المسلة:
2024-09-16@10:22:08 GMT

لماذا لم يستمر تنوع التعليم (الاحيائي والتطبيقي)

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

لماذا لم يستمر تنوع التعليم (الاحيائي والتطبيقي)

8 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: محمد فخري المولى

بعد عقد تقريبا من إطلاق مشروع أو برنامج تنوع التعليم ،
قررت وزارة التربية إلغاء تنوع التعليم الإحيائي والتطبيقي إضافة عدة هدفها إرساء قواعد جديدة لرصانة التعليم بما ينسجم أو يناغم الوضع العام .
السؤال الاهم
لماذا لم تنجح تجربة التنوع؟

الاتجاه العلمي للدول التي تنظر للتعليم على أنه بوابة البناء والمستقبل ،
اتجهت نحو التخصص العلمي والمهني ، فهي بكل مرحلة تنظر ما هو الأفضل من حيث البناء الفكري العلمي للطالب مع مراعاة الميول والاتجاهات للطالب وقوة العمل طبعا .

التنوع كان محطة مهمة وانتقاله مميزة بالتخصص العلمي باتجاه التخصص المهني
لكن وما أدراك ما لكن
لم يتم التخطيط بشكل استراتيجي لاستثمار هذا التنوع لخدمة الطاقات الشبابية وقوة العمل، والسبب
الاساس

لأننا ببساطة لم نعد ننظر للكوادر الوسطية أو القاعدة الوسطى للعمل .
لذا فمنذ أعوام انطلق جميع الطلبة نحو الدراسة الإعدادية تاركين خلف ظهورهم
الإعداديات المهنية الصناعية والتجارية وباقي المعاهد ومنها معهد المعلمين ،
بالمناسبة بهذه الفترة تم فتح عدد من المعاهد لكن هناك فاصل زمني كبير وواسع لعودتها بشكل فاعل كقاعدة عمل لبناء الكوادر الوسطى المهنية .

إذن باستثناء المتسربين وعدد بسيط من الأعداد النهائية للطلبة الملتحقين بالدراسة اتجه الأغلب الأعم صوب الدراسة الإعدادية وخصوصا العلمي
فكانت
كلية الطب للتنوع الإحيائي
كلية الهندسة للتنوع التطبيقي
محط رحال كل الطلبة

هنا لا بد من نشير أن المجموعة الطبية كان عليها العبء الأكبر
فالطالب عند اختياره للتنوع الإحيائي لن يرضى بغير المجموعة الطبية
لم تفلح المعالجات باستيعاب الجميع فكان الموازي والكليات الأهلية والدراسة خارج البلد مشارب لاستيعاب هؤلاء الطلبة …
الغاية والهدف واحد للعائلة والطالب المجموعة الطبية.
لختزل المشهد بعبارة واقعية عامية برغم امتعاضنا التربوي منها.

( كلية الطب لأهل الفلوس )
الخلاصة
التنوع التعليمي لو تم له بصيغة التخطيط الشامل لكان محطة بناء قدرات بدل ما هو الآن محطة إظهار الأموال للعوائل برغبتهم أو بغيرها فعندما يكون معدل ابنك أو بنتك
٩٧٪ ولم يقبل بالطب

ستفكر وتلجأ لكل الحلول للقبول ، وان نظرت بأفق أوسع لوجدت أن دون هذا المعدل تم قبوله بإحدى الجامعات الخارجية بمعدل يقل كثيرا عن معدل أقرانه
ستفكر كثيرا كثيرا
أن الطب والطبية أصبحت من استطاع إليه دفعا بلا معدل تنافسي
المحصلة النهائية
كلاهما طبيب

لهذه الأسباب لم يفلح التنوع التعليمي بإرساء قواعد بناء بل امسى قواعد فرقة مجتمعية.
فتم إلغاؤه
لنبدأ مرحلة جديدة من إعادة سياسة رسم مستقبل أبنائنا بالتنوع العلمي والأدبي لمرحلة الإعدادية.
التخطيط الإستراتيجي المتناغم مع التنمية المستدامة للتخصصات بما يتناسب مع قوة العمل طريق مهم لإنهاء حقل التجارب العلمية لأبنائنا الطلبة.
تقديري واعتزازي

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الموظف الليلي… لماذا يراهن المدراء على الجداول المرنة؟

خلال التحدث مع مجموعة من المدراء وقادة الأعمال، استوقفتني قصة أثارت تساؤلات حول كيفية إدارتنا لفرقنا.

روى أحد المدراء تجربته مع موظف متميز في تحقيق النتائج، لكنه اضطر إلى فصله. والسبب أن هذا الموظف يفضل العمل في ساعات متأخرة من الليل، ويجد صعوبة في الاستيقاظ مبكرًا. أصرّ المدير على ضرورة الالتزام بساعات العمل الرسمية، معتبراً ذلك قدوة حسنة في الالتزام والانضباط. ولكن هل كان هذا القرار فعلاً في مصلحة الشركة؟

هذه القصة تكشف عن قصور شائع في أساليب الإدارة التقليدية: تجاهل الإمكانات الفريدة لـ “الموظف الليلي” وعدم استثمارها، فهؤلاء أشخاص تتوهّج طاقاتهم الإبداعية، وتبلغ إنتاجيتهم ذروتها، في الساعات المتأخرة من اليوم أو الليل، على عكس “محبي الصباح الباكر” ممّن يفضلون العمل في الصباح.

إن إنتاجية من يسهر الليل وهو يعمل ليست أقل، بل هي مختلفة، وتتطلب بيئة عمل مرنة تستوعب طبيعتهم.
للأسف، غالبًا ما يُساء فهم “الموظف الليلي”، ويوصم ظلماً بالكسل، أو عدم الاحترافية لمجرد أنه لا يتوافق مع نظام العمل التقليدي، الذي يبدأ الساعة التاسعة صباحا وينتهي الخامسة مساء. هذا التصور الخاطئ قد يحرم الشركات من الاستفادة من طاقات وقدرات موظفين موهوبين، يمكنهم تحقيق إنجازات استثنائية، لو أتيحت لهم الفرصة، للعمل وفقًا لساعاتهم المفضلة. لقد حان الوقت لتغيير هذه النظرة الضيقة، والاعتراف بأن مواءمة جداول العمل مع الأنماط الزمنية الفردية للموظفين، يمكن أن يطلق العنان لإمكانات كامنة ويسهم في تحقيق نجاحات باهرة.

يؤكد دانيال بينك، مؤلف كتاب “متى: الأسرار العلمية للتوقيت المثالي”، على أهمية فهم “الأنماط الزمنية” المختلفة – تلك الساعات البيولوجية الفطرية التي تتحكم في مستويات طاقتنا وتركيزنا. ويشير إلى أن نسبة كبيرة من القوى العاملة تتكون من “محبي السهر”، الذين يقدمون أفضل أداء عندما يتزامن عملهم مع أوقات ذروتهم الطبيعية. بالنسبة للأعمال التي تتطلب مرونة في ساعات العمل أو تتضمن نوبات ليلية، يمكن أن يكونوا بمثابة أصول لا تقدر بثمن.

إن توفير جداول عمل مرنة، أو ساعات بديلة لهؤلاء الموظفين، يمكن أن يعزز بشكل كبير من رضاهم الوظيفي، ويستثمر في نقاط قوتهم الفريدة، ويحسن أداء الفريق ككل.

حان الوقت لكسر قيود الجداول الزمنية الجامدة، فـ “الموظف الليلي”، ليس أقل كفاءة من “محبي العمل الباكر”، بل إنهم يمتلكون طاقة إبداعية كامنة تنتظر اللحظة المناسبة للتوهُّج. في عالم الأعمال الحديث، المرونة هي المفتاح، وتبنيها يعني الاستفادة القصوى من مواهب وقدرات جميع الموظفين، بغضّ النظر عن أنماطهم الزمنية الفريدة. فبينما يفضل البعض العمل في الصباح الباكر، يجد “الموظف الليلي” نفسه في ذروة تركيزه، وإبداعه، في الساعات المتأخرة من اليوم، أو حتى في الليل. إنهم يتألقون في المهام التي تتطلب تفكيرًا عميقًا، وتحليلًا دقيقًا، ويقدمون حلولًا مبتكرة وغير تقليدية. تخيلوا قوة العمل التي يمكن أن تتحقق، عندما نسمح لـ “الموظف الليلي” بالعمل في أوقاتهم الذهبية، بدلاً من التضييق عليهم بساعات الدوام التقليدية وقتل إبداعهم.
من منظور إداري، فإن محاولة كبح جماح “الموظف الليلي”، وإجباره على العمل في أوقات لا تناسبه، ليست مجرد خطوة غير مثمرة، بل قد تؤدي إلى نتائج عكسية، حيث تراجع الإنتاجية وزيادة الإرهاق الوظيفي.
الحل الأمثل يكمن في تبنّي المرونة، واحتضان التنوع في أنماط العمل، بما يعزِّز من الإنتاجية، ويخلق بيئة عمل ديناميكية تناسب الجميع. هذا يعني الاعتراف بقيمة هؤلاء الموظفين المبدعين، وتوفير فرص حقيقية لهم للتألق، سواء من خلال جداول عمل مرنة، أو خيارات للعمل عن بعد، أو تحديد مواعيد نهائية للمشاريع تراعي أوقات ذروة إنتاجيتهم.

في عالم الأعمال الحديث، حيث التركيز على النتائج هو الأساس، يجب أن نتجاوز قيود الجداول الزمنية الصارمة، ونركز على تحقيق الأهداف بأفضل طريقة ممكنة. يتطلب ذلك من المديرين، فهم، واحترام تنوع تفضيلات العمل داخل فرقهم، وتقديم التسهيلات اللازمة لمن يعملون بشكل أفضل، خارج الإطار التقليدي لساعات العمل، فمن خلال تبني هذا النهج، يمكن للشركات الإستفادة من كامل طاقاتها البشرية، وتعزيز رفاهية موظفيها، وفي النهاية تحقيق أداء أفضل، وأكثر استدامة.
إحتضان “الموظف الليلي”، ليس مجرد لفتة إنسانية، بل هو استراتيجية ذكية، تضمن النجاح، والتميُّز في عالم الأعمال المتغير.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • "التعليم العالي" تشارك في المنتدى العربي للبحث العلمي والابتكار
  • الموظف الليلي… لماذا يراهن المدراء على الجداول المرنة؟
  • «الصحة»: زيادة العيادات بمراكز الصحة المدرسية وتمديد ساعات العمل
  • فعاليات المجموعة الثالثة من الورش التدريبية لبرنامج التعليم المدنى
  • وزارة التعليم العالى والبحث العلمي تعلن تدشين شركة "نكست إيرا" للشراكة مع القطاع الخاص.. الأربعاء المقبل
  • لماذا أوقفت مؤسسة الضمان سُلَف متقاعديها.؟!
  • التعليم تتحدث بشأن الدراسة في قطاع غزة
  • أزمة تجتاح المستشفيات في أوروبا: نقص الموظفين والأجور المنخفضة تؤدي إلى احتجاجات واسعة
  • الجمعية العلمية لأمراض الصدر والعلاج بالتبريد.. تنهي استعداداتها لعقد المؤتمر العلمي السابع
  • طلبة الطب والصيدلة يناشدون أساتذتهم التضامن معهم ومواجهة "الظلم"