تركي آل الشيخ يكشف عن نزال فيوري ونغانو التاريخي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
ماجد محمد
كشفت الهيئة العامة للترفيه عن الفعالية الأكثر إثارة في النسخة الخامسة من الموسم الرياضي، وهو النزال التاريخي بين تايسون فيوري بطل العالم في الوزن الثقيل والفرنسي فرانسيس نغانو بطل الفنون القتالية بأول تجاربه على حلبة الملاكمة في الثامن والعشرين من أكتوبر المقبل.
وقال تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في مؤتمر صحافي عقد في العاصمة البريطانية لندن: “برامج الترفيه والأحداث الترفيهية التي حصلت في السعودية منذ انطلاقتها تجاوزت 120 مليوناً، فيما يخص موسم الرياض حتى الآن تجاوزنا 37 مليوناً”
وأضاف “اخترنا هذه السنة أن يكون افتتاح موسم الرياض بحدث تاريخي بين بطل في الملاكمة وبطل العالم في “يو إف سي”، وهذه المباراة تم الإعداد لها بشكل كبير جدا لم يتم من قبل أي نزال وسيكون مختلفاً”.
فيما أكد تايسون فيوري: “أتطلع إلى يوم النزال وسيكون أكبر الأحداث العالمية، وأنظار العالم ستكون موجهة نحو الرياض، سنتبادل اللكمات للفوز بالمباراة”.
بينما قال خصمه نغانو: “منذ 4 سنوات وأنا أحلم بهذا اليوم، وفي بعض الأحيان أسأل نفسي إذا كنت في حلم، والآن أعد ما تبقى من الأيام لهذا النزال بحماس شديد”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهيئة العامة للترفيه تايسون فيوري تركي آل الشيخ
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. أبرز محطات في رحلة إمام الدعاة حتى تصدره المشهد الديني
في مثل هذا اليوم، 15 أبريل 1911، وُلد الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي في قرية دقادوس بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، ليكون أحد أبرز أعلام الدعوة الإسلامية في العصر الحديث، حيث تُعدُّ مسيرته العلمية والدعوية نموذجًا يُحتذى به، فقد بدأ رحلته من حفظ القرآن الكريم في سن الحادية عشرة، ثم انتقل إلى تلقي علومه في الأزهر الشريف، ليُصبح من أبرز مفسري القرآن في العالم الإسلامي.
انطلق الشيخ الشعراوي في رحلته الدعوية من معاهد الأزهر، حيث درس في معهد الزقازيق، ثم في كلية اللغة العربية بالقاهرة، وحقق طموحاته العلمية والشرعية.
في فترة دراسته، كانت لديه ميول أدبية واضحة، فكان مبدعًا في الشعر، وتولى عدة مناصب طلابية، منها رئاسة اتحاد الطلاب، ما أكسبه شعبية بين زملائه وأساتذته، وبالرغم من تلك النجاحات، قرر الشيخ الشعراوي أن يسلك طريق العلم الشرعي بعد أن أصرَّ والده على إلحاقه بالأزهر الشريف رغم رغبته في البقاء بالقرية.
في سنواته الأولى بعد التخرج، عمل في معاهد الأزهر، ثم انتقل للعمل في المملكة العربية السعودية، حيث قام بتدريس الشريعة الإسلامية في جامعة أم القرى، وقد تميز في تدريس مادة العقائد رغم صعوبتها، وأثبت قدرته الكبيرة على تفسيرها بشكل منطقي وسهل، ما جذب إليه الطلاب، حيث كانت هذه الفترة بمثابة مرحلة تأسيسية في بناء شخصية الشيخ الدعوية.
عاش الشيخ الشعراوي في فترة مليئة بالأحداث السياسية والمجتمعية، حيث انشغل بالحركة الوطنية، وكان له دور في مقاومة الاحتلال البريطاني، كما تولى عدة مناصب هامة في مصر والخارج.
وفي عام 1976، أسند إليه الرئيس أنور السادات وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، وهو المنصب الذي مكنه من إحداث تغييرات كبيرة في مجال الدعوة.
في فترة ولايته، قام الشيخ الشعراوي بدور ريادي في نشر الفكر الوسطي، وأصدر قرارات هامة شملت تأسيس أول بنك إسلامي في مصر.
كان أيضًا له حضور قوي على شاشة التلفزيون المصري، حيث قدم تفسيرًا للقرآن الكريم بأسلوبه السهل والمبسط في برنامج «نور على نور»، ما جعله من أشهر علماء الدين في العالم العربي والإسلامي.
قدم تفسيرات آيات القرآن بأسلوب مبسط وبعيد عن التعقيد، مما جعل تفسيره يتلقاه الناس بمختلف مستوياتهم العلمية.
أثر الشيخ الشعراوي لم يقتصر على مصر فقط، بل تجاوزها ليشمل العالم الإسلامي بأسره، حيث جاب العديد من الدول محاضرًا، مُؤثرًا، ومُستشارًا في قضايا دينية وفكرية.
وقد حصل على العديد من الجوائز التقديرية تقديرًا لجهوده في الدعوة، منها وسام الاستحقاق ووسام الجمهورية من الدرجة الأولى، فضلًا عن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
وفي 17 يونيو 1998، توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي عن عمر يناهز الـ87 عامًا، بعد أن ترك إرثًا علميًا ودعويًا ضخمًا لا يزال حاضراً في أذهان المسلمين.
اقرأ أيضاً«سميرة عبد العزيز»: تم تسميتي أم العظماء لدور أم الشعراوي.. فمش معقول أمثل أم بلطجي
حصن نفسك من السحر.. اقرأ دعاء الشيخ الشعراوي
لقاء جمعه مع الإمام.. رشوان توفيق مُتحدثًا عن الشعراوي: «قيل إنه رأى الرسول أثناء احتضاره»