عين ليبيا:
2025-01-19@09:13:26 GMT

«الدعاء» معجزة حقيقية تقهر المستحيل

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

الدعاء هو العبادة، وهو وسيلة المسلم للتقرب إلى الله تعالى، والتعبير عن حبه وشوقه له، وطلب ما يريده من أمور الدنيا والآخرة. قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60].

للدعاء فضل عظيم في حياة المسلم، ومن أهم فضائله ما يلي:

الدعاء عبادة لله تعالى، وامتثال لأمره.

الدعاء يقرب العبد من ربه، ويشعره بحبه ورعايته. الدعاء يدفع البلاء ويرفع المصائب. الدعاء يحقق المطالب ويخفف الهموم. الدعاء ينفع في الدنيا والآخرة.

وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على الدعاء، منها:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة”. (رواه الترمذي). وقال صلى الله عليه وسلم: “لا يرد القضاء إلا الدعاء”. (رواه الطبراني). وقال صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها”. (رواه مسلم).

فيجب على المسلم أن يكثر من الدعاء في كل وقت وحين، وأن يحرص على الدعاء بقلب خاشع ولسان ذليل، وأن يلح في الدعاء ولا ييأس، فإن الله تعالى قريب مجيب.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاستجابة الدعاء ثقافة دين لا مستحيل مستحيل مسلمين

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: القدس رمزًا ا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، في خطبة جمعة سابقة له بتاريخ 26 أغسطس 2005، أن المسجد الأقصى والقدس الشريف ليسا مجرد أماكن مقدسة للمسلمين، بل يمثلان رمزًا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم. 

معجزة الإسراء والمعراج

جاءت هذه الخطبة متزامنة مع ذكرى حادثة الإسراء والمعراج التي وقعت في شهر رجب، حيث أسرى الله بنبيه محمد ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، في معجزة جسدت وحدة الأمة الإسلامية وارتباطها العميق بالمقدسات.

الإسراء والمعراج: معجزة الإيمان


تناول الدكتور علي جمعة حادثة الإسراء والمعراج التي وقعت في عام الحزن، حينما فقد النبي ﷺ السيدة خديجة رضي الله عنها وعمه أبو طالب، وعانى من رفض قريش له ولدعوته. وأوضح أن الإسراء كان انتقالًا حقيقيًا للنبي ﷺ بجسده وروحه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم إلى السماء، في رحلة لم يشهدها أحد، لتبقى معجزة إيمانية تدعو المسلمين إلى التفكر والتدبر.

القدس: رمز يتجاوز المكان


شدد جمعة على أن القدس ليست مجرد مدينة جغرافية محدودة بمساحة صغيرة لا تتجاوز الميل المربع، بل هي رمز لحضارة المسلمين، وتاريخهم، ومستقبلهم. وأوضح أن أهمية القدس تتجاوز الصراعات السياسية، فهي تمثل نداءً إلهيًا للبشرية باتقاء الله والعمل على تحقيق العدل والسلام.

السلام العادل: دعوة الإسلام للبشرية


وفي معرض حديثه عن السلام، أكد الدكتور علي جمعة أن الإسلام يدعو إلى السلام العادل القائم على الحق والإنصاف، وليس سلامًا مبنيًا على العدوان أو التفريط في الحقوق. وأضاف أن القدس تمثل رمزًا للمسلمين في دعوتهم المستمرة إلى التعايش السلمي وتحقيق العدل بين الشعوب.

القدس قضية كل مسلم


اختتم الدكتور علي جمعة خطبته بالتأكيد على أن القدس ستظل رمزًا للمسلمين عبر الأجيال، وأن الدفاع عنها واجب ديني وحضاري، لا يقتصر على تحريرها من الاحتلال، بل يشمل الحفاظ عليها كرمز للوحدة الإسلامية والقيم الإنسانية التي يدعو إليها الإسلام.

وأوضح أن المسجد الأقصى سيظل نداءً دائمًا للمسلمين لتجديد العهد مع الله والعمل على نصرة الحق والعدل في كل مكان.

مقالات مشابهة

  • أذكار الصباح اليوم الأحد 19 يناير 2025
  • مَنْ فعل ذنوبًا كثيرة في رجب .. فعليه بهذا الدعاء
  • الإفتاء : الإسلام حث على تعليم البنات والإحسان إليهن
  • نور الإيمان.. تعريفه وأركانه وأثره في حياة المسلم
  • لماذا حذر النبي من الكذب المتعمد عليه ؟ .. علي جمعة يجيب
  • معجزة ربانية يوم 27 رجب .. ترقبوا عجائب آيات الله من الآن
  • البكاء من خشية الله.. 6 أعمال تزيد رقة القلب
  • علي جمعة: القدس رمزًا ا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم
  • الإفتاء تحدد وقت استجابة الدعاء يوم الجمعة
  • تحذير النبي صلى الله عليه وآله وسلم من التخلف عن صلاة الجمعة كسلًا وتهاونًا