تدشين مشروع توزيع الأدوية الأساسية لمرضى الثلاسيميا وأمراض الدم الوراثية بالمكلا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
دشنت بمؤسسة سدن للثلاسيميا وأمراض الدم الوراثية بمدينة المكلا مشروع توزيع الأدوية الأساسية لمرضى الثلاسيميا وأمراض الدم ضمن برنامج الاستجابة الإنسانية بمنظمة ماري ستوبس الدولية ، وذلك برعاية كريمة من الدكتور محمد صالح الجمحي المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل .
وخلال التدشين قام كل من الأستاذ محمد علي اليهري مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية المكلا ، و الدكتورة أيمان زبير الديني المدير الإقليمي لمنظمة ماري ستوبس الدولية مكتب حضرموت ، و الأستاذ سالم ناصر باجحاو المدير التنفيذي لمؤسسة سدن للثلاسيميا وأمراض الدم الوراثية ، والدكتورة هبة النهدي مسئولة البرامج والمشاريع بمؤسسة سدن ، بتدشين عملية توزيع الأدوية لمرضى الثلاسيميا وأمراض الدم الوراثية .
ويتضمن المشروع توزيع علاجات وأدوية للمرضى لإسعادهم وانقاذ حياتهم وتخفيف معاناتهم المرضية كونهم لايستطيعون شراؤها باهضة الثمن .
من جانبها أشادت الدكتورة أيمان زبير الديني المدير الإقليمي لمنظمة ماري ستوبس الدولية بحضرموت بكافة الخدمات الطبية التي تقدمها مؤسسة سدن للثلاسيميا وأمراض الدم الوراثية ، مبديا استعدادهم للتعاون مع المؤسسة وبخاصة المجال الطبي والعلاجي خلال المدة القادمة .
وبدوره أعرب الأستاذ سالم ناصر باجحاو المدير التنفيذي لمؤسسة سدن عن شكرهم وتقديرهم لمنظمة ماري ستوبس الدولية لدعمها المستمر للمرضى ، مشيرا إلى أن هذا المشروع يسهم في استمرار مؤسسة سدن للثلاسيميا وأمراض الدم الوراثية لتقديم خدماتها الطبية والعلاجية للمرضى راجيا بأن يستمر سنويا لما من شأنه خدمة المرضى وتخفيف معاناتهم المرضية .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية بالمكلا للمطالبة بالإفراج عن بسام باحشوان المعتقل في سجون قوات تمولها الإمارات
شهدت مدينة المكلا اليوم السبت وقفة احتجاجية تضامنية مع المختطف بسام باحشوان، الذي تعرض للاختطاف منذ أكثر من شهرين دون معرفة مكان احتجازه أو التهم الموجهة إليه، من قبل قوات تمولها الإمارات.
وطالبت أسرة باحشوان والمشاركون في الوقفة بالإفراج الفوري عنه، مؤكدين أن عملية اختطافه تمت بطريقة تعسفية ومخالفة للقوانين والأعراف.
ودعا المحتجون في بيان صادر عن الوقفة المجتمع المحلي والدولي للتحرك الفوري لإنهاء معاناة المختطف وأسرته.
ومما جاء في البيان "منذ اختطاف بسام باحشوان بتاريخ 3 ديسمبر 2024، لم تتلقَّ أسرته أي معلومات عن مكان احتجازه أو التهم الموجهة إليه. ورغم طرق أبواب الجهات الرسمية، بما في ذلك قيادة اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، إلا أن هذه الجهات أكدت عجزها عن الرد أو التدخل، بحجة أن قوات الدعم الأمني التي نفذت عملية الاختطاف لا تخضع لسلطة اللجنة الأمنية بالمحافظة".
وأكد البيان أن ما تعرض له بسام باحشوان من مداهمة منزله أمام أسرته واعتقاله بطريقة وحشية يعكس انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون، ويمثل تعديًا سافرًا وغير مقبول على كرامة المواطنين وأمنهم في حضرموت.
وطالبوا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن بسام باحشوان وإنهاء كافة أشكال التضييق عليه.
وحمل البيان قوات الدعم الأمني، التابعة لقوات التحالف في الساحل بقيادة دولة الإمارات، المسؤولية الكاملة عن سلامة بسام باحشوان، والكشف الفوري عن مكان احتجازه.
وأكدت رفضها القاطع لتحويل حضرموت إلى منطقة لانتهاكات حقوق الإنسان أو ساحة لتصفية الحسابات الخارجية التي لا تخدم أبناء المحافظة.