أبوظبي في 8 سبتمبر / وام / أعرب المدرب رونالد كومان المدير الفني للمنتخب الهولندي لكرة القدم عن قناعته التامة بما قدمه الفريق في مباراته أمام المنتخب اليوناني والفوز 3-0 مع استئناف مسيرته في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2024).
وقال كومان: "لم نمنح منافسنا أي شيء تقريبا، باستثناء ركلة حرة.

من الجيد دائما أن ترى ما نتدرب عليه، يتم تنفيذه في المباريات... استطعنا مواصلة الضغط على المنتخب اليوناني. لدينا مجموعة مدهشة من اللاعبين، وشاهدنا هذا في المباراة، والفوز 3-0 نتيجة جيدة".
وكان المنتخب الهولندي غاب عن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات في يونيو الماضي لانشغاله بالأدوار النهائية في النسخة الثالثة من دوري أمم أوروبا، ولكنه استأنف مشاركته في التصفيات بقوة وصعد إلى المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط اثر انتصارين في 3 مباريات خاضها بالتصفيات حتى الآن.
وأشار فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول الإنجليزي والمنتخب الهولندي إلى أن أكبر مكاسب منتخب بلاده في هذه المباراة هو الحفاظ على نظافة الشباك بعدما فشل الفريق في هذا خلال آخر 4 مباريات خاضها.
وقال فان دايك: "عندما تستقبل شباكك العديد من الأهداف، عليك إيجاد حل. أعتقد أن هذه المباراة يمكن اعتبارها أساسا نعمل عليه... لعبنا بشكل صلد في الدفاع. من الجيد أيضا أن تحافظ على نظافة الشباك. وأعتقد أننا حققنا الفوز عن جدارة. علينا تكرار هذا في المباراة أمام المنتخب الأيرلندي يوم الأحد".
وفي نفس المجموعة، اقترب المنتخب الفرنسي خطوة كبيرة من التأهل ليورو 2024 اثر فوزه على المنتخب الأيرلندي 2-0 ليحافظ على العلامة الكاملة بالانتصار الخامس على التوالي.
وشهدت المباراة العديد من الأرقام المميزة، وكان أهمها احتفال المنتخب الفرنسي بالفوز في مباراته الدولية رقم 900 في تاريخ الفريق؛ حيث أشار الاتحاد الفرنسي إلى أنها المباراة الـ900 للمنتخب منذ بداية مبارياته الدولية في 1904، وحقق الفريق في هذه المباراة 453 انتصارا مقابل 187 تعادلا فيما خسر 260 مباراة، كما أنها المباراة رقم 78 للفريق على استاد "بارك دو برنس" أو "حديقة الأمراء، وحقق فيها الفوز الـ50 على هذا الملعب كما أنه الفوز العاشر للفريق في 19 مباراة خاضها أمام المنتخب الأيرلندي، وكانت أولى هذه المباريات في أكتوبر 1981.
وحافظ المنتخب الفرنسي على سجله خاليا من الهزائم في آخر 9 مباريات خاضها أمام نظيره الأيرلندي، حيث حقق أمس الفوز السادس له مقابل 3 تعادلات في هذه المباريات.
كما حافظ المنتخب الفرنسي على نظافة شباكه في جميع المباريات الخمسة التي خاضها بالتصفيات حتى الآن، وسجل فيها 11 هدفا في شباك منافسيه.
وشهدت مباريات أمس أيضا وز المنتخب البولندي على منتخب جزر فارو بهدفين نظيفين سجلهما المهاجم المخضرم روبرت ليفاندوفسكي نجم برشلونة الإسباني ليرفع رصيده في صدارة قائمة هدافي المنتخب البولندي على مدار التاريخ إلى 81 هدفا.

رضا عبدالنور/ أحمد زهران

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المنتخب الفرنسی

إقرأ أيضاً:

بحضور الرئيس الفرنسي ورئيس الشاباك.. ماذا يحدث في مباراة إسرائيل وفرنسا؟

 

في ظل تصاعد التوترات السياسية والشعبية، شهدت العاصمة الفرنسية باريس إجراءات أمنية غير مسبوقة لتأمين مباراة منتخب فرنسا ضد نظيره الإسرائيلي في دوري الأمم الأوروبية. وقد فرضت الحكومة الفرنسية تعزيزات أمنية شملت نشر نحو أربعة آلاف شرطي في محيط استاد "دو فرانس" بضاحية سان دوني، حيث وصفت السلطات هذه التدابير بـ "الاستثنائية" لتجنب أعمال العنف أو أي أحداث معادية للسامية.

حضور سياسي بارز واحتجاجات شعبية

حضر المباراة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من المسؤولين الفرنسيين، في إشارة إلى دعم الاستقرار والوقوف ضد أي تصعيد. لكن الأجواء داخل الملعب كانت مشحونة، حيث قوبل عزف النشيد الإسرائيلي بصيحات استهجان من الجماهير الفرنسية، ما يعكس رفضًا واسعًا لوجود المنتخب الإسرائيلي على الأراضي الفرنسية في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.

وخارج الملعب، شهدت باريس احتجاجات جماهيرية حادة، حيث اقتحم محتجون غاضبون فروع ستاربكس وماكدونالدز تنديدًا بمواقف تلك الشركات التي يعتبرونها داعمة لإسرائيل، فيما نُظمت مسيرات تضامنية مع القضية الفلسطينية على مقربة من موقع المباراة.

توترات في المدرجات والشوارع

تزامنت هذه الاحتجاجات مع اشتباكات محدودة داخل المدرجات بين مشجعي الفريقين وسط تشديدات أمنية مكثفة. وأكد المحلل السياسي الفلسطيني ثائر عيطوي أن الجماهير الفرنسية أبدت رفضها الواضح للتواجد الإسرائيلي، ما تسبب في حالة من التوتر داخل الاستاد.

أحداث عنف مشابهة في أمستردام

تأتي هذه الاحتجاجات بعد أحداث مشابهة وقعت الأسبوع الماضي في العاصمة الهولندية أمستردام، حيث تحولت مباراة بين مكابي تل أبيب وأياكس الهولندي إلى مواجهات بين مؤيدي القضية الفلسطينية ومشجعي الفريق الإسرائيلي. وقد أدت تلك الأحداث إلى حرق العلم الإسرائيلي وملاحقات للمشجعين الإسرائيليين، ما أثار استياء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي دعا السلطات الهولندية إلى التدخل لحماية مشجعي فريق مكابي.

خلفية سياسية تؤثر على الرياضة الأوروبية

تسلط هذه التوترات الضوء على تصاعد الأزمة السياسية بين إسرائيل وفلسطين، وتأثيرها على الفعاليات الرياضية الأوروبية، حيث تتزايد الاحتجاجات والمشاعر المناهضة لإسرائيل بين الجماهير الأوروبية، مما يجعل من الصعب فصل السياسة عن الرياضة في ظل التوترات المستمرة حتي الآن.

 

مقالات مشابهة

  • فوز المنتخب الوطني في الوقت القاتل على «رواندا» بتصفيات أمم إفريقيا
  • بحضور الرئيس الفرنسي ورئيس الشاباك.. ماذا يحدث في مباراة إسرائيل وفرنسا؟
  • وزير الرياضة مهنئا منتخب الناشئين على الفوز أمام الجزائر: الفرصة ما زالت مواتية
  • الأحمر يستعيد نغمة الانتصارات في تصفيات المونديال بهدف الغساني
  • وزير الرياضة يهنئ منتخب الناشئين بعد الفوز على الجزائر
  • الأخضر يستعيد الروح ويتعادل مع المنتخب الأسترالي في تصفيات مونديال 2026
  • نجم الزمالك يدخل حسابات جوميز لقيادة الفريق في المباريات المقبلة
  • عبارات تشجيعية للمنتخب الأردني في تصفيات كأس العالم 2026
  • الذهب يستعيد بريقه قبل بيانات التضخم الأمريكية
  • غياب جلال حسن عن مواجهة الأردن… هل يتأثر دفاع أسود الرافدين؟