الأمن الوطني يكشف عن حصيلة عملياته لتأمين مراسم الزيارة الأربعينية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
نفذَ جهاز الأمن الوطني سلسلة عمليات استخبارية وميدانية لأجل تأمين مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) وكانت نتائج تلك العمليات كما يلي:
١- إحباط مخطط إرهابي لاستهداف الزائرين من خلال الإطاحة بشبكة إرهابية مكونة من (٥) عناصر في محافظة ديالى.
٢- ضبط كدس عتاد في الأنبار نقل من قبل عناصر إرهابية إلى إحدى المناطق الصحراوية المحاذية لمحافظة كربلاء المقدسة.
٣- ضبط (٧٢)طناً من المواد الغذائية منتهية الصلاحية في كربلاء خلال جولات ميدانية مكثفة نفذتها مفارز الأمن الإقتصادي في جهازنا أسفرت عن ضبط تلك الكميات لمنع إستغلالها من ضعاف النفوس وخشية توزيعها على المستهلكين أو الزائرين .
٤-إلقاء القبض على (٣١) متهماً بالترويج للحركات الدينية المتطرفة وبحوزتهم آلاف المنشورات التحريضية في محافظات (بغداد، وكربلاء، وبابل، والديوانية، والمثنى).
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف تأثير تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية على العمل الإنساني في اليمن
وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة من تفاقم الأزمة الإنسانية، فقد جاء هذا الجدل غير مصحوب بمخاوف مماثلة كما في السنوات السابقة.
رحب مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة بهذا القرار، حيث اعتبروا أنه يعكس فهماً واضحاً لطبيعة التهديدات التي تمثلها الجماعة على الشعب اليمني والأمن الإقليمي والدولي.
وأكدوا على أهمية توفير ضمانات تضمن تدفق المساعدات الإنسانية دون أي عراقيل.
وفي هذا السياق، دعا رشاد العليمي، رئيس المجلس، إلى تعاون عالمي لدعم حكومته في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن تجاهل الأعداء للسلام يعني استمرار الأعمال الإرهابية.
كما ناقش مع محافظ البنك المركزي، أحمد غالب، الطرق لضمان تدفق المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد مع التخفيض من التأثير السلبي للقرار على القطاع المالي.
من جهته، يرى جمال بلفقيه، منسق اللجنة العليا للإغاثة، أن قرار ترمب، بالتزامن مع إيقاف أنشطة الأمم المتحدة في مناطق سيطرة الحوثيين، يفتح المجال لإعادة تنظيم العمل الإنساني في اليمن.
وهذا يمكن المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات بشكل فعال إلى جميع المناطق. يشير بلفقيه إلى أن السنوات الماضية شهدت هيمنة الحوثيين على المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى تقليص الوقع الفعلي للإغاثة بسبب سيطرة الجماعة على تدفق الأموال والمساعدات.
ويسعى الآن إلى تنظيم العملية تحت إشراف الحكومة الشرعية. وعلى الرغم من ذلك، لم تبدِ منظمات الإغاثة أي مخاوف من التداعيات السلبية لهذا القرار، في ظل تباين الظروف والدوافع مقارنةً بالقرارات السابقة.
ويرى إيهاب القرشي، الباحث في الشؤون الإنسانية، أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية قد يؤدي إلى فتح فرص جديدة في تقديم المساعدات بشكل غير مرتبط بالجماعة، مما يتيح إنشاء نموذج جديد للإغاثة والتنمية.
ورغم إقدام الحوثيين على زيادة اعتقالات موظفي المنظمات الإنسانية في أعقاب القرار، فإن قرارات التعافي وإعادة الهيكلة التي تمت مناقشتها ستسهم في توجيه المساعدات إلى المستحقين الفعليين لها.