اكتشاف ودراسة الفيروسات الجديدة المسببة للأمراض ذات المنشأ الحيواني")، بقيادة باحثين من جامعة واشنطن بهدف جمع ما يقرب من نصف مليون عينة بيولوجية من الطبيعة البرية وتحديد ما لا يقل عن 12000 فيروس جديد منها لمزيد من الدراسة.
وكان هذا البرنامج، الأحدث في سلسلة من المشاريع البحثية المدعومة من الحكومة الاتحادية، والتي تهدف إلى تحديد الفيروسات الغريبة أو غير المعروفة سابقا والتي يمكن أن تثير يوما ما أوبئة بشرية جديدة.
وتقول وزارة الدفاع الروسية إن الولايات المتحدة استأنفت برنامج بناء المختبرات البيولوجية في أوكرانيا وتقوم بتوسيع برامج تدريب علماء الأحياء الأوكرانيين.
وقال قائد قوات الحماية من الإشعاع والكيميائيات والبيولوجيا التابعة للقوات المسلحة الروسية إيغور كيريلوف في تصريحات للصحفيين: "رغم التوقف الاضطراري المرتبط بإجراء العملية العسكرية الخاصة، تم الآن استئناف الأنشطة في إطار البرنامج. وتتمثل المهام الرئيسية في هذه المرحلة في مواصلة بناء المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، وكذلك توسيع أشكال تدريب علماء الأحياء الأوكرانيين".
وحسب كيريلوف، فإن هذا الاستنتاج مبني على تحليل محضر اجتماع مجموعة العمل التي تضم مختصين أمريكيين وأوكرانيين تحت إشراف ممثلين عن إدارة الحد من التهديدات بوزارة الدفاع الأمريكية (DITRA) بتاريخ 20 أكتوبر 2022، بشأن خطط تنفيذ برنامج الحد من التهديدات البيولوجية في أوكرانيا.
وأشار كيريلوف إلى أن حقائق الأنشطة العسكرية البيولوجية للبنتاغون، والتي كشفتها الدفاع الروسية في وقت سابق، تجبر واشنطن على بذل جهود لإخفاء الطبيعة الحقيقية، ما دفعها لتغيير اسم برنامج "البحوث البيولوجية المشتركة"، الذي يهدف في الواقع إلى تطوير مكونات الأسلحة البيولوجية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا امراض جو بايدن فيروسات
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست” تقرأ دلالات عقد القمة العربية في رمضان
القاهرة – ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن عقد القمة العربية خلال شهر رمضان، كان دليلا على الإلحاح والإصرار الذي يسارع به القادة في الشرق الأوسط لمنع خطة ترامب من أن تؤتي ثمارها.
وقالت الصحيفة: “وافق رؤساء الدول وكبار المسؤولين من جامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة على اقتراح مصري لخطة إعادة إعمار تدريجية لغزة من شأنها أن تبقي الفلسطينيين هناك مع إبعاد حماس عن أي دور حاكم وإعادة السلطة الفلسطينية في نهاية المطاف إلى السلطة”.
وستستمر الخطة البالغة 53 مليار دولار، والتي تم وضعها في وثيقة من 91 صفحة حصلت عليها صحيفة “واشنطن بوست”، في ثلاث مراحل، من فترة أولية تركز على إزالة الأنقاض إلى إعادة بناء أكثر شمولا للمجتمعات والبنية التحتية على مدى خمس سنوات.
وتقترح نقل الفلسطينيين بين سبعة مواقع بها مساكن مؤقتة بينما يتم إعادة بناء أجزاء من الجيب بشكل متسلسل.
وتقول الوثيقة إن مصر والأردن ستتولى زمام المبادرة في تدريب قوة شرطة فلسطينية، “لتمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى واجباتها الحاكمة في قطاع غزة”.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط للمشاركين في القمة إن الشعب الفلسطيني “لديه الحق في العيش بسلام على أرضه.. لا يمكننا قبول المشاريع والرؤى الأمريكية غير القانونية في المنطقة”.
من جهتها انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية جامعة الدول العربية يوم أمس الثلاثاء، قائلة إن بيانها المشترك النهائي “متجذر في وجهات نظر عفا عليها الزمن”.
وبموجب الخطة التي تم تبنيها أمس الثلاثاء، فإن “لجنة إدارة غزة” المكونة من خبراء تكنوقراط سوف تشرف على الأشهر الستة الأولى من فترة “التعافي المبكر”.
وخلال المرحلة الأولية، ينبغي أن تبدأ المفاوضات المباشرة بين إسرائيل وممثلي الفلسطينيين حول “قضايا الوضع النهائي”، بما في ذلك الحدود الإقليمية ووضع مدينة القدس المتنازع عليها، كما جاء في نص الخطة.
ويدعو البيان الختامي للقمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى نشر قوات حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية لتعزيز الأمن “للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي”.
ويتجاهل الاقتراح قضية الأسلحة التي يحتفظ بها المسلحون الفلسطينيون، في حين يؤكد على أن “الأفق الواضح والعملية السياسية الموثوقة” لتقرير المصير الفلسطيني شرط أساسي لنزع السلاح.
إن قضية ما سيحدث لحماس وخاصة أسلحتها تشكل واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدال في المناقشات حول مستقبل غزة.
وتصر إسرائيل وحلفاؤها على ضرورة القضاء على حماس باعتبارها تهديدا عسكريا، وفي الوقت نفسه، قال زعماء حماس مؤخرا إن المجموعة لن تلقي سلاحها.
لقد عبر البيان الختامي للقمة عن “رفض الدول الأعضاء القاطع لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب” التي تتعارض مع القانون الدولي ولكن هذا لا يستبعد حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً لدبلوماسي عربي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة الدبلوماسية الحساسة.
وأكد الاجتماع أيضا “الموقف العربي الجماعي الذي يرفض التهجير تحت أي مسمى”.
وتنظر كل من مصر والأردن إلى التدفق الكبير للفلسطينيين إلى أراضيهما باعتباره تهديدا وجوديا.
وعقدت القمة العربية الطارئة التي دعت إليها مصر بطلب من دولة فلسطين وبتنسيق مع مملكة البحرين (الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة) ردا على الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 25 يناير الماضي للترويج لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضته البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
المصدر: واشنطن بوست
Previous ليبيا والعراق تبحثان توقيع مذكرة تفاهم في الإدارة المحلية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results