جددت دولة فلسطين، دعوة المجتمع الدولي إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني واتخاذ إجراءات عاجلة والرد على عنف المستوطنين وتمادي الاحتلال.

وبعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياضوفي، ثلاث رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، ألبانيا، ورئيس الجمعية العامة.

وأشار ذات المسؤول، في الرسائل، إلى أن “الوقت حان لوضع حد للخطط الشائنة للحكومة الصهيونية المتطرفة والعنصرية”. مؤكدا أنها “تهدد بحدوث نكبة أخرى ضد الشعب الفلسطيني”.

مشددا على أن “ذلك يهدد أيضا الوفاء بالالتزامات والمسؤوليات بموجب ميثاق الأمم المتحدة وجميع أحكام القانون الدولي ذات الصلة لضمان السلم والأمن. وإعمال حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما في ذلك الحق في الحرية والعودة”.

وأبلغ منصور، الأمين العام ومجلس الأمن والجمعية العامة أن “المستوطنين الإرهابيين يواصلون مهاجمة المدنيين الفلسطينيين. ويواصل جيش الاحتلال مهاجمة البلدات والقرى الآمنة. ما يتسبب بمقتل وإصابة واحتجاز المدنيين. كما تتواصل سياسة الهدم العقابي للمنازل والاستيلاء على الأراضي والممتلكات”.

وحذر منصور في الرسائل من أن “الفشل المستمر في ضمان المساءلة. لن يؤدي إلا إلى تشجيع أولئك الذين لديهم أجندات عنصرية ومقيتة وإجرامية”.

وأوضح بأن “جرائم الاحتلال استمرت بلا هوادة خلال الفترة التي تلت الرسالة الأخيرة (الشهر الماضي). في ظل غياب أي شكل جدي من المساءلة أو المحاسبة من قبل المجتمع الدولي. بما في ذلك مجلس الأمن”.

مؤكدا أن “المساءلة هي وحدها القادرة على وضع حد لهذا الوضع غير القانوني وإحياء آفاق تحقيق العدالة والسلام”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

استياء السفير الفلسطيني بالأمم المتحدة: لا مبرر للفيتو الأمريكي بمجلس الأمن

عبر السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، عن استيائه البالغ من التصويت الأمريكي الحامي للاحتلال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.

وأكد منصور أنه لا يوجد أي مبرر لاستخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو لتقويض قرار أممي لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة.

واستخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو لتقويض قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وزعمت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس أن وقفا غير مشروط لإطلاق النار في غزة يعني الاعتراف ببقاء حماس في القطاع.

وصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب المطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى.

ويهدف المشروع -الذي صاغه الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس- إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، لكن الموقف الأمريكي عقّد فرص تمريره، حسب دبلوماسيين.

وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون مشروع القرار ووصفه بـ"المعيب"، زاعمًا  أن إسرائيل "لن تتوقف عن القتال حتى تعيد جميع المخطوفين".

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعو لتقييد “الفيتو” بمجلس الأمن وتعزيز المساءلة الدولية
  • دولة الاحتلال توقف أوامر اعتقال المستوطنين المتورطين بجرائم في الضفة
  • فلسطين تعرّي المفاهيم الأخلاقية للمجتمع الدولي
  • حماس: نطالب "الجنائية الدولية" بتوسيع نطاق المساءلة لتشمل كافة قادة الاحتلال
  • قطر تدعو الأمم المتحدة لمواصلة استخدام القرار رقم 377 أمام الفيتو
  • بالصور: الهلال الاحمر الفلسطيني يستقبل رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في فلسطين
  • الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • استياء السفير الفلسطيني بالأمم المتحدة: لا مبرر للفيتو الأمريكي بمجلس الأمن
  • في يومهم العالمي… وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب بتوفير الحماية الدولية للأطفال
  • في يومهم العالمي.. مطالبات بتوفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين