الإمارات.. سقوط طائرة عمودية بالبحر والبحث جارٍ عن الطاقم
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلن الطيران المدني الإماراتي، الجمعة، سقوط طائرة عمودية تابعة لشركة «إيروجلف» في البحر، مشيراً إلى أن البحث جار عن طاقم الطائرة العمودية والمكون من طيارين اثنين.
وأضافت هيئة الطيران المدني أن الطيارين اللذين سقطت طائرتهما بالبحر مصري وجنوب إفريقي.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية «وام»، قال قطاع تحقيقات الحوادث الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني، إن الهيئة تلقت حوالي الساعة 20:30 مساء أمس الخميس 7 سبتمبر 2023، بلاغاً بسقوط طائرة عمودية من طراز Bell212، تابعة لشركة إيروجلف (Aerogulf)، وتحمل علامة التسجيل A6-ALD، في البحر وعلى متنها طياران اثنان من الجنسية المصرية و الجنوب إفريقية، في رحلة تدريبية ليلية أقلعت من مطار آل مكتوم الدولي.
وأضاف القطاع في بيان، أن فرق البحث والإنقاذ قامت بانتشال الحطام، ولا يزال البحث جاريا عن طاقم الطائرة، وقد انتقل فريق التحقيق في الحوادث الجوية إلى الموقع.
هذا ووصفت شركة «إيروجلف»، مالكة المروحية، الرحلة بأنها «عمليات تدريب روتينية بين مطار آل مكتوم الدولي ومنصة بحرية».
وقالت الشركة في بيانها: «نحن نعمل مع سلطات الطيران ونبذل كل ما في وسعنا لجمع المعلومات في أسرع وقت ممكن.. في هذه اللحظة أفكارنا وصلواتنا مع طاقمنا وعائلاتهم».
وتعتبر الشركة المشغل الرئيسي للطائرات المروحية التجارية في الإمارة، وقد تأسست عام 1976 لتقديم الخدمات لقطاع النفط والغاز، قبل أن توسع خدماتها لتشمل قطاعات أخرى.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
"الدولي لرفض العنف" يوصي بإشراك المجتمع المدني في إعادة تأهيل المتطرفين
أوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني "تمكين المجتمع من رفض العنف ومواجهة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب"، الذي نظمته جمعية "واجب" التطوعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، واختتمت فعالياته اليوم الأربعاء في أبوظبي، بإشراك المجتمع المدني في تقديم الدعم لإعادة تأهيل المتطرفين، وبالاعتراف بالتهديدات المتزايدة في شبه الجزيرة العربية، خاصةً المرتبطة بـ"داعش" و"القاعدة".
وأكدوا ضرورة منع العنف ومواجهته مجتمعياً وألّا يقتصر ذلك على مؤسسات إنفاذ القانون، ورفع الوعي المجتمعي بشكل دوري ومحوري بمسببات العنف، وباحترام حقوق الإنسان في سياق التطرف العنيف للإرهاب، وكذلك زيادة الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية المتعلقة بمضامين العنف بما يسهم في احتوائها.
التجربة الإماراتيةوأجمع المؤتمرون على أهمية التجربة الإماراتية المعنية بتوحيد الخطاب الديني المعتدل، وعلى تعزيز التسامح بين أطياف المجتمع، وتأهيل النزلاء المتطرفين، مؤكدين أهمية وضع برامج مجتمعية متكاملة لحماية الأطفال من العنف، وتمكين المجتمعات من مكافحته.
وأشادوا بالأمم المتحدة وآلياتها التشريعية والفنية المتنوعة في التنسيقات المجتمعية، وأثنوا على مبادرات وزارة الداخلية في دولة الإمارات، ودورها المهم في مواجهة العنف.
كما أشادوا بالجهود المجتمعية البارزة لدولة الإمارات في دعم الملفات الدولية للتصدّي للجريمة بشكلٍ عام، والتطرّف والإرهاب بشكلٍ خاص، وفق تشريعاتها وإستراتيجياتها وسياساتها ومبادراتها الهادفة التي تلقى حضوراً دولياً مستداماً.
وأكدوا أهمية انعقاد هذا الحدث الدولي المهم للمرة الثانية في الإمارات، في إطار تفعيل المسؤولية المجتمعية التي تحرص جمعية واجب التطوعية على ترسيخها، ما يسهم في توحيد الجهود الدولية للتوعية بمخاطر هذا النوع من الجرائم، والدعوة إلى قيمتي التعايش والسلام اللتين تنتهجهما الإمارات وقيادتها الرشيدة.
وفي ختام المؤتمر تسلّم الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية "واجب" التطوعية، شهادة شكر، تقديراً وامتناناً لشراكة الجمعية الرئيسية مع الأمم المتحدة، في مجال المشاركة الاجتماعية في نبذ العنف والتطرف.
وفي هذا الإطار، أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، رسمياً، أن جمعية واجب التطوعية، تعدّ ذراعاً مجتمعياً لأنشطتها وفعالياتها ومبادراتها المجتمعية.