هجومان إرهابيان في مالي يخلفا 79 قتيلاً ومصابًا.. “والتعاون الإسلامي” تدين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات المالية في في بيان بثه التلفزيون الوطني مقتل 64 شخصًا، بينهم 15 جنديًا، في هجومَين مسلحَين، استهدفا زورق ركاب وقاعدة للجيش في مالي مساء أمس.
وأوضحت أن الهجومين المنفصلين استهدفا “زورق تمبكتو” في نهر النيجر، وموقع للجيش في بامبا بمنطقة غاو شمالي مالي، وأن عددًا كبيرًا أصيب بجروح، مع توقع ارتفاع عدد القتلى.
اقرأ أيضاًالعالمالاحتلال الإسرائيلي يهدم 41 منزلاً بالضفة الشهر الماضي
من جانبها، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للهجومين الإرهابيين اللذين وقعا أمس في جمهورية مالي، واستهدف أحدهما “زورق تمبكتو” في نهر النيجر، والآخر موقعًا للجيش في بامبا بمنطقة غاو، وأسفرا عن مقتل وجرح عشرات المدنيين والعسكريين.
وعبّرت الأمانة العامة عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا ولحكومة جمهورية مالي وشعبها، مؤكدة موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي ضد الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره، وجددت دعمها الكامل لكل الجهود لمكافحته وضمان الأمن والاستقرار في جمهورية مالي ومنطقة الساحل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية ألمانية حول التعاون المالي والمصرفي
دمشق-سانا
بحث وزير المالية محمد أبازيد مع المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك سبل التعاون بين سوريا وألمانيا في القطاعين المالي والمصرفي، وآفاق تطويره.
وأكد الوزير أبازيد خلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة أهمية العمل على تطوير القطاع المالي والمصرفي في سوريا، للارتقاء بأدائه ومستوى خدماته بالتعاون مع جميع الدول الداعمة لسوريا الجديدة، والاستفادة من خبراتها وتقدمها في هذا المجال، مثمناً مواقف ألمانيا الداعمة لسوريا وشعبها خلال سنوات الثورة.
وشدد المبعوث الألماني على مواصلة بلاده العمل من أجل رفع العقوبات المفروضة على سوريا، والحرص على الارتقاء بالعلاقة والتعاون معها، لافتا إلى أن ألمانيا وقفت إلى جانب السوريين في ثورتهم التي أثمرت عن نصر وبداية عهد جديد، وأن هناك حوالي المليون نسمة من السوريين الألمان يسعون للمساهمة في بناء سوريا الجديدة.
حضر اللقاء معاون الوزير لشؤون الموازنة والسياسات المالية صالح العبد، ومعاون الوزير للشؤون الإدارية والقانونية إقبال غزال، ومدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة محمد الأتاسي، ومن الجانب الألماني السكرتير الأول للشؤون السياسية في ألمانيا فريديرك بارمان.
وفي تصريح لمراسل سانا عقب اللقاء، أشار مدير التخطيط والتعاون الدولي محمد الأتاسي إلى أهمية اللقاء حيث ركز على ما يمكن أن تقدمه ألمانيا لمساعدة سوريا بالأمور المالية، وإمكانية الاستفادة من التجربة الألمانية في النهوض بالقطاع المالي والمصرفي، وكيفية تطويره في مرحلة ما بعد الحرب.