وكيل شؤون البلديات: تطوير العمل البلدي بما يرفد مسيرة العمل البلدي الخليجي المشترك
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
شارك سعادة المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة وكيل شؤون البلديات في وزارة شؤون البلديات والزراعة في أعمال الاجتماع الـــــ 39 لوكلاء «البلديات» في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي عقد بتقنية الاتصال المرئي، بحضور المهندسة لمياء الفضالة مدير عام بلدية المنطقة الشمالية، والمهندسة وفاء أحمد مدير إدارة التخطيط والتصميم الحضري في هيئة التخطيط والتطوير العمراني، والسيد عبد المطلب السلم رئيس قسم شؤون المجالس.
وخلال الاجتماع شدد وكيل شؤون البلديات على أنّ اللجنة المعنية بشؤون البلديات حققت مجموعة كبيرة من الإنجازات النوعية التي تصبّ في تحقيق رؤى وتوجيهات قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالوصول إلى التكامل الاقتصادي والاجتماعي والعمراني بين دول المجلس، مشيراً الى أن الاجتماع، تناول عدداً من الموضوعات المهمة المدرجة على جدول الأعمال، والتي تساهم إلى حد كبير في تطوير العمل البلدي ودفعه نحو خطوات جديدة في مسيرة العمل البلدي الخليجي المشترك، معرباً سعادته عن تطلعه أن يحقق هذا الاجتماع الأهداف المنشودة لتطوير العمل البلدي والانتقال به إلى آفاق جديدة تحقق التكامل بين القطاعات المختلفة على المستوى الوطني والإقليمي.
وتم خلال الاجتماع تفعيل كود البناء الخليجي، وبحث سُبل تطوير التشريعات وآليات الرقابة البلدية، والتأكيد على استمرار تبادل التجارب والخبرات والمعلومات خصوصاً في مجالات تدوير المخلّفات، والتشجير والتخضير، وآليات رصد مخلفات البناء.
وبحث أصحاب السعادة الوكلاء المعنين بشؤون البلديات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم، عدداً من المواضيع والتوصيات المتعلقة بالبيئة الحضرية، والتخطيط العمراني الاستراتيجي وعلى رأسها، استكمال إنشاء مركز الأبحاث والتطوير للعناية بالشأن الحضري في دول المجلس، بالتعاون مع جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، واتخاذ الخطوات التنفيذية لدليل تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية بدول المجلس، وذلك تمهيداً لاجتماع الوزراء المعنيين، والذي سيعقد يوم الثلثاء المقبل .
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا شؤون البلدیات العمل البلدی
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.