في بني ياس والوثبة والساد والسمحة.. أبوظبي للإسكان تعلن مستجدات مشاريع إسكان المواطنين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلنت هيئة أبوظبي للإسكان مستجدات العمل وتقدم المشاريع السكنية التي تطورها في بني ياس، والوثبة، والساد، والسمحة، لبناء 5848 فيلا سكنية للمواطنين.
وتأتي هذه المشاريع ضمن خطة عمل الهيئة بعد اعتماد المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ميزانية بـ 85.4 مليار درهم، لتوفير 76 ألف مسكن وأرض سكنية حتى 2027، لتعزيز الاستقرار والرفاه الاجتماعي في جميع مناطق الإمارة.وتضم المشاريع في هذه المناطق وفق معايير مشاريع "الحي الإماراتي" السكني المتكامل، 5848 فيلا سكنية و مرافق عامة وخدمية تشمل 103 حدائق ،ومتنزهات ترفيهية، و30 مسجداً، و36 مجمعاً تجارياً.
وعن مشروع شمال بني ياس السكني، قالت المهندسة عفراء خلفان الهاجري المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والمشاريع بالإنابة، إنه من المشاريع الإسكانية الضخمة التي تطورها الهيئة، على ثلاث مراحل لإنشاء 3453 فيلا سكنية، ويضم مجموعة من المرافق العامة والخدمية، منها 38 حديقة، ومتنزهاً ترفيهياً، و13مسجدًا، و13 مجمعاً تجارياً.
وقالت إن المرحلة الأولى من المشروع تشمل 1365 فيلا سكنية ،و17 حديقة ومتنزهاً ترفيهياً ،و5 مجمعات تجارية ،و4 مساجد، ومن المتوقع إنجازه خلال الربع الأول من 2024.
أما المرحلة الثانية، فتضم 1225 فيلا سكنية، و12 حديقة ومتنزهاً ترفيهياً، و4 مجمعات تجارية، و5 مساجد، والثالثة 863 فيلا سكنية، و9 حدائق ومتنزهات ترفيهية، و4 مجمعات تجارية، و4 مساجد، بالإضافة إلى المرافق الترفيهية الأخرى ،ومن المتوقع إنجازهما في نهاية 2025.
وقالت الهاجري، إن مشروع الوثبة يضم 347 فيلا سكنية، ومن المتوقع إنجاز ه خلال الربع الرابع من العام الجاري، وأضافت أنه
يضم مرافق عامة وخدمية، منها 4 مجمعات تجارية، و4 مساجد، تصل سعتها الإجمالية إلى 1725 مصلياً، و15 حديقة ومتنزهاً ترفيهياً.
أما مشروع الساد، في مدينة العين، فيشمل 306 فلل سكنية، و 32 حديقة ومتنزهاً، و3 مساجد، و3 مجمعات تجارية، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه خلال الربع الأول من 2024.
ويُذكر أنه بالإضافة إلى هذه المشاريع، وقعت هيئة أبوظبي للإسكان في مايو (أيار) الماضي اتفاقية مع شركة كيو القابضة، لتصميم وتنفيذ مشاريع إسكانية جديدة في منطقتي غرب بني ياس، والسمحة، تتضمن 1742 فيلا سكنية للمواطنين، منها 1500 فيلا سكنية في غرب بني ياس للمواطنين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ومن المتوقع فیلا سکنیة بنی یاس
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مصنع مخدرات داخل فيلا لماهر الأسد غرب دمشق (شاهد)
بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، عاد المخدر المسمى "الكبتاغون" والذي كسب منه نظام الأسد مليارات الدولارات، إلى الواجهة مجدداً.
ومؤخرا تم اكتشاف مصنع كبير داخل فيلا في منطقة الديماس، غرب العاصمة دمشق، بحسب وكالة الأناضول التي أكدت أن تلك الفيلا تعود لماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة وشقيق بشار الأسد.
وأظهرت مشاهد ملتقطة وجود عشرات البراميل في غرف الفيلا تحتوي على مواد خام ومعدات تستخدم في إنتاج المخدرات.
#سوريا.. اكتشاف مصنع كبير للمخدرات داخل فيلا لماهر الأسد، شقيق رئيس النظام المخلوع في منطقة الديماس، غربي العاصمة #دمشق https://t.co/9kSN59C24a pic.twitter.com/Zrq53IcVp9
— Anadolu العربية (@aa_arabic) December 15, 2024وأفادت التقارير بأن نظام الأسد، استولى على فلل تعود للمدنيين، وحولها إلى مصانع لإنتاج المخدرات.
وجنى النظام المنهار مليارات الدولارات من تجارة المخدرات، التي تعتبر من أكبر مصادر دخله، وفق العديد من التقديرات.
وتشير المعلومات إلى أن شبكة إنتاج وتهريب المخدرات التي يرأسها ماهر الأسد، كانت تُصدّر المخدرات المصنعة في سوريا بشكل كبير عبر لبنان إلى دول المنطقة والعالم.
وعثرت إدارة العمليات العسكرية منذ سقوط الأسد على عدة مواقع في مختلف أنحاء البلاد تُستخدم لإنتاج المخدرات وتجهيزها للتصدير.
وتؤكد الولايات المتحدة ودول أخرى مسؤولية نظام الأسد عن إنتاج وبيع المنشطات الشبيهة بالأمفيتامين المعروفة باسم الكبتاغون، التي أصبحت متجذرة في أنحاء الشرق الأوسط.
ويُقدّر الخبراء أن التجارة السنوية في الكبتاغون تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، وتربط الحكومات الغربية هذه التجارة غير المشروعة بماهر الأسد و”الفرقة الرابعة” التي كان يقودها.
وقالت كارولين روز، مديرة مشروع تجارة الكبتاغون في معهد “نيو لاينز” في نيويورك، إن قيمة التجارة العالمية للكبتاغون تُقدر بنحو 10 مليارات دولار، في حين تُقدر الأرباح السنوية للنظام المخلوع بنحو 2.4 مليار دولار.
وأشارت روز إلى أنه حتى سقوط نظام الأسد، لم تُسجل أي حالة لمصادرة معمل لتصنيع الكبتاغون في الأراضي التي كانت تحت سيطرة النظام.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.