وزير التراث الإسرائيلي: فوجئت باحترام حقيقي لليهودية في الإمارات
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
احتفى وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، بزيارته إلى أبو ظبي، الأسبوع الماضي، بدعوة من كبار المسؤولين الإماراتيين، مشيرا إلى "احترام حقيقي" لليهودية في دولة الإمارات.
وإلياهو هو ثاني وزير إسرائيلي يزور الإمارات منذ أن أدت حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، اليمين في 29 ديسمبر/كانون الأول 2022، ففي الشهر الماضي، سافر وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى أبو ظبي لمناقشة صفقة الحصول على المياه مقابل الطاقة الشمسية، التي توسطت فيها الإمارات بين إسرائيل والأردن، وفقا لما أورده موقع "جيويش نيوز سينديكيت" وترجمه "الخليج الجديد".
وأوضح إلياهو، عبر فيسبوك، أنه طار إلى الإمارات الأسبوع الماضي للحصول على فهم أعمق لـ "مسار اتفاقيات إبراهيم"، موضحا: "لقد خلقت اتفاقيات إبراهيم بنية تحتية هائلة للتراث. إن أبينا الأول، إبراهيم، هو أيضًا والدهم، وهو الدليل الحقيقي على آية التوراة التي تقول إن إبراهيم سيكون مصدر بركة لجميع الأمم".
وأضاف: "إذا نظرت عن كثب، ستدرك مدى عظمة الإمكانات لخلق علاقات صحية بين الدول"، مشيرا إلى أنه "فوجئ باحترام الإماراتيين الحقيقي لليهودية".
اقرأ أيضاً
لبحث مشروع الماء مقابل الكهرباء.. وزير الطاقة الإسرائيلي يزور الإمارات
وتابع: "الدبلوماسية العادية تقوم على بناء علاقات مبنية على المصالح المشتركة. وإلى جانب ذلك لا بد من دبلوماسية عميقة تقوم على الهوية والإيمان. يتم استقبال التراث اليهودي القديم باحترام كبير وحسن نية".
واختتم إلياهو تدوينته بدعوة الحكومة الإسرائيلية إلى "تعميق علاقاتها مع دول اتفاقيات إبراهيم"، وكتب: "القيم المشتركة ستخلق فهما وعلاقات أعمق ستسمح لنا بالعمل حقا نحو هدف مشترك".
وأصبحت الإمارات في عام 2020 أول دولة خليجية تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل كجزء من اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة.
ودعت الإمارات نتنياهو لحضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في دبي، المقرر عقده في الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 12 ديسمبر/كانون الأول، وستكون هذه أول زيارة رسمية له إلى الإمارات.
وكان من المقرر أن يقوم رئيس الوزراء بزيارة الإمارات في وقت سابق من هذا العام، لكن تلك الرحلة جرى تأجيلها.
اقرأ أيضاً
وسط مقاطعة لحكومة نتنياهو.. وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلي
المصدر | جيويش نيوز سينديكيت/ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات إسرائيل بنيامين نتنياهو اتفاقيات إبراهيم اتفاقیات إبراهیم
إقرأ أيضاً:
جلسة بجناح الإمارات في «دافوس» تستعرض التحول بقطاع الطاقة النظيفة
دافوس (الاتحاد)
استضاف جناح دولة الإمارات في «المنتدى الاقتصادي العالمي 2025» في دافوس بسويسرا نخبة من رواد الاستدامة وخبراء الطاقة العالميين لمناقشة الدور المهم للطاقة النظيفة في الحفاظ على بيئة أكثر استدامة، ضمن جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «الطاقة النظيفة: الطريق الأمثل نحو حماية الكوكب»، وذلك قبيل اليوم العالمي للطاقة النظيفة الموافق 26 يناير من كل عام.
وأعرب فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» عن شكره لدولة الإمارات، وقال: «أتوجه بالشكر لدولة الإمارات على شراكتها الراسخة في تسريع التحول العالمي للطاقة».
بدوره، قال محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: تلبية الطلب المتنامي على الطاقة وتعزيز أمنها بطرق نظيفة وموثوقة هي أولوية قصوى لقادة العالم الذي يواجه تحديات مركّبة تتمثل في التغير المناخي والزيادة المستمرة للطلب على الكهرباء في عالمنا الحديث، بما يشمل التكنولوجيا التي نعتمد عليها في الربط والابتكار. ويُنظر إلى الطاقة النووية بصورة متزايدة بصفتها حلاً مهماً لتمكين التحوّل الكهربي وإزالة الكربون من الشبكات، ونظراً لقدرتها المثبتة على توليد طاقة كهربائية نظيفة وفيرة على مدار الساعة، تحظى الطاقة النووية بدعم 31 دولة و14 مصرفاً دولياً يلتزمون جميعاً بمضاعفة سعة الإنتاج العالمية للطاقة النووية ثلاث مرات.
من جانبها، قالت الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»: يشكّل التعاون وتبادل المعرفة القوتين الدافعتين لنجاح التحول العالمي للطاقة. وعن طريق إقامة شراكات هادفة وتبني وجهات نظر متنوعة، يمكننا فتح آفاق القدرات الكاملة لحلول الطاقة النظيفة، مما يجعلها أكثر توافراً وشمولية ويمكّنها من إحداث تحول في المجتمعات عبر أنحاء العالم. تفخر دولة الإمارات بقيادتها لتلك المسيرة، ودعمها للمبادرات التي تمهد الطريق لمستقبل مستدام للجميع.
واختتمت الجلسة بالتأكيد على الالتزام العالمي المستمر لدولة الإمارات في الارتقاء بحلول الطاقة المتجددة وتعزيز العمل المناخي الفاعل عالمياً.