ابراهيم الشبالي في السجن بالأمارات؟.. تعرف على حقيقة الصورة المتداولة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تُظهر الشاب (ابراهيم الشبالي) في أحدث ظهور له بالسجن خلف القضبان، وذلك بعد الانباء التي تحدث عن اعتقاله في الامارات.
لكن مجموعة التقنية من اجل السلام، المختصة بكشف التزييف الالكتروني، قالت في بيان ورد للسومرية نيوز، ان "الصورة المرفقة مفبركة، النسخة الأصلية منها تُظهر الداعية السعودي (سلمان العودة) في السجن، والتي سبق أن تم تداولها بعد قيام السلطات السعودية باعتقاله عام 2017.
أما بشأن خبر اعتقال الشبالي، فكانت وسائل إعلام قد تحدثت مؤخراً عن قيام السلطات الاماراتية باعتقاله وايداعه في مركز شرطة أبو ظبي، بسبب مضايقة أحد شيوخها خلال معرض دولي لأسلحة الصيد تم إقامته في الإمارات.
وبحسب المعلومات الواردة من هناك، ومن مدونين مقربين من الشاعر المذكور، فإن امارة أبو ظبي أقامت معرضاً دولياً لأسلحة الصيد، وأثناء وجود ابراهيم الشبالي في المعرض، جاء أحد مشايخ الامارات ترافقه وفود من عدة دول.
واثناء حديث الشيخ للوفود، ذهب ابراهيم الشبالي إلى الشيخ وقال بصوتِ عال: "ياا شييخ يااا شيخ اريد ان القي عليك قصيدة"، ومن ثم اعتقلته حماية الشيخ بتهمة الازعاج وقطع حديث الشيخ أمام الضيوف وتم إيداعه في سجن مديرية شرطة أبو ظبي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الصيد التقليدي الضواغي في ولاية صحم
تعد مهنة صيد سمك السردين، والمعروفة محليا بـ"الضواغي" (جمع ضاغية)، من أقدم وأهم الحرف التي مارسها أهالي ولاية صحم في سلطنة عمان. وقد ارتبطت هذه المهنة ارتباطا وثيقا بحياة السكان المحليين، حيث كانت تمثل مصدر رزق رئيسي لهم منذ القدم، ولا تزال تلعب دورا اقتصاديا مهما حتى اليوم. ويمتد موسم صيد الضواغي من شهر أكتوبر إلى شهر أبريل من كل عام، حيث يتهيأ البحر في هذه الفترة لاحتشاد كميات كبيرة من سمك السردين، الذي يُصطاد باستخدام وسائل وتقنيات تقليدية. ويعتبر هذا الموسم وقتا حاسما للصيادين في ولاية صحم، حيث يعتمدون عليه للحصول على دخل جيد يكفل لهم مستلزمات حياتهم. ورغم تطور مهن أخرى، ما زال صيد الضواغي يشكل مصدرا مهما للدخل للأسر في المنطقة. وفي ولاية صحم، يعتبر الصيد التقليدي للسردين (الضواغي) جزءا من الأنشطة الاقتصادية الأساسية إلى جانب الزراعة والرعي، حيث يعتمد العديد من الصيادين على هذا النشاط كمصدر رئيسي للرزق، خاصة في فصل الشتاء، حيث يكون البحر أكثر غزارة في إنتاج السردين. وكانت هذه المهنة تاريخيا من أهم مصادر الدخل في الولاية، وأدت إلى تحفيز العديد من المشاريع المرتبطة بها، مثل تجفيف السردين واستخدامه في صناعات أخرى.
استخدامات السردين المجفف
السردين المجفف يعد من أبرز المنتجات الناتجة عن مهنة صيد الضواغي، بحيث يستخدم السردين المجفف في عدة أغراض، أبرزها: العلف الحيواني: حيث يعتمد العديد من المزارعين في ولاية صحم على السردين المجفف كعلف للحيوانات في فصل الصيف، حيث يكون المصدر الرئيسي للعلف الطبيعي قليل التوفر، والسماد الزراعي: يتم استخدام السردين المجفف أيضا كسماد عضوي للزراعة، إذ يسهم في تحسين خصوبة التربة ويعزز نمو المحاصيل الزراعية، وكذلك يستخدم في الاستهلاك البشري: يُحفظ السردين المجفف أيضا ليُستهلك من قبل الأهالي في وجباتهم اليومية، ويعد طعاما تقليديا مميزا في بعض الأوقات.
وعلى صعيد متصل، تتابع لجنة سنن البحر بولاية صحم تحديد وتنظيم مواعيد الصيد ومراقبته لضمان استدامته والحفاظ على الثروات السمكية، وتُسهم هذه اللجنة في تنظيم الصيد من خلال وضع قوانين تحكم فترات الصيد وحجم السمك المسموح به للصيد، إضافة إلى تعزيز التوعية بين الصيادين بشأن أهمية الحفاظ على البيئة البحرية من خلال ممارسات صيد مستدامة، كما تسعى دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في ولاية صحم إلى نشر الوعي بين الأهالي والصيادين حول أهمية صيد الضواغي بشكل مستدام. وتقوم الدائرة بتنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية للصيادين حول طرق الصيد الصحيحة وضرورة الحفاظ على الثروة السمكية، كما يتم العمل على تحسين تقنيات الصيد وتطوير أدواته لزيادة الإنتاجية دون التأثير على البيئة.
وتشير الإحصائيات إلى أن ولاية صحم تستمر في إنتاج كميات كبيرة من السردين سنويا، رغم التحديات التي تواجه هذا القطاع، ففي السنوات الأخيرة، لوحظ زيادة في عدد الصيادين الذين يعتمدون على هذه المهنة.