فرق الإنقاذ تنتشل الناجين من فيضانات البرازيل (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
لقي 39 شخصًا حتفهم، وفُقد 9 آخرين بسبب فيضانات البرازيل التي حدثت بسبب إعصار ولاية «ريو جراندي دو سول» في أقصى جنوب البرازيل، وتسبب في ارتفاع منسوب مياه الأنهار وفيضانات اجتاحت المنازل.
الأمطار سبب فيضانات البرازيلوحدثت فيضانات البرازيل بسبب كمية الأمطار التي هطلت في بعض المناطق، والتي تجاوزت 600 ملم، والتي تعتبر ضعف الكمية المتوقعة لهذا الشهر، حسبما نقلت وكالة سبوتنيك عن مصادر محلية برازيلية.
وأثرت الأمطار التي تسببت في فيضانات البرازيل على 80 مدينة، وتركت أكثر من 2300 شخص بلا مأوى، وأدت لنزوح أكثر من 3900 آخرين، حسبما ذكرت القاهرة الإخبارية.
فرق الإنقاذ تسعى للوصول إلى الناجين العالقينواستخدمت السلطات البرازيلية مروحيات لإجلاء سكان محاصرين، بعدما أصبحت بعض الطرق غير سالكة بسبب فيضانات البرازيل، ولا تزال فرق الإنقاذ تسعى للوصول إلى الناجين العالقين وفتح الطرقات، حسبما أكدت «سكاي نيوز»، بينما انتشرت صور وفيديوهات تظهر حجم المياه المتراكمة في شوارع البرازيل.
وأعلنت السلطات البرازيلية، حالة الطوارئ لمدة 180 يوما، في 6 مدن في ولاية ساو باولو البرازيلية، وهي وكاراغواتاتوبا، وإلهابيلا، وأوباتوبا، وغواروغا وبيرتيوغا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرازيل فيضانات البرازيل فرق الإنقاذ السلطات البرازيلية فیضانات البرازیل
إقرأ أيضاً:
ناسا تتوقع فيضانات لم تعرف أمريكا مثلها منذ 1000 عام
المناطق_متابعات
تستعد ولايات الوسط الأمريكي لما حذرت منه “ناسا” وتتوقع حدوثه في النصف الثاني من أبريل الحالي، وهو “فيضان الألف عام” المقدّر أن يكون أحد أكثر الأحداث الجوية تدميراً في الذاكرة الحديثة.
إذ تعتبره “الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية” حدثا مناخيا غير مسبوق يهدد بإطلاق فيضانات تاريخية، لم تعرف أمريكا أسوأ منه منذ 1000 عام وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك بكين تدعو السياح الصينيين إلى “تقييم المخاطر” قبل السفر لأمريكا 9 أبريل 2025 - 7:52 مساءً الأمم المتحدة: الدول الضعيفة الأكثر تضررًا من التعريفات الأمريكية 5 أبريل 2025 - 2:15 مساءًويشمل التوقع أن تتحول مناطق عدة في الوسط الأمريكي إلى مناطق كوارثية، حيث يمكن أن تسقط أمطار في 5 أيام، تزيد عما يهطل عادة في 4 أشهر، وهو ما اعتبره خبراء الأرصاد الجوية تهديدا غير مسبوق، سيترك علامات تاريخية على ولايتي أركنساس وكنتاكي ومناطق مجاورة، بسبب تفاعل عوامل جوية عدة تحدث في وقت واحد، بينها “نهر جوي” ينقل كثافة كبيرة من الرطوبة من المناطق الاستوائية إلى وسط الولايات المتحدة.
كما سيسبب هذا النظام، وفقا لخبراء الأرصاد، بتكوين “ازدحام مروري” في الغلاف الجوي، تندلع بسببه عواصف متكررة فوق المناطق نفسها، ما يمنع توزيع المياه بالتساوي، وفقا لتقرير أميركي ورد في مواقع عدة متخصصة بالطقس والمناخ، وطالعته “العربية.نت” في موقع قناة GB News التلفزيونية والإذاعية البريطانية، وفيه أيضا أن هطول الأمطار المستمر، سيؤدي مع تشبع التربة، إلى تدفق المياه بشكل لا يمكن السيطرة عليه، فتحدث فيضانات مفاجئة وهائلة، تهدد المجتمعات.
كذلك حذر خبراء من سرعة تصاعد الوضع وتطرفه، ومنهم Jonathan Porter كبير خبراء الأرصاد الجوية بشركة AccuWeather الأميركية لخدمات التنبؤ بالطقس، بقوله إن هذا النوع من الطقس “هو وصفة لفيضانات شديدة” بعواقب قد تكون مهددة للحياة “حيث سيؤدي ضغط جوي مرتفع وواسع عند الساحل الأميركي الجنوبي إلى نقل الرطوبة من الكاريبي وساحل الخليج إلى أجزاء بوسط البلاد. وسيشبه نمط الطقس ازدحاما جويا خانقا، مع عواصف رعدية متكررة وأمطار نادرة الغزارة، وهذا نذير بفيضانات عارمة” لذلك نصح بالانتقال سريعا إلى مناطق مرتفعة.
تدمر وتفتك بالأرواحومن المتوقع أن تكون كمية الأمطار المتساقطة كبيرة إلى درجة أن بعض الأماكن قد تشهد تراكما للمياه أضخم مما يهطل عادة بأشهر، وبعض الولايات يقع بقلب هذه العاصفة، فيتفاقم الوضع ويحتدم أكثر، خصوصا أن هذه المناطق شهدت هطول أمطار غزيرة في الأشهر الأخيرة، ما يجعلها أكثر عرضة للفيضانات. كما قد يزيد تدفق الأنهار بشكل كبير في الأيام التالية، من تشكيل خطر أكبر على المناطق المجاورة “لذلك نشعر بالقلق من حدوث فيضانات مفاجئة تاريخية تهدد الحياة، والتي قد تتطور إلى نهرية كبيرة”.
أما “فيضان الألف عام” فمصطلح يصف احتمال حدث بهذا الحجم بشكل متكرر. مع ذلك، ونظرا لتكرار ظواهر مماثلة في السنوات الأخيرة، يحذر الخبراء من أن الأحداث المتطرفة أصبحت أمرا ثابتا. وقد استخدمت “ناسا” وأيضا AccuWeather أقمارا اصطناعية وتكنولوجيا متقدمة، ما سمح بتوقع تطور بدرجة كبيرة من الدقة، بحيث يسلط التحذير الضوء على مدى سرعة تحول الوضع إلى مميت، حيث يمكن أن تحدث فيضانات مفاجئة بدقائق، تدمر المنازل والبنية التحتية وتفتك بالأرواح.