الاحتلال يسمح بعودة التصدير من غزة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
غزة - صفا
أعلنت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع، صباح يوم الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي قرر إعادة التصدير من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم التجاري جنوبي القطاع.
وقالت اللجنة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا" نسخة منه: "أبلغنا الاحتلال قبل قليل بقرار الحكومة إعادة فتح التصدير من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم".
وأوضحت أن التصدير سيعود ابتداءً من يوم الأحد 10/09/2023 كما كان عليه قبل الإغلاق الأخير.
وتمنع سلطات الاحتلال منذ يوم الثلاثاء الماضي تصدير المنتجات الصناعية والزراعية والبضائع والسلع بكافة أنواعها من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم إلى الأسواق الخارجية.
وحذرت وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة، من تداعيات خطيرة لذلك القرار مؤكدة أنه يعود بخسائر تقدر بأكثر من نصف مليار شيكل سنويًا، فضلًا عن إغلاق عشرات المنشآت وتسريح آلاف العمال، ما يعني زيادة معدلات البطالة.
وتفرض "إسرائيل" حصارًا خانقًا على قطاع غزة منذ عام 2006 من إغلاق للمعابر ووقف دخول وخروج المسافرين عبر منافذ القطاع الأمر الذي فاقم الأزمة الإنسانية وسط ارتفاع مطرد في معدلات الفقر والبطالة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: معبر كرم أبو سالم التصدير من غزة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دخول 193 شاحنة مساعدات إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم
قال موفد القاهرة الإخبارية إنه تم دخول 193 شاحنة مساعدات من بينها 11 شاحنة وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم وحتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
وفي سياق أخر، قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه صلاحيات في التحكم بمصير «الأونروا»، واصفا الأمر بـ«المهزلة»، موضحا أن دولة الاحتلال مثل باقي دول العالم ويجب أن تكون ملتزمة بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف «عبد العاطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل عليها الالتزام بالاتفاقات الدولية، لكن لم تفعل ذلك طوال فترة الصراع، مشيرا إلى أن هذا يعود للدعم الأمريكي المساند لإسرائيل، والنفاق الغربي الذي وصل حد الشراكة من قبل بعض الدول الاستعمارية، وظهر ذلك في حرب الإبادة الجماعية.
وتابع: «يجب أن يستمر عمل وكالة الأونروا وأن يُستدام عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رأت إسرائيل وأمريكا أن بقاء الوكالة هو شاهد على النكبة، ويعزز صمود الفلسطينيين، بالتالي بدأت محاولات شيطانتها واتهامها بالإرهاب».