نفذَ جهاز الأمن الوطني سلسلة عمليات استخبارية وميدانية لأجل تأمين مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) وكانت نتائج تلك العمليات كما يلي:

١- إحباط مخطط إرهابي لاستهداف الزائرين من خلال الإطاحة بشبكة إرهابية مكونة من (٥) عناصر في محافظة ديالى.

٢- ضبط كدس عتاد في الأنبار نقل من قبل عناصر إرهابية إلى إحدى المناطق الصحراوية المحاذية لمحافظة كربلاء المقدسة.

٣- ضبط (٧٢)طناً من المواد الغذائية منتهية الصلاحية في كربلاء خلال جولات ميدانية مكثفة نفذتها مفارز الأمن الإقتصادي في جهازنا أسفرت عن ضبط تلك الكميات لمنع إستغلالها من ضعاف النفوس وخشية توزيعها على المستهلكين أو الزائرين .

٤-إلقاء القبض على (٣١) متهماً بالترويج للحركات الدينية المتطرفة وبحوزتهم آلاف المنشورات التحريضية في محافظات (بغداد، وكربلاء، وبابل، والديوانية، والمثنى).

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الزيارة الأولى منذ 6 سنوات.. لماذا يتصدر الأمن خارطة أجندة بارزاني في بغداد؟

السومرية نيوز-سياسة

كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني القضايا الرئيسية على أجندة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني خلال زيارته الى بغداد اليوم الأربعاء. وقال عضو الحزب وفا محمد كريم للسومرية نيوز، ان "زيارة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني الى بغداد مهمة جدا لبحث ملفات كثيرة عالقة بين الإقليم وبغداد، خاصة بعد دخول الحزب الديمقراطي لائتلاف إدارة الدولة لتنفيذ بعض النقاط والاتفاقات الدستورية والقانونية التي لم تنفذ حتى الان".

وأشار الى ان "الملف الأمني والاقتصادي والنفطي ستكون هي المواضيع الأساسية بين الطرفين"، مبينا ان "بارزاني سيقابل اكثر الزعماء السياسيين والقادة في بغداد".

واعتبر ان "هذه الزيارة سيكون لها نتائج مثمرة جدا على الصعيد العراقي وصعيد إقليم كردستان".

وتعد هذه الزيارة هي الأولى منذ 6 سنوات لبارزاني الى بغداد، فيما يرى مراقبون ان هذه الزيارة تأتي تتويجًا للاتفاقات النهائية والمشاكل التي يبدو انها حُلّت بالكامل بين بغداد واربيل، ولاسيما مسألة توطين رواتب الموظفين، وكذلك اتخاذ إجراءات قانونية سمحت بإعادة الحزب الديمقراطي الى انتخابات كردستان.

وفي اطلاع على المواقف، يبدو الديمقراطي الكردستاني راضيًا عن المسار السياسي في بغداد حتى انه انخرط في الدفاع عن القضاء العراقي بمواجهة إساءة أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، كما أبدت حكومة الإقليم رضاها عن موقف المحكمة الاتحادية يوم امس فيما يتعلق بتفسير الية توطين رواتب موظفي الإقليم وإعطاء الحرية للموظفين بالتوطين في أي مصرف.

ويرى مراقبون ان وجود الملف الاقتصادي والنفطي على اجندة الزيارة امر طبيعي، لكن الحديث عن الملف الأمني هو مايطرح التساؤلات، حيث من المتوقع ان يكون ملف التوغل التركي في كردستان هو الأكثر حضورًا في اجندة الزيارة، في محاولة لشرح موقف الإقليم وكذلك توضيح موقف الحكومة امام القوى السياسية، فيما يمكن وصفه بأنه "شاهد خارجي" يستطيع توضيح وجهة نظر الحكومة الاتحادية امام القوى السياسية، وسبب موافقة بغداد على العمليات العسكرية التركية ومدى أهميتها.


مقالات مشابهة

  • أكرم القصاص: الإخوان تحالفوا مع تنظيمات إرهابية خارجية ضد الأمن القومي لمصر
  • الزيارة الأولى منذ 6 سنوات.. لماذا يتصدر الأمن خارطة أجندة بارزاني في بغداد؟
  • "مكافحة الإرهاب" العراقي يكشف حصيلة قتلى داعش الإرهابي خلال عامين
  • الحكومة الجديدة.. تجديد الثقة في اللواء محمود توفيق وزيرا للداخلية
  • الأمن الوطني.. أيقونة الاستقرار
  • مضاعفة عناصر تأمين أسرة «نتنياهو» يثير غضب الإسرائيليين
  • ديالى.. ضربة جوية تحول وكراً بداخله عناصر إرهابية الى رماد
  • استهداف وكر بداخله عناصر إرهابية في ديالى
  • نائب يكشف أسباب ازدياد حصيلة اللائحة السوداء للمطلوبين
  • نائب يكشف أسباب ازدياد حصيلة اللائحة السوداء للمطلوبين- عاجل