حكم جديد ضد “ترامب” في تهمة التشهير والاعتداء على كاتبة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
8 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قضت محكمة في نيويورك، ء، مجدداً بمسؤولية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في قضية تشهير رفعتها عليه الكاتبة جين كارول التي سبق أن اتهمت ترامب بالاعتداء عليها، في قرار يفتح الباب أمام حصولها على تعويضات.
وسبق أن دانت المحكمة في أيَّار/مايو المرشح الجمهوري المتقدم في استطلاعات الرأي لخوض انتخابات عام 2024، في قضية مدنية لتعديه على كارول عام 1996 والتشهير بها في تصريحات العام الماضي، حين أمرت المحكمة ترامب تعويضها بمبلغ 5 ملايين دولار؛ وفقاً لوكالة “فرانس 24″، اليوم الخميس.
وتقدمت كارول بشكوى مدنية منفصلة ضد ترامب بسبب تصريحات أدلى بها عام 2019 رداً على اتهامها له بالاعتداء عليها في كتاب أصدرته.
وقال ترامب حينها إن كارول اختلقت القصة وتحاول فقط بيع كتاب جديد، مضيفاً أن الكاتبة ليست من النوع الذي يستهويني.
وتقرر أخيراً إحالة القضية التي شهدت تأخيرات عدة على محاكمة أمام هيئة محلفين في كانون الثاني/يناير 2024، لكن الآن ستقرر هيئة المحلفين فقط قيمة التعويض الإضافي الذي يدين به ترامب لكارول عن تصريحاته عام 2019، عقب حكم الأربعاء، بأنه بناءً على الحكم الصادر في أيَّار/مايو، الذي تضمن أن تصريحات الرئيس كانت “تشهيرية وزائفة” وجاءت بدافع “حقد حقيقي”.
وعلقت ألينا هابا محامية ترامب على الحكم بالقول: “ما زلنا واثقين جداً بأن حكم أيَّار/مايو سيُلغى في الاستئناف؛ الأمر الذي يجعل هذا القرار موضع نقاش”.
والمحاكمة المقررة في كانون الثاني/يناير أمام هيئة المحلفين تُضاف إلى مجموعة قضايا تثقل كاهل ترامب في خضم حملته الرئاسية، فيما يواجه الرئيس السابق اتهامات جنائية فيدرالية بسوء التعامل مع وثائق سرية والتآمر لإلغاء نتيجة انتخابات 2020.
كما يواجه ترامب أيضاً اتهامات في نيويورك بدفع أموال لشراء صمت ممثلة إباحية، وفي جورجيا بالضغط على مسؤولي الولاية لإلغاء فوز جو بايدن في انتخابات عام 2020.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
رسالة إلى الرئيس “ترامب”
الأمير تركي الفيصل
عزيزي الرئيس ترامب:
الشعب الفلسطيني ليس مهاجراً غير شرعي ليتم ترحيله إلى أراضٍ أخرى.
فالأراضي هي أراضيهم و البيوت التي هدمتها إسرائيل هي بيوتهم، و سيعيدون بناءها كما فعلوا بعد الهجمات الإسرائيلية السابقة عليهم.
معظم سكان غزة لاجئون، طُردوا من منازلهم في ما يُعرف الآن بإسرائيل و الضفة الغربية بسبب الهجوم الإسرائيلي الإبادي السابق عليهم في حربي 1948 و1967. وإذا كان من المقرر نقلهم من غزة، فيجب السماح لهم بالعودة إلى منازلهم.
وبساتين البرتقال وا لزيتون في حيفا و يافا و المدن و القرى الأخرى التي فروا منها أو طردوا منها بالقوة من قبل الإسرائيليين.
السيد الرئيس، لقد سرقت عشرات الآلاف من المهاجرين الذين قدموا إلى فلسطين من أوروبا و أماكن أخرى بعد الحرب العالمية الثانية منازل الفلسطينيين و أراضيهم، و أرعبوا السكان، و انخرطوا في حملة تطهير عرقي.
و للأسف، وقفت أميركا و المملكة المتحدة، المنتصرتان في الحرب، إلى جانب الاسرائيلين ، بل و ساعدتاهم في عمليات الإخلاء القاتلة للفلسطينيين من منازلهم و أراضيهم.
و لم ترغب أميركا و المملكة المتحدة في استقبال ضحايا محرقة أدولف هتلر، لذا فقد اكتفتا بإرسالهم إلى #فلسطين.
و في كتاب “ثمانية أيام في يالطا”، تشير المؤلفة ديانا بريستون إلى محادثة بين الرئيس الأميركي آنذاك فرانكلين روزفلت و نظيره الروسي جوزيف ستالين.
وتكتب بريستون: “تحول الحديث إلى موضوع الأوطان اليهودية. “قال روزفلت إنه صهيوني… و عندما سأل ستالين روزفلت عن الهدية التي يخطط لتقديمها إلى [الملك السعودي] ابن سعود، أجاب بأن تنازله الوحيد قد يكون إعطائه ستة ملايين يهودي…”
لحسن الحظ، عندما التقى السيد روزفلت بابن سعود، حرره الملك من هذا العرض و اقترح أن يُعرض على اليهود أفضل الأراضي في ألمانيا كتعويض عن المحرقة. للأسف، دعم هاري ترومان، خليفة روزفلت، الهجرة اليهودية إلى فلسطين بكل إخلاص، و أصبح في نهاية المطاف أداة في إنشاء إسرائيل.
إن العنف و إراقة الدماء التي نشهدها اليوم هي نتيجة لهذا
العمل والتواطؤ البريطاني السابق مع الطموحات الصهيونية منذ
1917 وحتى ذلك الحين.
سيدي الرئيس، إن نيتك المعلنة لإحلال السلام في فلسطين تحظى بإشادة كبيرة في منطقتنا من العالم.
إنني أقترح بكل احترام أن الطريقة لتحقيق ذلك هي إعطاء الفلسطينيين حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير و دولة عاصمتها #القدس الشرقية، كما هو منصوص عليه في قراري الجمعية العامة للأمم المتحدة 181 و194 و قراري مجلس الأمن 242 و338 و مبادرة السلام العربية.
إن جميع الدول العربية و الإسلامية، فضلاً عن السلطة الفلسطينية، تقبل شروط مبادرة السلام العربية لإنهاء الأعمال العدائية و إقامة علاقات مع إسرائيل.
إن مائة و تسع و أربعين دولة تعترف بالدولة الفلسطينية.
أرجو أن تجعلوا بلدكم الدولة رقم 150.
لن يتحقق السلام في الشرق الأوسط دون معالجة هذه القضية النبيلة بعدل وإنصاف.
فليتذكرك الناس كصانع سلام.
نقلاً عن صحيفة “ذا ناشيونال”.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 5 فبراير 2025 - 1:31 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد5 فبراير 2025 - 12:59 مساءًمنافسات دوري الدرجة الأولى لليد تتواصل بـ (4) مواجهات في الجولة (12) أبرز المواد5 فبراير 2025 - 12:56 مساءً7 مستشفيات سعودية ضمن قائمة “براند فاينانس” لأفضل 250 مستشفى عالميًا أبرز المواد5 فبراير 2025 - 12:55 مساءًالاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على شمال الضفة الغربية أبرز المواد5 فبراير 2025 - 12:54 مساءًالمركز السعودي للأعمال يُشارك في معرض “إكسبو الرياضة للجميع” أبرز المواد5 فبراير 2025 - 12:51 مساءًرياح شديدة على محافظة جزر فرسان5 فبراير 2025 - 12:59 مساءًمنافسات دوري الدرجة الأولى لليد تتواصل بـ (4) مواجهات في الجولة (12)5 فبراير 2025 - 12:56 مساءً7 مستشفيات سعودية ضمن قائمة “براند فاينانس” لأفضل 250 مستشفى عالميًا5 فبراير 2025 - 12:55 مساءًالاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على شمال الضفة الغربية5 فبراير 2025 - 12:54 مساءًالمركز السعودي للأعمال يُشارك في معرض “إكسبو الرياضة للجميع”5 فبراير 2025 - 12:51 مساءًرياح شديدة على محافظة جزر فرسان ريال مدريد يهنئ كريستيانو رونالدو بعيد ميلاده الـ40 ريال مدريد يهنئ كريستيانو رونالدو بعيد ميلاده الـ40 تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن